«أبو طالب»، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن أعلنت وسائل الإعلام المختلفة عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي 4 من قيادات حزب الله وذلك أثناء ضربة إسرائيلية استهدفت ليل أمس الثلاثاء منزلًا في قرية جويا جنوب لبنان، ومن بين القتلى القيادي طالب عبد الله الذي نعاه حزب الله ليلا.

من هو أبو طالب؟

اسمه طالب سامي عبد الله، وكان يلقب بـ "أبو طالب"، ويبلغ من العمر 55 عامًا.

وينحدر أبوطالب من قرية «عدشيت» إحدى قرى قضاء «مرجعيون» في محافظة «النبطية» جنوب لبنان، وولد عام 1969.

كما يعد أبوطالب قائد «وحدة النصر» على الجبهة الجنوبية، المسؤولة عن نشاط «حزب الله» في القطاع الشرقي من «بنت جبيل» حتى «مزارع شبعا».

ونعى «حزب الله» في بيان لها مقتل طالب سامي عبدالله، كما توعد بالرد على الغارة الإسرائيلية.

ونشر الإعلام الحربي للحزب صورة تجمع «القائد طالب سامي عبدالله الحاج أبوطالب، والقائد وسام حسن طويل الحاج جواد، الذي اغتالته إسرائيل في يناير الماضي.

ويعتبر هذا القيادي "الأعلى" الذي يقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

نعي كتيبة سيد الشهداء

نعت "كتيبة سيد الشهداء" وهي فصيل عراقي منضم ضمن ما يعرف بـ "المقاومة الإسلامية في العراق" القيادي "أبو طالب"، مؤكدة أنه كان "رفيقًا لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني" الذي اغتيل بدوره في غارة أميركية بالعراق مطلع يناير 2020.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبو طالب أبو طالب حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل على حافة الهاوية: آن أوان عودة الأمريكيين

#سواليف

عن #سحب_القوات_الأمريكية من #سوريا، كتب يفغيني فيودوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:

بحسب موقع “واي نت” الإسرائيلي، أبلغ مسؤولون أمنيون أمريكيون نظراءهم الإسرائيليين أن #الانسحاب التدريجي للقوات العسكرية الأمريكية من سوريا سيبدأ خلال شهرين.

لكن الذين وصلوا إلى السلطة في #دمشق لن يتمكنوا، بطبيعة الحال، من بسط السيطرة على الأراضي التي كان الأمريكيون متمركزين فيها، فلن تكون لديهم القوة أو الوسائل لتحقيق ذلك. من سيساعدهم؟

مقالات ذات صلة تقرير يكشف كارثة في غزة.. انتشار واسع للجوع واليأس مع نفاد الطعام والدواء 2025/04/25

#إيران، الخاسر الأكبر من سقوط الأسد ستتمكن أخيرا من استعادة ما كان لها. وقد علّق مصدر لم يكشف عن اسمه في الاستخبارات الإسرائيلية على عواقب الانسحاب الأميركي من سوريا، بالقول:

سيُتيح انسحاب الأمريكيين مساحةً عملياتية لوكلاء إيران، وخاصةً الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، لتعزيز الممرات اللوجستية عبر #سوريا- وهذا جزءٌ من هدف طهران الأوسع المتمثل في إنشاء محور نفوذٍ يمتد من إيران إلى البحر الأبيض المتوسط. يُعزز هذا “الجسر البري” قدرة إيران على نقل أسلحةٍ متطورة، بما في ذلك ذخائر دقيقة التوجيه، إلى حزب الله، ما قد يُغيّر التفوق النوعي الذي تسعى إسرائيل إلى الحفاظ عليه.

وهذا يعني أن (القدس) تتعرض لضربة من جهتين نتيجة خروج الولايات المتحدة: من #تركيا التي تسعى للهيمنة على المنطقة، ومن إيران ووكلائها الإقليميين وفي مقدمتهم حزب الله. وربما لم يشكل الأمريكيون إزعاجًا كبيرًا لأعداء إسرائيل بصواريخهم، ولكنهم زودوا جيش الدفاع الإسرائيلي بكثير من المعلومات الاستخباراتية. الآن سيتعين على جيش الدفاع أن يتعامل مع الأمر بمفرده. هناك أمر واحد واضح: الإسرائيليون سوف يقاتلون أكثر، وطائراتهم سوف تحلق لمسافات أبعد. وهذا يعني أن خطر التصعيد غير المنضبط سوف يتزايد.

وسيكون هروب الأمريكيين من سوريا سيئًا أيضًا بالنسبة للأكراد. بالمناسبة، هذا يؤكد من جديد مقولة كيسنجر: “من الخطر أن تكون على خلاف مع الولايات المتحدة. لكن أن تكون صديقًا لها فهذا خطرٌ مُميت”.

مقالات مشابهة

  • أبرز خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • المرجل في إسرائيل.. والمنطقة على صفيح ساخن
  • من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟
  • الصرخةُ.. سلاحُ الوعيِ الذي أرعبَ الأساطيلَ
  • "سنواصل المسير بثبات".. نرصد أبرز كلمات ولي العهد عن رؤية المملكة 2030
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • إصابة 29 شخصًا جراء الزلزال الذي ضرب الإكوادور
  • الشرطة تصدر توضيحا بشأن الحدث الذي وقع في رام الله
  • علي بدرخان.. المخرج الذي قدّم السينما المصرية من منظور جديد
  • إسرائيل على حافة الهاوية: آن أوان عودة الأمريكيين