إسبانيا ترجح أن تكون القمة مع تركيا “ناجحة للغاية”
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
رجحت الحكومة الإسبانية أن تكون القمة الثامنة مع نظيرتها التركية غدا الخميس ناجحة للغاية وتسهم في تقريب العلاقات الحالية أكثر.
وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء الإسبانية للأناضول، أن القمة التي ستعقد برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ستنقل العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية إلى مستويات أعلى.
وأكدت أن البلدين يمتلكان علاقات ثنائية مهمة للغاية ومتينة، مشيرة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي يواصلان أجندتهما الإيجابية.
وأضافت المصادر: “تعقد إسبانيا هذا النوع من القمم الحكومية الدولية رفيعة المستوى مع عدد محدود من الدول، وتركيا واحدة منها، وسيشارك في القمة 6 وزراء من تركيا و8 من إسبانيا، علاوة على ذلك سيرافق الرئيس أردوغان أكثر من 150 من رجال الأعمال، وننتظر أن تكون قمة ناجحة للغاية”.
ولفتت إلى أن تركيا لاعب استراتيجي في المنطقة، وتقوم بجهود دبلوماسية حثيثة للغاية من أجل إيقاف الحرب الأوكرانية – الروسية، والهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية حظي بتقدير كبير من تركيا ودول أخرى في المنطقة، وقالت: “لهذا السبب فإننا نولي أهمية كبيرة للتعاون الإقليمي والدولي”.
وكشفت أنه سيتم عقب القمة توقيع 13 اتفاقية ثنائية بين وزارات ومؤسسات الحكومة للبلدين، 4 منها تتعلق بالتجارة، و2 بالطاقة والبيئة، و2 بالتعاون العلمي، والباقية بشأن الأعمال والثقافة والرياضة، والنقل البحري والخدمات الاجتماعية.
من ناحية أخرى، ذكرت المصادر أن منتدى العمل المقرر عقده على هامش القمة سيعزز العلاقات بين البلدين ويفتح أبوابا جديدة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الكويت.. “التعاون الخليجي” يبحث سبل تعزيز العلاقات مع دول آسيا الوسطى
الكويت – بحث مجلس التعاون لدول الخليج العربية، امس الأربعاء، سبل تعزيز علاقاتها مع دول آسيا الوسطى على مختلف الأصعدة.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان، إن عبد الله اليحيى، ووزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، ترأس الاجتماع الوزاري الثالث للحوار الاستراتيجي بين المجلس ودول آسيا الوسطى، الذي عقد اليوم في الكويت.
وجرى خلال الاجتماع “استعراض الروابط العميقة والوثيقة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى الصديقة، وبحث مجالات وسبل دعمها وتعزيزها على مختلف الأصعدة”.
كما استعرض الجانبان “التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والموضوعات الرامية إلى دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يحقق التطلعات الاستراتيجية المشتركة”، وفق البيان.
وأوضح البيان أن الاجتماع “يأتي في إطار التحضيرات الجارية لعقد القمة المرتقبة الثانية بين قادة دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، التي ستعقد في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان الصديقة بتاريخ 5 مايو/ أيار المقبل”.
وأشار البيان إلى أن القمة المرتقبة “تشكل منعطفا نوعيا للارتقاء بعلاقات التعاون إلى مستويات استراتيجية أوسع تخدم المصالح المتبادلة وتحقق الطموحات المشتركة المنشودة” لجميع الأطراف.
الأناضول