أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم السبت خلال لقاء صحفي، أن زيارته إلى فرنسا لا تزال مبرمجة.

صحيفة جزائرية تنشر تفاصيل مثيرة عن الأسرار الغامضة لمهندس الإساءات ضد الجزائر من داخل الإليزيه

وأضاف الرئيس تبون خلال لقائه الدوري مع وسائل الإعلام، الذي سيبث كاملا مساء اليوم عبر القنوات الجزائرية: "نحن بانتظار أن تزودنا الرئاسة الفرنسية ببرنامج الزيارة إلى فرنسا".

وكانت زيارة تبون إلى فرنسا مبرمجة في مايو، قبل تأجيلها إلى النصف الثاني من يونيو، لكنها لم تتم، كما لم يعلن رسميا عن موعدها الجديد.

وصاحب الإعلان عن زيارة الرئيس تبون توتر بين البلدين، بسبب عدة ملفات تخص الماضي الاستعماري والهجرة ومسائل أخرى.

وستكون هذه الزيارة، في حال إجرائها، الأولى من نوعها للرئيس تبون إلى فرنسا منذ توليه الرئاسة.

المصدر: وسائل إعلام جزائرية 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون أخبار الجزائر الجيش الجزائري باريس عبد المجيد تبون قصر إلى فرنسا

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يهاجم الجزائر

أثار مقتل الطالبة فلبين موجة صدمة في فرنسا، مما أدى إلى إحياء الجدل حول الهجرة. حيث يسعى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي واليمين الفرنسي. إلى وضع الجزائر في مركز الخطاب حول الهجرة. وبالتالي تغذية دائرة من عدم الثقة والتوترات.

وقد أعادت هذه الدراما قضايا أوسع نطاقا إلى الطاولة، ولا سيما التوترات القائمة بالفعل بين فرنسا ودول المغرب العربي.

وفي هذا السياق، رد نيكولا ساركوزي، رئيس الجمهورية الفرنسي الأسبق، بقوة.

وخلال ظهوره على قناة سي نيوز، وصف الجزائر بأنها الهدف الرئيسي لانتقاداته لسياسة الهجرة الفرنسية.

كما لم يتردد ساركوزي في الإدلاء بتصريحات صادمة، مقترحاً عرض تصاريح عودة للجزائريين مقابل الحصول على تأشيرات.

ومن خلال دعوته إلى مراجعة الاتفاقية الفرنسية الجزائرية بشأن الهجرة. زاد الضغط على الحكومة لمطالبة الجزائر بمزيد من التعاون.

وفي معرض تناوله لمسألة أمر بمغادرة التراب الفرنسي، تحدث ساركوزي عن “مئات الآلاف” من التأشيرات الممنوحة للجزائريين. وموقفه قريب من المغرب، وهو ما يدعمه بوضوح في هذا السياق.

كما أعلن أنه بالنسبة للجزائريين، الذين تمنحهم فرنسا مئات الآلاف من التأشيرات كل عام. فإن المنطق يملي: “أن تحصل فرنسا على مئات تراخيص العودة القنصلية”.

ويتزامن صعود ساركوزي إلى الأضواء مع تعيين برونو ريتيللو في وزارة الداخلية. حيث وعد باتخاذ إجراءات حازمة ضد الهجرة.

كما قال ريتيللو إن يده “لن ترتعش”، في إشارة إلى رغبة واضحة في اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.

هذه الديناميكية السياسية، التي حفزتها المأساة الأخيرة. سمحت لليمين الفرنسي بإحياء خطابه حول قضايا الهجرة، وخاصة فيما يتعلق بالجزائر.

مقالات مشابهة

  • خلال زيارته إلى بيروت.. وزير الخارجية الإيراني: جرائم الكيان الإسرائيلي ستفشل والشعب اللبناني سيخرج منتصراً
  • باريس تطلب من الجزائر إعادة مهاجريها و تبون يقرر رسمياً إنهاء مهام سفيره بفرنسا
  • الوزير الأول الباكستاني يهنئ الرئيس تبون لإعادة إنتخابه لعهدة جديدة
  • رئيس كازاخستان يهنئ الرئيس تبون بعهدة ثانية
  • الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لرئاسة موريتانيا الحالية للاتحاد الأفريقي
  • الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يهاجم الجزائر
  • خلال زيارته للسعودية.. شريف فتحي يبحث سبل التعاون في مجال السياحة
  • الرئيس الإيراني يؤكد أهمية التعاون مع قطر في مواجهة التحديات
  • الجيش الجزائري يقبض على 17 عنصرًا إرهابيًا
  • "كاف" يجمد البت في قضية القمصان خلال مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري