المنطقة الثانية تكرم أسر الشهداء في ختام احتفالاتها بذكرى 24 أبريل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كرمت المنطقة العسكرية الثانية في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، أسر الشهداء والمبرّزين بمناسبة الذكرى الثامنة ليوم 24 أبريل ذكرى تحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي.
وفي الحفل أكد محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة مبخوت مبارك بن ماضي، ان قوات النخبة الحضرمية ستظل صمام الأمان والعيون الساهرة لحماية حضرموت والوطن والحصن المنيع الذي تتحطم أمامه أطماع الطامعين، مشيرًا الى ان هذا الحفل يقام وفاءً للشهداء الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن وتطهير حضرموت من التنظيمات الارهابية.
بن مبخوت استعرض مسيرة الانتصار العظيم الذي حققته قوات النخبة الحضرمية وما تلاها من فرضٍ للأمن والسكينة العامة، مجددًا الشكر لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة على دعمها المتواصل للمؤسسة العسكرية والامنية ومختلف القطاعات بحضرموت والوطن.
وقال المحافظ إن حضرموت تفتخر بالنخبة الحضرمية وسيبقى 24 إبريل رقمًا فارقًا وحدثًا عظيمًا، مؤكدًا ان شهداء حضرموت سيظلون محل اهتمام قيادة السلطة المحلية والمؤسسة العسكرية والأمنية، معلنًا عن استكمال صرف قطعة أرض لأسرة كل شهيد، ومبلغ مالي مقدّم من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لأسر الشهداء.
بدوره أكد قائد المنطقة العسكرية الثانية قائد لواء حضرموت اللواء ركن طالب سعيد بارجاش أن يوم 24 ابريل سيظل يومًا تاريخيًا وحدثًا استثنائيًا نوعيًا متميزًا في تاريخ حضرموت خاصة والوطن عامة فيه اجترح أبطال قوات النخبة الحضرمية أمثلة آيات البطولة التي تكللت بدحر فلول تنظيم القاعدة الارهابي من ساحل حضرموت وحاضرتها مدينة المكلا بدعم سخي ومساندة قوية من الاشقاء بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
وأشار إلى ان هذا الاحتفال هو مسك ختام فعاليات الذكرى الثامنة للتحرير، معلنًا عن تقديم اكرامية العيد من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لأسر شهداء التحرير بمتابعة من محافظ حضرموت، واستلام الوثائق الخاصة بمخطط أراضي شهداء النخبة والأمن العام والامن السياسي البالغة 456 قطعة، مشيدًا بالعلاقة المتينة بين قيادة المنطقة العسكرية الثانية ووحداتها العسكرية والسلطة المحلية بالمحافظة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: النخبة الحضرمیة
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.