ما حكم الدعاء على الظالم؟.. دار الإفتاء تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الدعاء على الظالم، إذ قد يتعرض البعض للظلم ويلجأ إلى الدعاء أملا في استعادة حقه، ولكن دون معرفة حكم ذلك الأمر، وهو ما توضحه «الإفتاء»، تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام دينهم.
حكم الدعاء على الظالموقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن حكم الدعاء على الظالم، إنه ليس حراما، مستشهدًا بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال إنه من الدعاء الذي لا يرد هو دعوة المظلوم، ودل ذلك على أن المظلوم له أن يدعو على الظالم.
وأكد الشيخ عويضة عثمان، في حديثه عن حكم الدعاء على الظالم، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على «يوتيوب»، أن الدعاء على الظالم ليس حراما.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع يدعو دائمًا إلى أن يكون الإنسان حسن الخلق، ولا يكون معاديًا أو ظالما، والظلم ظلمات يوم القيامة، وأن هناك أشخاصا لا يُردُّ لهم الدعاء منهم الوالدان والصائم والمظلوم.
واستشهد «شلبي» بما ورد عن أبي هريرة قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء الدعاء على الظالم دعوة المظلوم الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
هل قيام الليل في رمضان يعوض الصلوات الفائتة؟ الإفتاء تجيب
يعتقد الكثير أنه إذا صلى التراويح أو قيام الليل فى رمضان فهو بذلك يعوض ما فاته من صلوات فائتة ولكن هذا اعتقاد خاطئ،هذا ما أفتت به دار الإفتاء المصرية.
وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة الفائتة حتى نعوضها؛ لابد أن نصليها مرة أخرى، كمن فاته الظهر، فلا يصلى ركعتي قيام ليل بنية انه يعوض الظهر الذى فاته، بل عليه ان يصلى الظهر 4 ركعات، ولا يصلي قيام ليل أو سنن بنية أن هذا يقضي ما فاته من فرائض.
هل قيام الليل يعوض الصلاة الفائتة ؟وأشار الى أن الكثير يعتقد أنه إذا صلى سنن ونوافل فهو بذلك يعوض ما فاته من فرائض، ولكن هذا اعتقاد خاطئ فالسنن لا تغنى عن الفوائت إطلاقًا وإنما تصلى الفرائض كما هى.
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن من كان عليه صلوات فائتة يجب عليه أن يقضيها؛ لأنها تعد دينًا فى رقبته عليه أن يقضيها.
وأضاف "عاشور"، فى إجابته عن سؤال "لم أكن أصلى فى صغري ولكن عندما كبرت انتظمت فى الصلاة وأصلي الصلاة الحاضرة و النافلة قضاءً عن ما فاتنى من صلوات فهل ذلك يجوز؟"، أن صلاة النافلة لا تجزئ عن الصلوات المفروضة الفائتة، ولذلك فيجب على من فاتته صلوات كثيرة أن يؤديها مع كل صلاة جديدة صلاة فائتة.
وأشار إلى أنه لا تصح النافلة بنية القضاء فى هذا الأمر إنما لو فات الإنسان صلوات فائتة فيجب عليه أن يستغفر الله عز وجل كثيرًا لأنه ترك الصلاة وإخراجها عن وقتها حيث يقول المولى عز وجل (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) وعليه أن يقضيها فالنافلة لا تغني عن قضاء الصلوات الفائتة.
حكم الجمع بين الصلوات بنية قضاء الفوائت وقيام الليلوأوضح عاشور أن قيام الليل سنة مؤكدة، وقضاء الفوائت فرض، عند جمهور أهل العلم، فهو- إذن- مقدم على قيام الليل الذي هو نافلة.
وأضاف عاشور، فى إجابته على سؤال « حكم صلاة الفوائت مع قيام الليل ؟»، أن صلاة الفوائت هى قضاء ما فات المسلم من فرائض الصلوات والتى يمكن أن تصلى فرض قديم مع فرض حالى أو تصلى مجمعة والتى يجب على الإنسان قضاؤها، أما صلاة قيام الليل فهى سنُة مؤكدة يستحب القيام بها.
وبيًن أنه يجب على المسلم تقسيم الوقت الذي يستطيع فيه أداء العبادات إلى قسمين الأول (صلاة الفوائت) أما باقى هذا الوقت فيخصص (لقيام الليل) لما فيها من الصلاة والدعاء وقراءة القرآن والذكر والمناجاة.