"حماس" تكذب وزير الخارجية الأمريكي: لم نطرح أفكارا جديدة لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
القاهرة - رويترز
نفى أسامة حمدان المسؤول في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الأربعاء طرح الحركة أفكارا جديدة في المقترح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن حماس اقترحت "عدة تغييرات".
وذكر حمدان أيضا خلال حديثه مع تلفزيون العربي أن وزير الخارجية الأمريكي "جزء من المشكلة، وليس جزءا من الحل" في صراع غزة.
وكان بلينكن قد قال في وقت سابق إن حماس اقترحت إدخال عدد من التغييرات، بعضها غير قابل للتنفيذ، على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، إلا أنه قال إن الوسطاء لا يزالون مصممين على سد الفجوات.
وقال حمدان "نحن في كل ما قدمناه أكدنا التزامنا بما قُدم في يوم الخامس من مايو من مقترح قدمه الوسطاء، نحن لم نتحدث عن افكار ومقترحات جديدة، نحن تحدثنا عما التزمنا به وعما قدمه الوسطاء كتعهد أو أنه كفكرة مقبولة لدى الوسطاء".
وأكد مجددا موقف حماس بأن إسرائيل هي التي ترفض المقترحات واتهم الإدارة الأمريكية بمجاراة حليفها المقرب للتهرب من أي التزام بمخطط لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
كما طالب حمدان بضمانات من الوسطاء لأن "الاحتلال في كل مرة كان يزعم موافقته ثم يتراجع عنها".
وقال وسطاء مصريون وقطريون أمس الثلاثاء إنهم تلقوا ردا من حماس وفصائل فلسطينية أخرى على الاقتراح الأمريكي رغم أن البيان لم يوضح ما يتضمنه الرد.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن طرح في 31 مايو أيار ما سماه اقتراحا إسرائيليا من ثلاث مراحل يتضمن مفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار في غزة بالإضافة إلى تبادل تدريجي للرهائن الإسرائيليين مع سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: النار فی
إقرأ أيضاً:
مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
وأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
عوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.