وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية لـ "الفجر": نعمل على تقليل استهلاك الفرد للكيس البلاستيكي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال الدكتور سامح رياض وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية إن قانون تنظيم إدارة المخلفات لسنة 2020 الذي أصدرته وزارة البيئة جزء منه يهدف إلى الحد من المخلفات البلاستيكية، بسبب مدى خطورة المخلفات البلاستيكية على البيئة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الفجر" على هامش إطلاق "مبادرة مشروع الاقتصاد الدائري من الشاطىء حتى المختبر"، أن الأكياس البلاستيكية مشكلتها هي أنه يتم توزيعها بشكل مجاني للمواطنين داخل السلاسل التجارية والمحلات دون إعادة تدويرها فيما بعد.
وأوضح أن وزارة البيئة على هذا الأساس أطلقت الاستراتيجية الوطنية للحد من الأكياس البلاستيكية التي من شأنها تقليل استهلاك الفرد لأكياس البلاستيكية، بدلًا من 500 كيس في السنة إلى 50 كيسا في السنة.
ونوه إلى أنه يتم العمل إلى تحقيق هذا الهدف، وأنه سيكون في المستقبل ممنوع التوزيع المجاني والعشوائي للأكياس البلاستيكية، كما أنه تم الاشتراط على وضع نسبة سماكة محددة في تصنيع الكيس البلاستيك حتى يكون ثقيل وقابل لإعادة الاستخدام وغير قابل للتطاير بسهولة.
وأطلقت محافظة الإسكندرية، اليوم الأربعاء مبادرة مشروع “الاقتصاد الدائري من الشاطىء حتى المختبر” لتنظيف الشواطىء من المخلفات البلاستيكية، والذي يشارك في تمويله الاتحاد الأوروبي في مصر ودعم كلًا من محافظة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية وهي مبادرة فريدة من نوعها تتصدى لتلوث البلاستيك وتعزيز التوعية بالممارسات المستدامة.
ويبدأ المشروع بمشاركة طلاب المدارس الثانوية الناطقة باللغة الفرنسية والإنجليزية بالإضافة إلى الطلاب من شباب المعهد الفرنسي فى تنظيف الشواطئ من المخلفات البلاستيكية، ثم تنتقل هذه المخلفات إلى مختبر يقوم بإعادة تدوير هذه المخلفات بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة البيئة الاسكندرية الأكياس البلاستيكية الاستراتيجية الوطنية قانون تنظيم إدارة المخلفات أكياس البلاستيكية تنظيم إدارة المخلفات المخلفات البلاستيكية المخلفات البلاستیکیة وزارة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تنجح في حماية السلاحف البحرية بإحدى محميات دمياط
نجحت محمية أشتوم الجميل، في إنقاذ عدد أربع سلاحف بحرية بمحافظة دمياط، بالتعاون مع أحد شباب رجال الأعمال بالمحافظة.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن السلاحف التي تم إنقاذها تنتمي إلى نوعين مختلفين، وتشمل 3 سلاحف من النوع الأخضر وسلحفاة واحدة من النوع ضخمة الرأس، لافتةً إلى أنه تم نقل السلاحف إلى مركز إنقاذ السلاحف بالمحمية لمتابعتها والتأكد من سلامتها قبل إطلاقها في بيئتها الطبيعية بالبحر المتوسط.
وفي خطوة لتعزيز الوعي البيئي، تم عرض تجارب الإنقاذ التي تقوم بها محمية اشتوم الجميل عبر شاشة مخصصة بالمطعم الذي يمتلكه رجل الأعمال ، بهدف توعية المواطنين والزوار بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي، ودور المحميات الطبيعية في حماية الكائنات المهددة بالانقراض.
وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بهذا التعاون الناجح مؤكدة علي أهمية تكامل الجهود بين وزارة البيئة والمجتمع المدني في دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030 مقدمة كل الشكر والتقدير لكل من يساهم في الحفاظ علي البيئة وتنوعها البيولوجي.