برلمانية تطالب الحكومة بتشديد الرقابة على المصائد السمكية وضبط الأسعار
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كتب - نشأت علي:
تقدمت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن حزب الحرية المصرى؛ بطلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى رئيس مجلس التواب؛ موجه إلى وزيرى الزراعة والرى؛ بشأن تراجع حجم الإنتاج السمكى رغم أن مصر تمتلك ساحلين طويلين بطول حدودها الشمالية والشرقية؛ فضلا عن بحيرات و مزارع للاستزراع السمكى.
وقالت إنه مع ارتفاع أسعار الأسماك تتزايد التساؤلات؛ عن دور الوزارات والهيئات المعنية فى زيادة الانتاج والرقابة على موارد الثروة السمكية.
وأضافت أنه رغم البيانات المستمرة عن التوسع فى الاستزراع السمكى؛ للمساهمة فى تحقيق قدر كبير من الاكتفاء الذاتى؛ ولكن يبدو أن حجم ال‘نتاج البحرى ومن البحيرات و المزارع السمكية لا يلبى احتياجات المواطنين.
وأشارت إلى أن الدولة تمتلك ساحلين طويلين بطول حدودها الشرقية والشمالية على البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، فضلاً عن نهر النيل الذي يقطعها من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال و14 بحيرة من بينها أكبر بحيرة اصطناعية في العالم بحيرة ناصر؛ فضلا عن التوسع في الاستزراع السمكي حتى احتلت مصر المكانة الأولى أفريقياً والسادسة عالمياً في هذا المجال، ورغم ذلك الا أن أزمة الأسماك ما تزال قائمة.
وطالبت، الحكومة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالرقابة على المسطحات المائية في مصر ومعرفة حجم إنتاجيتها لتغطية السوق وضبط الأسعار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان النائبة أمل سلامة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب حزب الحرية المصرى أسعار الأسماك الثروة السمكية
إقرأ أيضاً:
بوكو حرام في بحيرة تشاد.. تهديد مستمر رغم الانتكاسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت قوة جماعة بوكو حرام نتيجة للخسائر الكبيرة والانشقاقات المتزايدة في صفوفها، إلا أن هذه الجماعة المتطرفة لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا لمنطقة حوض بحيرة تشاد. ويشير الخبراء إلى أن بوكو حرام أظهرت قدرة مثيرة للقلق على إعادة تنظيم صفوفها وتعديل تكتيكاتها، مما يستوجب على قوات الأمن أن تتبنى نفس المرونة والصمود.
التحديات الجغرافية
يضم حوض بحيرة تشاد أجزاءً من الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا، ويُعد هذا المسرح العملياتي مزعجًا بسبب المستنقعات الكثيرة والجزر المنتشرة فيه.
الجهود الأمنية المشتركة
تساهم الدول الأربع بقوات في قوة العمل المشتركة متعددة الجنسيات، وقد اختتمت هذه القوة مؤخرًا في "عملية ليك سانيتي 2"، التي نجحت في تفكيك العديد من أوكار الإرهابيين، وأسفرت عن القضاء على عدد كبير من مقاتلي بوكو حرام، وإنقاذ عدد من الرهائن، وضبط كمية من الأسلحة والذخيرة.
التحديات التكتيكية
بعد تنفيذ قوة العمل عملياتها، فرَّ هؤلاء المتشددون إلى المناطق الهامشية، حيث شنوا هجمات على المدنيين واستخدموا الانتحاريين والعبوات الناسفة محلية الصنع.
وتفخيخ السيارات وزرع العبوات الناسفة يشكلان خطرًا كبيرًا على قوات الأمن، ويقتضيان القيام بعمليات إزالة الألغام والاستعانة بتقنيات متقدمة مثل المركبات المضادة للكمائن والألغام.
رد الفعل التشادي
في أعقاب هجوم دامٍ شنته بوكو حرام على قاعدة عسكرية تشادية، قتل فيه ما لا يقل عن 80 جنديًا، تعهد الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي بالانتقام وأعلن عن بدء "عملية حسكنيت" لملاحقة المتشددين والقضاء عليهم.
ويؤكد الخبراء على ضرورة أن تركز دول جوار تشاد وقوة العمل المشتركة على رصد تكيف بوكو حرام مع التكتيكات الجديدة ومنعهم من إعادة نشر مقاتليهم في المناطق الهامشية.
كما ينصحون بزيادة وجود الشرطة والحكومة في المناطق المحيطة ببحيرة تشاد، وتكثيف الجهود التنموية لتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للمجتمعات المتضررة.
وتظل منطقة حوض بحيرة تشاد مشهدًا متوترًا بسبب تهديدات بوكو حرام المستمرة، لذلك يتطلب الأمر تعاونًا مستمرًا ومرونة في التعامل مع التحديات الأمنية لتحقيق استقرار دائم وتنمية مستدامة.