وزير الخارجية يثمن موقف غينيا الاستوائية الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
استقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، "Simeón Oyono Esono Angue" وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية غينيا الاستوائية، والذى يزور القاهرة حالياً ضمن الوفد المرافق لنائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن الوزيرين بحثا مسار الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات المختلفة، بما فى ذلك المجال الصحي والدوائي، وكذا تعزيز مشاركة الكوادر الغينية فى الدورات التدريبية التي تنظمها مصر والمنح الدراسية التي تقدمها الجامعات المصرية.
كما تم تناول سبل تعميق التعاون التجاري والاستثمارى، ومواصلة البناء على التطور والتنوع الذي تشهده العلاقات في الآونة الأخيرة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تناول أيضاً العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما فى ذلك حالة السلم والأمن في القارة والتنسيق بشأن القضايا الإفريقية في الإطار متعدد الأطراف، لاسيما في ضوء عضوية مصر في مجلس السلم والأمن الافريقي.
وتم التأكيد على أهمية تبادل التأييد في الترشيحات بين الجانبين في المحافل الدولية والإقليمية بما يعكس العلاقة الأخوية الخاصة والتضامنية بين البلدين.
وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن اللقاء تطرق أيضاً إلى المستجدات في قطاع غزة ومخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة بغزة، حيث أعاد الوزير شكرى التأكيد على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية، مستعرضاً الجهود التى تبذلها الوساطة المصرية بالتعاون مع قطر من أجل التوصل إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين ودخول المساعدات، وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار.
كما ثمن وزير الخارجية موقف غينيا الاستوائية الداعم للقضية الفلسطينية ومساهمتها في تقديم منح ومساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة عبر الهلال الأحمر المصري في هذا التوقيت الحرج الذي يمر به الأشقاء فى فلسطين.
من جانبه، أكد الوزير الاكواتوري على اعتزاز بلاده بالعلاقات الممتدة مع مصر، وحرصها على تعزيز التعاون الثنائي والاستفادة من الخبرات والإمكانيات المصرية في شتى المجالات، لاسيما في مجال تدريب وإعداد الكوادر الدبلوماسية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم خلال الزيارة بين معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية المصرية، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي والشتات الإكواتورية.
وأعرب عن تقدير بلاده للدعم المصري المستمر لجهود التنمية في غينيا الاستوائية، مؤكداً على تطلع بلاده إلى دفع أطر التعاون الثنائية في كافة القطاعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية فلسطين غزة قضية فلسطين غینیا الاستوائیة
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: دعم مصر للقضية الفلسطينية نموذج للالتزام العربي بالقيم الإنسانية
أكد المهندس أحمد تيسير، رئيس اللجنة الاستشارية للأزمات والكوارث بحزب حماة الوطن، أن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامًا وطنيًا وإنسانيًا تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أن الجهود المصرية المستمرة في دعم القضية الفلسطينية وإعادة إعمار غزة، هي جزء من مسؤولية تاريخية تتبناها الدولة المصرية لحماية الشعب الفلسطيني من مخططات الاحتلال الإسرائيلي.
مصر في مواجهة مخططات التهجير القسريأوضح في حديثه لـ"الوطن" أن مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولات لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين، ونجحت عبر تحركاتها الدبلوماسية والإنسانية في التصدي لهذه المخططات، مؤكدًا أن التمسك بحدود 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن مصر تبذل جهودًا استثنائية عبر التنسيق مع القوى الدولية والإقليمية، لضمان إعادة إعمار غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، مشددًا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي وحماية حقوق الفلسطينيين.
تسوية عادلة للقضيةوشدد تيسير على أهمية الدور العربي والدولي في تحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، مطالبًا المجتمع الدولي بـ تفعيل قرارات الشرعية الدولية والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء سياساته الاستيطانية والعدوانية.
ونوه بأن تنفيذ حل الدولتين وفق المرجعيات الدولية المعتمدة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة خطوة محورية يجب دعمها لإنقاذ القطاع من تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر.
واختتم رئيس اللجنة الاستشارية للأزمات والكوارث بحزب حماة الوطن تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل داعمًا أساسيًا للقضية الفلسطينية، وستواصل العمل على جميع المستويات السياسية والإنسانية لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في الأراضي المحتلة.