مسؤول بالكوميسا: مصر من أكثر الأعضاء نشاطا في الاتفاقية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المدير التنفيذي لمجلس أعمال الكوميسا تيدي سوبرامانيان أن مصر تعد من أكثر الأعضاء نشاطا في اتفاقية السوق المشتركة لدول الشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا) التي تتكون من 21 عضوا.
وأشار مسؤول الكوميسا ـ في تصريح خاص لـ (أ ش أ) في تونس اليوم الأربعاء، على هامش فعاليات اليوم الثاني للدورة السابعة من المؤتمر الدولي "تمويل الاستثمار والتجارة في أفريقيا" (فيتا) - إلى أن مصر شريك تجاري بارز لدول الكوميسا الأخرى، وتستحوذ على النصيب الأكبر من حجم التجارة البينية مع دول التجمع، حيث بلغ حجم التبادل التجاري أعلى مستوياته عام 2022 ليصل إلى 5.
ونوه بأن قيمة الصادرات المصرية إلى دول الكوميسا بلغت 3.54 مليار دولار عام 2022، بينما ارتفعت قيمة الواردات بنسبة إلى 1.89 مليار دولار، موضحا أن مصر تتميز بالعديد من الصناعات مثل الصناعات الدوائية والتصنيع الزراعي مما يعظم من إمكاناتها التجارية مع دول الكوميسا.
وأضاف المدير التنفيذي لمجلس أعمال الكوميسا أن هناك الكثير من الأنشطة المشتركة مع مصر لتعزيز التجارة داخل المنطقة، حيث نقوم بتنفيذ مشروع الشمول المالي الرقمي، وتعد مصر واحدة من 8 دول ستكون جزءا من المشروع التجريبي، مشيدا بالمساهمة البارزة للعضويين المصريين الدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية، والدكتورة أماني عصفور رئيس جمعية سيدات الأعمال المصريات، في تعزيز الأعمال التجارية عبر منطقة الكوميسا.
وعن مشاركته في المؤتمر الدولي "تمويل الاستثمار والتجارة في أفريقيا" (فيتا)، قال سوبرامانيان "إن مشاركة الكوميسا في مثل هذا الحدث هام جدا لنتعرف من خلاله على أوجه الاستثمار في الدول الأفريقية، ومن بينها تونس التي تسير بخطة جيدة في المجال التجاري بأفريقيا، ولتعريف الدول جميعها ما هو دورنا والأنشطة الخاصة التي نسعى من خلالها إلى إجراء حوار مشترك بين القطاعين الخاص والعام".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة الثماني تستهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة بين أعضائها
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي منصة مهمة للتعاون وتعزيز الاقتصاد بين الدول الأعضاء، تم تأسيسها في العام 1997 في تركيا لتحسين وزيادة التبادل التجاري وحجم الاستثمارات المتبادلة بينهما.
وأضاف السيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن عقد القمة الـ11 لمجموعة الثماني النامية حاليا -التي تعد المرة الأولي حضوريا بعد 7 سنوات من التوقف- تأتي بالتزامن مع أوضاع اقتصادية وجيوسياسية معقدة، بسبب الصراع الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وحالة عدم الاستقرار فضلا عن اضطرابات عالمية.
وأشار، إلى أن القمة تستهدف تحقيق عدة أهداف منها زيادة الاعتماد المتبادل في مختلف القطاعات الاقتصادية، تطوير البنية التحتية والنقل لدعم التجارة، و أيضا تنسيق السياسات الزراعية، الصناعية، والاقتصادية، وكذلك تقليل الاعتماد على الدول المتقدمة في التبادل التجاري ورفع مستوى التنمية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدامة.
وأكد عبد المنعم ، أن هذه القمة خطوة مهمة ستحقق المزيد من التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء خاصة وأن هناك مزايا تنافسية و نسبية لكل دولة من الدول في منظمة الدول الثماني النامية، حيث يتخطى عدد سكانها 1.1 مليار نسمة ومن ثم تمتلك سوقا ضخمة بالإضافة إلى أن الناتج الإجمالي يبلغ 1.3 تريليون دولار وتسعى المنظمة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية فيما بينها وتحسين أوضاع الدول النامية اقتصاديا.
خبير: قمة "الثماني النامية" فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاءبرلماني: قمة الثماني النامية فرصة تاريخيّة لإقامة تكتل سياسي واقتصادي كبيروتترأس مصر القمة الـ 11، حيث ستتولى رئاسة المنظمة خلال عام 2025، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في كل البلدان وتمكين الشباب و تشجيع الابتكار وريادة الأعمال".
وتضم مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي( مصر و تركيا و اندونيسيا و إيران و بنجلاديش و ماليزيا و باكستان ونيجيريا )وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في عام 2023 في حدود 8 مليار دولار ومن المتوقع أن يزداد حجم التبادل في حدود 8.5 مليار دولار بنهاية العام الجاري.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن عن قبول طلب انضمام جمهورية أذربيجان لعضوية دول مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.