عرض فيلم المطران للمخرج باسل الخطيب ببيت الزبير
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
عرض فيلم "المطران" مساء أمس ببيت الزبير ضمن برنامج "أيام سورية ببيت الزبير". والفيلم من بطولة الفنان السوري رشيد عسّاف، ومن إخراج باسل الخطيب وهو مخرج تلفزيوني وسينمائي مقيم في سوريا من أصل فلسطيني، وعميد المعهد العالي للفنون السينمائية بدمشق منذ 2021. وللكاتب حسن م يوسف وهو كاتب وأديب وصحفي وسيناريست سوري.
ويستمر بالتزامن مع برنامج "أيام سورية ببيت الزبير" معرض فضاءات تشكيلية سورية الذي احتفى بالفنانين السوريين ضاما عددا كبيرا من الأعمال الفنية واللوحات التشكيلية لـ6 فنانين أثروا الساحة الفنية بنتاجهم التشكيلي. وشارك فيه كل من الفنان الدكتور سائد سلوم، والدكتورة لبانة ربيع، والفنان نضال خويص، والفنانة سخاء حمد جنود، والدكتور يوسف البلوشي، والفنان وسيم عبدالحميد، والفنانة ناهد بلان، حيث تميز كل فنان بتوجه معين من خلال الرسالة التي يقدمها في عمله الفني، كما أن الأعمال المشاركة تميزت باختلاف المدارس الفنية واللون الفني الذي يقدمه كل عمل، كما أن بعض الأعمال اقتربت من البيئة العمانية وجسدتها بصورة جمالية.
ويأتي المعرض في إطار التعاون الثقافي بين سلطنة عمان والجمهورية العربية السورية، ونقل الخبرات الفنية من خلال التعارف بين الفنانين ببعضهم، وتناقل المعلومات في كل جديد يخص الفن التشكيلي في الوطن العربي وخارجه، وهو فرصة للقاء الفنانين ببعضهم، وتوسيع الأفكار وتقوية العلاقات. المعرض تنوعت فيه أشكال الفن التشكيلي، ويستمر المعرض السوري المقام في بيت الزبير إلى نهاية شهر يوليو.
وأقيمت اليوم أمسية شعرية ضمن البرنامج، أحيتها الشاعرة والكاتبة السورية يقين جنود، والشاعر العماني هلال السيابي، تلى الأمسية فقرة غنائية شارك فيها الفنان والمطرب السوري أحمد سكماني، والفنانة داليا عمار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عدنان القصار.. فارس دفع عقدين من عمره ثمن تفوقه على باسل الأسد
عدنان القصار أحد أبطال سوريا في رياضة الفروسية، كان كابتن المنتخب عام 1992، وحقق عددا من الإنجازات الرياضية على مستوى محلي ودولي، أبرزها فوزه ببطولة دورة البلقان للفروسية عام 1991.
أثناء مشاركته وباسل الأسد في دورة ألعاب البحر المتوسط عام 1992، انسحب الأخير بسبب أدائه الضعيف، بينما نجح القصار في قيادة الفريق للفوز بالبطولة وسط إشادة جماهيرية لم ترق للأسد.
ولاحقا اعتقل القصار بتهمة حيازة متفجرات ومحاولة اغتيال باسل، وتنقّل بين سجن صيدنايا وتدمر حيث عانى صنوف التعذيب والإذلال حتى أفرج عنه بعد 21 عاما.
المولد والنشأةولد عدنان محمد عدنان توفيق القصار لعائلة دمشقية اشتهرت بشغفها برعاية الخيل وتوارثت احترافها عبر الأجيال، إذ يعود تأسيس نادي الفروسية في الديماس إلى مبادرة وإسهامات عائلة قصار.
كابتن منتخب الفروسيةاشتهر القصار بمهاراته الاستثنائية في ركوب الخيل وحاز على عدد من الجوائز والبطولات الدولية، أبرزها فوزه بلقب بطل دورة البلقان للفروسية عام 1991.
وقاد المنتخب السوري للفروسية إلى بطولات دولية محققا إنجازات كبيرة على المستويين المحلي والعالمي.
وكان باسل الأسد ضمن المنتخب الذي يقوده القصار لكنه لم يتمكن من الوصول إلى مستوى قائده، ولطالما حاول فرض سلطته عليه رغم قلة خبرته.
وأثناء دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي انطلقت عام 1992، ظهر باسل في البطولة بأداء هزيل مما اضطره إلى الانسحاب من المنافسة بعد الشوط الأول.
إعلانوبعد تراجع ترتيب الفريق السوري أمام منافسيه، نجح القصار في تحويل مجريات المباراة في الشوط الثاني، ليفوز بالبطولة وسط إشادة جماهيرية استفزت الابن البكر للرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد.
الفارس السجينكان تفوق القصار على ابن الرئيس سببا في تلفيق تهمة ضده، واعتقل على إثرها شتاء 1993، بتهمة حيازة متفجرات ومحاولة اغتيال باسل الأسد، وبعد التحقيق نُقل من الأمن العسكري إلى سجن صيدنايا حيث بقي هناك 11 شهرا، في جناح يُدعى "الباب الأسود" المخصص للمعتقلين المعزولين.
وقبل نقله من السجن اقتحمت مجموعة من العساكر مهجعه، وكبلته وأغمضت عينيه، ثم وضعته في كيس خيش داخل ساحة السجن، حيث تعرض للضرب مدة تزيد على 6 ساعات متواصلة، أصيب فيها بكسور في جسده وكسر كامل في فكه السفلي، ثم نُقل وهو ينزف إلى سجن تدمر، ووضع بالعزل الانفرادي فترة طويلة.
وعام 2000 أُغلق سجن تدمر ضمن خطة بشار الأسد التي وصفها بـ"الإصلاحية" ونقل السجناء إلى صيدنايا حيث كانت وتيرة التعذيب تزداد سنويا خاصة في يوم ذكرى وفاة باسل الأسد.
ولاحقا وبفضل اتحاد الفروسية الدولي، استطاع أهل القصار التواصل مع الرئيس الأسد الابن ورفعوا إليه طلبا للإفراج عن القصار لكنه رفض، ورد عليهم قائلا "من حبسه يحاكمه، ويقرر ما إن كان يستحق الحرية أم لا" ففقدت العائلة الأمل بخروجه.
الإفراجأفرج عن القصار يوم 14 يونيو/حزيران 2014 وذلك في إطار تنفيذ مرسوم العفو الذي أصدره الأسد بعد 4 أيام من إعادة انتخابه لولاية ثالثة، والذي أتاح الإفراج عن مئات المعتقلين في السجون.