حماس: استخدام الاحتلال التجويع كسلاح هو جريمةُ حربٍ موصوفة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن سياسة التجويع إمعان في جريمة الإبادة وعلى الدول العربية والإسلامية الضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات، واستخدام الاحتلال التجويعَ كسلاح خلال هذا العدوان الفاشي، هو جريمةُ حربٍ موصوفة.
بلينكن: رد حماس على مقترح وقف النار يتضمن تغييرات غير قابلة للتنفيذ حماس تنعي ابو طالب القائد الميداني في حزب الله
وأضافت حركة حماس في بيانها: في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الاحتلال الفاشية مجازرها البشعة ضد المدنيين العُزَّل في قطاع غزة؛ يواجه شعبنا الفلسطيني بالتوازي، تصعيداً لحرب التجويع الوحشية، وتفاقُماً للكارثة الإنسانية ومظاهر المجاعة في القطاع، خصوصاً في محافظتَي غزة وشمال غزة، جرّاء إغلاق الاحتلال للمعابر، والعدد الهزيل من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها، والحصار الظالم الذي يفرضه على قطاع غزة، خصوصاً بعد احتلاله لمعبر رفح، وفرض إغلاقه أمام حركة الأفراد والمساعدات.
وأكدت حماس، أن استخدام الاحتلال المجرم التجويعَ كسلاح خلال هذا العدوان الفاشي، هو جريمةُ حربٍ موصوفة، وتأكيدٌ على استمراره بجريمة الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، بالقصف والمجازر والتجويع، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية.
وطالبت حماس، الدول العربية والإسلامية، ببذل الجهود والضغط لفتح المعابر لإغاثة شعبنا في غزة، كما نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري، لإلزام حكومة العدو الفاشي بوقف عدوانها الهمجي على المدنيين الأبرياء، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة إلى كافة مناطق القطاع، التي تواجه المجاعة، وظروفاً إنسانية غير مسبوقة، بفعل إجراءات الاحتلال، وآلة القتل والإرهاب الصهيونية الوحشية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس استخدام الاحتلال التجويع كسلاح العدوان جريمة حرب موصوفة حركة المقاومة الإسلامية حماس سياسة التجويع جريمة الإبادة الدول العربية والإسلامية
إقرأ أيضاً:
حماس : التصعيد الصهيوني في غزة انتقام وحشي ولن يكسر إرادة شعبنا
وشددت "حماس" في بيان صحفي ، على أن زيادة وتيرة العدوان الصهيوني لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان.
وأوضحت أن سياسة نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم.
كما شددت حماس أن التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء، وإنما يهدد حياتهم ويقتلهم ، ولا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
وفي السياق، دعت حركة حماس دول العالم أجمع والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها؛ لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.