الوصول للكهرباء انخفض عالميا في 2022 لأول مرة منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ارتفع عدد الأشخاص المحرومين من الكهرباء في العالم في 2022 للمرة الأولى منذ عشر سنوات، وفقا للوكالة الدولية الطاقة والأمم المتحدة اللتين توقعتا تحسنا معتدلا في الوضع مع بقاء 660 مليون شخص بدون كهرباء عام 2030.
وأظهر تقرير سنوي نُشر الأربعاء شارك في وضعه البنك الدولي والوكالة الدولية للطاقة المتجددة ومنظمة الصحة العالمية أن حوالى 685 مليون شخص لم يكن لديهم وصول إلى الكهرباء عام 2022، أي أكثر بـ10 ملايين شخص عما كان عليه العدد عام 2021، ويعود ذلك إلى تجاوز النمو السكاني زيادة توصيلات الكهرباء على خلفية أزمة الطاقة والتضخم وتوترات جيوسياسية.
وأوضح الخبراء أن أزمة كوفيد-19 وارتفاع أسعار الطاقة الذي غذته الحرب في أوكرانيا بالإضافة إلى عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وزيادة موجات الجفاف والفيضانات في إفريقيا جنوب الصحراء، ساهمت في هذا "التراجع عن التقدم المحرز".
على صعيد آخر، ما زال 2.1 مليار شخص في العام 2022 يعتمدون على أنظمة طهو غير صحية قائمة على الفحم أو السماد أو الخشب أو النفايات الزراعية، وهو عدد مماثل لما كان عليه في العام السابق.
وكانت الأبخرة المنبعثة من تلك الممارسات السبب وراء 3.2 ملايين وفاة مبكرة كل عام.
وخلافا لذلك، يضيء التقرير على النمو القوي لمصادر الطاقة المتجددة خصوصا طاقة الرياح والطاقة الشمسية. فعام 2022، وصلت طاقتها الإنتاجية إلى مستوى قياسي جديد مع 424 وات للفرد في المتوسط، كما ارتفع الاستهلاك العالمي للكهرباء المتجددة بأكثر من 6 بالمئة مقارنة بعام 2021، ليصل إلى 28.2 بالمئة من استهلاك الكهرباء.
كذلك، ازدادت المساعدات المالية المخصصة للطاقة المنخفضة الكربون في البلدان النامية في العام 2022 لتصل إلى 15.4 مليار دولار، أي بزيادة 25 بالمئة مقارنة بالعام 2021.
ورغم هذه الجهود، ما زال العالم غير قادر على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على صعيد الطاقة بحلول العام 2030 والتي تنص على زيادة القدرة على إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات، وفق واضعي التقرير.
وإذا أُخذت في الاعتبار السياسات الحالية، سيبقى 660 مليون شخص غير قادرين على الحصول على الكهرباء في العام 2030، 85 بالمئة من بينهم في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، وبحلول ذلك، سيبقى حوالى 1.8 مليار شخص معتمدين على أنظمة الطهو الضارة.
لكن المسؤول في البنك الدولي غوانجي تشن قال في بيان "هناك حلول لعكس هذا الاتجاه السلبي" من بينها "تسريع نشر شبكات صغيرة للطاقة الشمسية وأنظمة طاقة شمسية منزلية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك الدولي منظمة الصحة العالمية أسعار الطاقة الكهرباء طاقة البنك الدولي منظمة الصحة العالمية أسعار الطاقة طاقة فی العام عام 2022
إقرأ أيضاً:
قدرة الطاقة الشمسية في إسبانيا قد تصل إلى 76 غيغاواط بحلول 2030
مقالات مشابهة من هنا.. رابط وخطوات حجز تذاكر مباراة الاتحاد ضد الخليج بدوري روشن السعودي 2024
6 دقائق مضت
كيف أعرف أني مؤهل للضمان الاجتماعي؟ وزارة الموارد البشرية تعطي إجابة مفصلة17 دقيقة مضت
الطريقة الأسهل لأجل التسجيل على برنامج الضمان الاجتماعي المطور استعلام وإعلان الوزارة عن الشروط24 دقيقة مضت
وزارة التضامن الاجتماعي تشارك بفعاليات معرض سوق الدار العمارية لدعم الحرفيين32 دقيقة مضت
“رسمياً” صدور نتائج أهلية الضمان الاجتماعي المطور دفعة 34 وشروط الأهلية38 دقيقة مضت
“الهيئة العامة للنقل”.. تعتمد تعديل الية الاعتراض على مخالفات النقل البري 144656 دقيقة مضت
تشهد الطاقة الشمسية في إسبانيا اهتمامًا كبيرًا من حكومة مدريد، بهدف أن تصبح المصدر الرئيس للطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني بحلول نهاية العقد الحالي.
وحددت حكومة مدريد في استراتيجية الطاقة المقدمة إلى المفوضية الأوروبية -مؤخرًا- هدفًا جديدًا بخصوص توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لعام 2030، ليصل إلى 76 غيغاواط، وفق تقرير حديث طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويأتي زيادة هدف الطاقة الشمسية في إسبانيا ضمن خطة تستهدف تغطية 80% من الطلب الوطني على الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة في البلاد.
وكان مجلس الوزراء الإسباني وافق على مرسوم ملكي بتحديث الخطة الوطنية المتكاملة للطاقة والمناخ، استجابةً لاقتراح من وزارة التحول البيئي والتحدي الديموغرافي، بعد المشاورة العامة في منتصف عام 2023.
تحديث أهداف الطاقة المتجددةتركز الخطة الوطنية المتكاملة للطاقة والمناخ الرئيسي، على تعزيز مصادر الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية والرياح، إضافة إلى تعزيز قدرات تخزين الكهرباء وتعزيز قدرات الشبكة وتكاملها.
ألواح شمسية وتوربينات رياح في إسبانيا – الصورة من Euronewsوتتوقع الخطة تركيب 76 غيغاواط من الطاقة الشمسية في إسبانيا، بحلول عام 2030، منها 19 غيغاواط من الطاقة الكهروضوئية ذاتية الاستهلاك.
وأعلنت شركة ريد إليكتريكا (Red Eléctrica) مشغل الشبكة الإسبانية، أن القدرة الشمسية المثبتة والمتصلة بالشبكة، بلغت نحو 22.5 غيغاواط في إسبانيا في أوائل هذا الشهر (سبتمبر/أيلول 2024)
وتهدف الخطة الإسبانية المعدلة أيضًا إلى توليد 62 غيغاواط من طاقة الرياح، منها 3 غيغاواط من الرياح البحرية، كما تستهدف 1.4 غيغاواط من الكتلة الحيوية و22.5 غيغاواط من سعة التخزين، علاوة على مساهمات التوليد من الطاقة الحرارية الشمسية.
بالإضافة إلى ذلك، تسعي الخطة إلى زيادة قدرة التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين الأخضر إلى 12 غيغاواط، في إطار خطة طموحة لتصديره إلى أوروبا.
زيادة هدف كفاءة الطاقةمن المتوقع أن يرتفع هدف الاستهلاك النهائي للطاقة المتجددة إلى 48%، من إجمالي استهلاك الطاقة في البلاد مع التعويل عليها في توليد 81% من احتياجات الكهرباء.
كما تستهدف الخطة زيادة هدف كفاءة الطاقة في إسبانيا إلى 43%، بحسب بيانات الخطة التفصيلية التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة ومقرها واشنطن.
ورغم أن الأهداف الطموحة تُعد بمثابة أخبار جيدة لقطاع الطاقة الشمسية في إسبانيا، طالما كانت مصحوبة باستراتيجية واضحة لتحقيقها، فقد احتفلت شركة إيه بي بي إيه رينوفابلز (APPA Renovables) بالأهداف الجديدة على حذر.
وأشاد المدير العام للشركة خوسيه ماريا غونزاليس مويا، بإسبانيا، التي تتمتع بموارد وفيرة من الطاقة المتجددة يمكنها المساعدة في تسريع أهداف تحول الطاقة وتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري.
ألواح شمسية في إسبانيا – الصورة من Montel Newsومع ذلك، فإنه يطالب الحكومة بوضع تدابير أكثر واقعية وجاذبية للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، إذا أرادت تحقيق مثل هذه الأهداف الطموحة، وفقًا لنقرير تشره موقع بي في مغازين المتخصص (pv-magazine)
ويرى المدير العام لمجموعة التجارة الإسبانية يو إن إي إف (UNEF)، خوسيه دونوسو، أن تحدي الطاقة المتجددة في البلاد طموح للغاية، ولكنه ضروري لتحقيق إزالة الكربون ودعم الميزة التنافسية الحالية التى تحظى بها إسبانيا في المحيط الإقليمي.
سعر الكهرباء المتجددة أقل من أوروباتشهد إسبانيا لأول مرة في التاريخ، ثورة صناعية ذات ميزة تنافسية في سعر الكهرباء، بفضل الطاقة الشمسية، التي تساعدها على توليد كهرباء بأقل من نصف سعر المتوسط الأوروبي، بحسب التقرير.
ومن المتوقع أن تساعد الطاقة الشمسية في إسبانيا علي تنفيذ أنشطة عديدة، منها تحلية مياه البحر، إذ وافقت الحكومة سابقًا على طرح مناقصات لمشروعات تحلية المياه بالطاقة الشمسية، بهدف مكافحة الجفاف وتعزيز موارد المياه باستثمارات قدرها 2.19 مليار يورو (2.44 مليار دولار).
ورغم ذلك، فقد هبطت تركيبات الألواح الشمسية الجديدة على الأسطح في إسبانيا خلال العام الماضي لأول مرة منذ عام 2028، ليصل إلى 112 ألف لوح فقط، ما يقل بمقدار النصف تقريبًا عن الرقم القياسي المسجل في عام 2022، بسبب تراجح حجم الاعانات الحكومية، بحسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
موضوعات متعلقة ..
اقرأ أيضًا ..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة