امرأة تطلب 100 ألف درهم تعويضاً عن رسالة «واتس أب»
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية بفرض على رجل دفع تعويض قدره 20 ألف درهم لامرأة، كتعويض عن الأضرار النفسية التي تعرضت لها بسبب مراسلته لها عبر تطبيق “واتس آب”.
وقد رفعت المرأة دعوى قضائية ضد الرجل، مطالبة بتعويض بلغ 100 ألف درهم عن الأضرار التي لحقت بها، بالإضافة إلى الرسوم والمصروفات وأتعاب المحاماة، حيث أشارت إلى أن رسالته عبر “واتس آب” تسببت في مشاكل بينها وبين زوجها، وأدت إلى هجرها وهجرة ابنها.
وأوضحت المحكمة في حيثيات قرارها أن الحكم الجنائي يحمل وزنا قانونيا في الدعوى المدنية في حال قدم تفصيلًا للأحداث ووجه تهمة محددة للمدعى عليه، وأن المدعية أثبتت صحة ادعائها وأن المدعى عليه سبق أن صدر حكم نهائي بإدانته في التهمة المنسوبة إليه.
وعن طلب التعويض، أشارت المحكمة إلى أنه وفقاً قانون المعاملات المدنية «كل إضرار بالغير يلزم فاعله ولو غير مميز بضمان الضرر»، لافتة إلى أن الثابت من الحكم الجزائي إصابة المدعية في شعورها بسبب خطأ المدعى عليه، ما ترى معه المحكمة أحقيتها في التعويض عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها.
وحكمت المحكمة بإلزام المدعى عليه أن يؤدي للمدعية 20 ألف درهم، وإلزامه برسوم ومصروفات الدعوى.
الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المدعى علیه ألف درهم
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة اللبناني: نحتاج 120 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة
كشف وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 أن المبلغ اللازم لتغطية النفقات خلال الأشهر الستة المقبلة يقارب الـ 120 مليون دولار، من باب السعي لدعم بعض الجهود، علما أن رقم النزوح في المقابل يتصاعد وقد حملته الحكومة اللبنانية الى مؤتمر باريس.
وأشار "الأبيض" في تصريحات لـ"صوت كل لبنان"(93.3)، إلى "صعوبة إحصاء حجم الأضرار المالية التي لحقت بمؤسسات وزارة الصحة اللبنانية نتيجة العدوان الإسرائيلي"، مؤكدا أن الرقم متحرك ويزداد يوما بعد يوم.
ولفت إلى "سقوط عدد من الشهداء العاملين في مؤسسات تابعة للوزارة كما الى تضرر عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية والآليات"، مؤكدا أن "بعض المناطق غير آمنة ولا يمكن الوصول اليها".
وشدد الأبيض على "ضرورة إجراء مسح لاحصاء الأضرار وكلفتها"، موضحا أنه لا يميل الى "التحدث عن الارقام في هذا الوقت، ويصب كامل الجهود على القيام بما يلزم تجاها النازحين.