محمد عبده.. " فنان العرب" الذي أفقده المرض لذة الحياة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يحل اليوم الموافق 12 يونيو ذكرى ميلاد فنان العرب وأشهر فنانين الوطن العربي محمد عبده الـ75، والذي ولد في محافظة الدرب في جازان جنوب المملكة العربية السعودية.
عاش محمد عبده يتيمًا منذ صغره فقد توفى والده وهو ما زال طفلًا في الـ 6 من عمره، وعاش رحلة من الفقر حتى أنه عاش فترة في رباط خيري هو وشقيقه بمنحة من ذ15اتصث4.
واستطاع محمد عبده دخول المعهد الصناعي والتخصص في صناعة السفن في محاولة لتحقيق حلمه القديم بأن يصبح بحارًا مثل والده، ولكنه كان مولعًا بالفن والغناء الذي أخذه إلى جمهوره ومحبيه .
بدأ فنان العرب رحلته الفنية في بداية الستينات الميلادية، في عام وهو طالب في المعهد الصناعي بجدة، تخرج منه عام 1963 حيث كان ضمن أفراد بعثة سعودية متجهه إلى إيطاليا لصناعة السفن، تحولت الرحلة من روما إلى بيروت، أي من بناء السفن إلى بناء المجد الفني، وكان ذلك عن طريق عباس فائق غزاوي الذي كان من ضمن مكتشفي صوت محمد عبده عندما غنى في الإذاعة في برنامج (بابا عباس) عام 1960، وبارك هذا الاكتشاف الشاعر المعروف طاهر زمخشري.
وأطلق عليه الرئيس التونسي أثناء حفلته بتونس الحبيب بو رقيبة لقب (فنان العرب) في الثمانينات، ليقدم الجديد بعدها، ومنها دخوله للتعاون مع الملحن الدكتور عبد الرب إدريس، الذي قدّم لمحمد عبده إنتاجات رائعة مثل (محتاج لها، جيتك حبيبي)، بعد ذلك (أبعتذر)، ثم (كلك نظر)، حيث تأثر الملحن الكبير عبد الرب إدريس بفنان العرب محمد عبده وبأسلوبه.
وعاصر محمد عبده الجيل القديم والحديث، وحظى باحترامهم جميعًا صغيرًا وكبيرًا حيث شارك كثيرًا بالغناء في المسارح العربية الكبرى في دول الخليج العربي والشام وشمال أفريقيا وأقام العديد من الحفلات في مسارح العالم.
توقف محمد عبده عن الظهور في الحفلات الغنائية لمدة 8 سنوات (1989–1997) وكان ذلك لعدة أسباب خاصة، منها وفاة والدته ، وهعو ما اعتقده الجميع أنه اعتزل الفن نهائيًا.
كان قد أعلن "أبو نورا" مسبقا إصابته بسرطان البروستاتا، وخضوعه للعلاج الكيماوي أوائل الشهر الحالي خلال مقابلة مع برنامج تفاعلكم على العربية، كما أشار إلى أنه يخضع للعلاج في باريس.
وأوضح تفاصيل إصابته قائلا: "كان عندي سرطان في البروستاتا، والأعراض الجانبية للإشعاع أخف كثير من العمليات الأخرى، باخذ حقنة كل 3 أشهر، وبعد يومين هاخذ الكورس الثاني".
كما صرح لقناة روتانا موسيقى في 5 مايو 2024 قائلاً: "أجريت فحوصات ونتيجتها هذه المرة الحمد لله طيبة، وإنزيم السرطان بينزل الحمد لله كثيرا، وأبشركم الحمد لله أنا بصحة طيبة، وهذا عارض من الله سبحانه وتعالى، ودعاؤكم عامل من عوامل الشفاء".
وكان آخر ظهور له مع الشاعر السعودي صالح الشادي على حسابه بمنصة “إكس” مقطع قصير لأبو نورا أثناء زيارته له.
وقال فنان العرب بإيجاز شديد في مقطع الفيديو الذي نُشر فجر اليوم عندما سأله الشادي عن حالته الصحية: "أنا طيب بفضل الله تعالى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فنان العرب محمد عبده محافظة الدرب جازان المملكة العربية السعودية المعهد الصناعي الملك فيصل بن عبد العزيز جدة سرطان البروستاتا اصابة محمد عبده بالسرطان صالح الشادي فنان العرب محمد عبده
إقرأ أيضاً:
نابات .. فنَّان وشم تايلاندي يبلغ 9 سنوات
بانكوك
تحول نابات ميتماكورن، ابن الأعوام التسعة، من مدمن للهاتف الجوال إلي فنان وشم أذهل جميع زوار معرض بانكوك للوشم، ببراعة يديه الصغيرتين، في استخدام مسدَّس الوشم، لرسم أشكال فنية على الأجسام.
وقال الطفل في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية: “أريد أن أصبح فنان وشم، وأن أفتتح صالوني الخاص بي، فأنا أحب الفن، وبالتالي أحب الوشم”.
والوشم تقليد قديم في تايلاند، حيث تقدّم الصالونات المنتشرة في كل مكان كل أنواع التصاميم التقليدية والحديثة.
وقال ناتاووت سانغتونغ، والد الطفل وهو فنان وشم هاوٍ: “أردت إبعاد الفتى عن هاتفه لأنه كان مُدمناً على الألعاب الإلكترونية ولم يكن قادراً على التركيز، فتعلمنا تقنيات الوشم من خلال دروس عبر شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك»، وتدرَّبنا عليها على الورق قبل الانتقال إلى الجلد الاصطناعي الذي يُحاكي الجلد البشري، ومن ثَمّ إلى البشر”.
وبعد أن أدرك والده موهبته، بدأ يُخصّص لتدريبه نحو ساعتين يومياً، حيث لاحظ أن الأمر لم يَعُد مجرَّد وشمٍ، بل أصبح تأملاً.
وللأب ونجله قناة على تطبيق «تيك توك» يبُثَّان عبرها مباشرة جلسات الوشم التي يجريانها ويجذبان مئات الآلاف من المشاهدين لكلِّ مقطع فيديو، لكن جلسة يوم السبت في صالون بانكوك للوشم شهدت الظهور العلني الأول على الأرض لنابات ميتماكورن.
رسمَ الطفل ذو التسع أعوام وشماً لعمِّه، أمام الجمهور في صالون بانكوك للوشم وهو عبارة عن ثعبان بطول 20 سنتيمتراً.
وكان على فنان الوشم الصغير يعمل لمدة 12 ساعة تقريباً قبل إنجاز مهمته، على وقع موسيقى التكنو التي كانت تصدح عبر مكبرات الصوت الضخمة.
ويُصرُّ والده في الوقت الراهن على ألاّ يعمل إلاّ مع العائلة والأصدقاء حيث يري إن إجراء نجله أوشاماً لزبائن آخرين يتطلَّب تدريباً أكثر صرامة على النظافة.
وتحدث أحد زوار المعرض عن فن نابات، قائلاً: “إنه أمر مدهش حقاً، فالوشم ليس أمراً سهلاً. ليس مثل رسمٍ على قطعة ورق يمكن محوه”.