طيور الحلم الأمازونية (2)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مُزنة المسافر
ثياغو ثياغو.
إنه يهرب.
ويغلب الجدة.
وتهدد هي بحلق رأسه.
وريشه.
فتخشى ريموندا أن ترى جدتها.
أنها تدخر نقود عروض ثياغو.
في مرطبان زجاجي كان يسكن قاعه العسل.
وأنها لن تعطي أي أحد.
هدايا ثياغو.
إنها هداياه.
وعطاياه.
من الجماهير.
التي تصدح اسم الطير.
ثياغو.
ولا يمكن لأحد أن يفهم أنه طير مشهور.
وغير مبتور الأجنحة.
إنه سليم، قويم.
جميل، حليم.
أليف، رفيف.
سيلعب الآن الخفة.
سيختفي.
وستبحث عنه الجدة مطولًا.
سيخبئ ريشه الجميل.
خلف الخرانة.
أو ربما قرب آلة الخياطة.
التي تخص الجدة.
الجدة: ماذا أيها الطير؟
لماذا لا ترغب في أن تخبرني.
أين تخبئ ريموندا الصغيرة النقود؟
ريموندا: ليس هنالك من نقود يا جدتي.
وليس لنا أية عروض.
إنه ثياغو المحظوظ.
الذي يحصد المديح.
الصريح.
لأنه طير أليف.
رفيف.
محبوب.
ومرغوب من الجماهير.
فتطلق الجدة سراح الطير.
ويطير ثياغو ليبلغ أكتاف ريموندا.
ويخرجا معًا للحي.
وتناقش ريموندا الصغيرة.
نقاشها المعتاد مع ثياغو.
أن يبتلع النقود ويجد لها مكانًا أسفل لسانه.
وحين يصلا للمنزل.
تضع هي المال في مرطبان زجاجي.
كان يسكن قاعه العسل في الماضي.
والآن تسكنه النقود الذهبية.
والهدايا القرمزية.
التي يحصل عليها ثياغو من الجماهير.
وأنه طير جميل.
وسيم، حليم.
يحصل على الأشياء.
ويشكر ريموندا حين تطعمه أكلًا لذيذًا.
وطعامًا غريبًا.
لم يعتد عليه.
ولم يره أبدًا في حياته السابقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حدائق طيور الزينة تضفي جوًا من الحيوية والجمال على المنازل بمنطقة الباحة
المناطق_واس
شهدت حدائق طيور الزينة المنزلية إقبالًا كبيرًا في الآونة الأخيرة بمنطقة الباحة، التي تعد تربية الطيور من الأنشطة التي تضفي جوًا من الحيوية والجمال، إضافة إلى ألوانها الزاهية وأصواتها العذبة في تحسين الأجواء المنزلية.
وتتضمن أغلب حدائق طيور الزينة المنزلية مجموعة متنوعة من الطيور مثل الببغاء، والكناري، والعصافير، مما يسمح للمربين باختيار الأنواع التي تتناسب مع أذواقهم واحتياجاتهم، إضافة إلى ذلك توفر هذه الأنشطة فرصة للتفاعل مع الطبيعة وتعليم الأطفال حول مسؤولية رعاية الحيوانات.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة الباحة لترويجهما مواد مخدرة 9 نوفمبر 2024 - 5:11 مساءً “مركز الأرصاد” يصدر تنبيهًا من هطول أمطار غزيرة على منطقة الباحة 2 نوفمبر 2024 - 3:01 مساءًوذكر لوكالة الأنباء السعودية “واس” أحد المهتمين في تربية طيور الزينة والنادرة صالح بن سفر الغامدي، أن تربية الطيور ليست مجرد هواية، بل هي تجربة تعليمية رائعة، تساعد الأطفال على فهم أهمية العناية بالحياة البرية، وتعزز حس المسؤولية لديهم، بالإضافة إلى أن تربية الطيور يمكن أن تكون لها فوائد صحية، حيث تسهم في تقليل التوتر وزيادة الشعور بالسعادة، ومع تزايد الوعي بأهمية البيئة، يسعى كثيرون إلى إنشاء حدائق صغيرة تحتوي على نباتات وطيور، مما يعزز من التنوع البيولوجي، ويعطي شعورًا بالتواصل مع الطبيعة.
وتشهد أسواق منطقة الباحة في السنوات الأخيرة نشاطًا ملحوظًا في تجارة الطيور وتزايد الإقبال بصورة لافتة لاقتناء طيور الزينة بأحجامها المختلفة وبأسعار متفاوتة.
وتُعد حدائق طيور الزينة المنزلية بمنطقة الباحة وجهة مثالية لمن يسعى من المهتمين لخلق بيئة مريحة وجميلة في منزله، مما يعكس تحولًا إيجابيًا نحو أسلوب حياة أكثر توازنًا واستدامة.