ما هي التعديلات التي طلبتها حماس على مقترح الصفقة؟.. اشترطت ثلاث دول ضامنة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نشرت صحيفة "هآرتس" نص التعديل الذي طلبته حماس على مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلن الرئيس جو بايدن عن تفاصيله قبل أيام، وقدمته مكتوبا إلى الوسطاء في مصر وقطر.
وجاء في التعديل أن الحركة ستعيد جثث المحتجزين القتلى في المرحلة الأولى من الهدنة، وتطالب بالانسحاب الكامل "الجيش الإسرائيلي" من غزة خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار.
وطالبت حماس بأن ينص اتفاق وقف إطلاق النار "على انسحاب إسرائيل من كافة مناطق قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من تنفيذ الاتفاق، وإذا لم تفعل إسرائيل ذلك فسيتم وقف إطلاق سراح المحتجزين".
وفي الرد أيضا "تسعى الحركة إلى وقف كامل لإطلاق النار من جانب الجيش الإسرائيلي وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المراكز السكانية في اليوم الأول لوقف إطلاق النار، وفي اليوم الثالث تسعى حماس إلى انسحاب إسرائيلي من طريق صلاح الدين الذي يربط بين جانبي القطاع والطريق الساحلي". وفق الصحيفة.
وفي المقابل، تعرض حماس إطلاق سراح ثلاثة محتجزين ـ أحياء وأموات ـ كل ثلاثة أيام، بإجمالي 33 أسيرا، وتعارض حماس فرض شروط مسبقة على هويات السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وقالت مصادر لصحيفة "هآرتس" إن "التعديلات التي تم تقديمها تهدف إلى ضمان تثبيت الانسحاب ووقف إطلاق النار في المرحلة الأولى، وضمان أن إسرائيل لن تتمكن من التهرب من تنفيذ كافة مراحل الصفقة والعودة إلى إسرائيل".
كما طالبت حماس في ردها بأن تكون الصين وروسيا وتركيا ضامنة للاتفاق.
ماذا قالت واشنطن عن التعديلات؟
وكشف مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان الأربعاء، أن التغييرات التي أضافتها حركة حماس إلى اقتراح وقف إطلاق النار "طفيفة"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع مصر وقطر لسد الفجوات في الاقتراح.
وقدمت حماس ردا مكتوبا إلى الوسطاء في مصر وقطر، على مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلن الرئيس جو بايدن عن تفاصيله قبل أيام.
وأضاف سوليفان أن "العديد من التغييرات المقترحة طفيفة ومتوقعة، وتختلف تغييرات أخرى بشكل جوهري عما تم تحديده في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
في السياق ذاته، كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن "حماس" اقترحت عددا من التعديلات، معتبرا الحركة الفلسطينية "لا تستطيع تقرير مستقبل المنطقة ولن يسمح لها"، حسب تعبيره.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، إنه "حان الوقت لوقف المساومة وبدء وقف إطلاق النار"، مشددا على أنهم "عازمون على محاولة سد الفجوة مع حماس".
وأضاف أن "حماس اقترحت العديد من التغييرات على الاقتراح المطروح لوقف إطلاق النار في غزة"، مشيرا إلى أنه "يمكن العمل مع بعض التعديلات التي اقترحتها حماس، بينما لا يمكن قبول بعضها الآخر".
وأوضح أن "الصفقة المطروحة على الطاولة تتطابق مع الصفقة التي اقترحتها حماس في السادس من أيار /مايو الماضي"، حسب تعبيره.
وشدد وزير الخارجية الأمريكية على اعتقاده أن "هذه الفجوات يمكن سدها"، مضيفا أنه "في حال واصلت حماس قول لا فسيكون واضحا أنها اختارت مواصلة الحرب في غزة"، على حد قوله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حماس وقف إطلاق النار التعديلات الفلسطينية فلسطين حماس وقف إطلاق النار التعديلات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن قيادي في حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الجاري إذا لم يعطله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لما ذكته فضائية “ألقاهرة الأغخبارية” في نبأ عاجل.
حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
وتابعت وكالة الأنباء نقلا عن قيادي في حماس، أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
المجد والفخار للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى .. ستبقى تضحيات شعبنا أمانة في أعناقنا..والنصر حليف شعبنا ومقاومتنا..