RT Arabic:
2025-04-27@03:36:31 GMT

بدء موسم قطاف الفستق الحلبي في المدن السورية

تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT

تحاول زراعة الفستق الحلبي في سوريا النهوضَ من جديد، بعد سنوات الحرب والجفاف.

ومن المتوقع أن يصل إنتاج سوريا من هذه الثمرة إلى 40ألف طن، وتعد محافظاتُ حماة وإدلب وحلب الرائدةَ في زراعة هذا المُنتج.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إدلب حماة

إقرأ أيضاً:

العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

عندما يصاب السياسي بالغرور، ويقطع علاقاته بالجمهور، ويتعالى عليهم، فأنه يخسر نفسه، ويخسر مستقبله، ويخسر شعبيته، ويفقد أدوات التأثير في المجتمع. فما بالك إذا اشترك السياسيون (معظمهم) في هذه الخصال بدليل ان مقاعدهم الانتخابية سجلت انخفاضا منحدرا نحو الأسفل في صناديق المدن البعيدة عن بغداد، وظهرت مؤشرات الانخفاض والغياب واضحة جلية تحت سقف البرلمان. فالكيانات المعروفة بأرقامها العالية لم يعد لديها سوى نائب واحد فقط. .
وهذا يعني ان الاكتفاء بالذات، والثقة المطلقة فى القناعات. ورؤية الحزب كمركز تدور حوله المحافظات، والانطلاق من هذا المفهوم الخاطئ لتحقيق التقدم المنشود لن يصب في مصلحة الكيانات السياسية، وسوف يعود عليها بالفشل والانكماش والتقهقر. .
خذ على سبيل المثال: التحالفات الطارئة التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ومنها: (تحالف تصميم) الذي نجح في تسجيل أعلى النقاط على الصعيدين (المحلي والوطني). .
اما اقوى العوامل التي تسببت في فقدان أدوات التأثير. فهي:-

ان الكيانات المركزية الكبرى تعمدت الاساءة إلى أعضاءها الذين ينحدرون من الجنوب، أو من المدن البعيدة عن المركز. فخذلتهم وتخلت عنهم تماما ولم تقدم لهم الدعم والعون عندما واجهتهم الأزمات المفتعلة. . ⁠الاستعانة باسلحة الذباب الإلكتروني في تسقيط الخصوم والتشهير بهم، وهي اسلحة ذات مفعول مزدوج، قد يستعين بها الخصم نفسه فتتحول إلى اسلحة لتدمير الطرفين. . ⁠ اعتماد بعض الكيانات على الولاءات العشائرية، والعودة إلى إحياء الروح القبلية لاستجلاب التعاطف في الأوساط الفلاحية والبدوية، وهو تعاطف غير مضمون، فالطبقات القروية ليست ساذجة بالصورة التي تراها تلك الكيانات. بل هي أدهى واخطر في النفاق والمراوغة، وفي الانتفاع من الأطراف المتنافرة، فهي تشارك في كل الولائم، وتأكل على كل الموائد. ترقص في كل الأفراح، وتلطم في كل المآتم. .
أذكر انني كنت في حملة انتخابية محلية لزميلي المرشح، فذهبنا إلى ابعد نقطة على أطراف الحدود الادارية للمدينة، وكانت قرية بائسة، فقرر المرشح ارسال كميات من مواد البناء لتشييد مسجدهم وترميم مدرستهم. فخرج ابناء القرية يهتفون للمرشح الذي كان معنا في زيارة الموقع، لكننا فوجئنا انهم لم ينتخبوا صاحبنا، بل انتخبوا خصمه. ولما سألناهم عن الاسباب: قالوا لأن خصمكم دفع للشباب المبالغ النقدية المجزية فكان الفوز من نصيبه. لا خير في ديمقراطية تحسمها الاموال، ولا خير في كيانات تحلق عاليا في الفضاءات النرجسية. .
ختاماً: في العصور الغابرة كان جدنا الملك الاشوري اسرحدون يخاطب سكان بابل، بهذه الكلمات: (لن يبقى فقير في مملكتي، ولن يكون للعراة وجود. سأجهز كل العراة والفقراء بالثياب، وسأقضي على البؤس والعوز والحاجة، وستعود بابل مدينة المدن). .
ما الذي تغير الآن ؟؟. . . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • تصعيد متواصل في الضفة.. اقتحامات واعتقالات بمختلف المدن والبلدات
  • آفاد التركية تكشف عن المدن الأقل عرضة لخطر الزلازل
  • الكشف عن أكثر المدن الأمريكية قذارة
  • العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير
  • هشام الحلبي: الحرب على غزة تؤثر على اقتصاد الولايات المتحدة
  • اللواء هشام الحلبي يفند مزاعم إسرائيل حول تهريب السلاح من مصر لغزة
  • الحلبي: مصر تتمتع بإمكانيات استطلاع وأسلحة للتعامل مع أي موقف طارئ
  • هشام الحلبي: مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء موجود منذ فترة الخمسينيات
  • مَـوْسِـم الْهِجْـرَة من القَــرْيَة للمَدِينَــة ( إقليم شفشاون نموذجا)
  • من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟