الذكرى العاشرة لمجزرة سبايكر: تقرير يونيتاد يؤكد الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
12 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في الذكرى العاشرة لجريمة سبايكر، أصدر فريق يونيتاد (فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة) تقريرًا شاملاً يسلط الضوء على الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في هذه المجزرة البشعة ليؤكد أن جريمة سبايكر تعد إبادة جماعية، مما يضع مسؤولية قانونية وأخلاقية على المجتمع الدولي لمحاسبة الجناة ومنع تكرار مثل هذه المآسي.
التفاصيل المرعبة لمجزرة سبايكر
في يونيو 2014، اجتاح تنظيم داعش قاعدة سبايكر العسكرية قرب تكريت في العراق، وأسر ما يقارب 1700 طالب عسكري غير مسلح. هذه العملية الوحشية شهدت تنفيذ عمليات إعدام جماعية وتصويرها بشكل منهجي ونشرها على الإنترنت كجزء من حملة الرعب التي يقودها التنظيم الإرهابي. الصور والفيديوهات التي وثقت هذه المجزرة كانت تهدف إلى نشر الخوف وزرع اليأس بين العراقيين والعالم بأسره.
والتقرير الصادر عن يونيتاد جاء نتيجة تحقيقات مستفيضة تضمنت جمع الأدلة والشهادات من الناجين وأسر الضحايا والمشاهد المصورة. وأكد التقرير أن ما حدث في سبايكر يمثل إبادة جماعية وفق التعريفات الدولية، حيث استهدف داعش مجموعة محددة من الناس بناءً على انتمائهم الديني والعرقي.
والتقرير لم يكتفِ بوصف الفظائع فحسب، بل قدم أيضًا توصيات واضحة حول كيفية التعامل مع هذه الجريمة على المستويين القانوني والإنساني. شدد التقرير على ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه المجزرة إلى العدالة، ليس فقط في العراق ولكن أيضًا على المستوى الدولي. كما دعا التقرير إلى دعم جهود إعادة تأهيل الناجين وعائلات الضحايا، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
انقر تقرير يونيتاد يؤكد الإبادة الجماعية
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 80 طالباً ومدرباً يشاركون في البطولة السنوية العاشرة للروبوت
ريف دمشق-سانا
بمشاركة أكثر من 80 طالباً ومدرباً، يمثلون 8 نوادي روبوتيك من مختلف المحافظات، وعلى مدى 5 ساعات متواصلة، أقيمت اليوم البطولة السنوية العاشرة للروبوت، وذلك في مقر الجامعة السورية الخاصة بريف دمشق الجنوبي.
وتضمنت البطولة خمس مسابقات، هي: مسابقة المتاهة للأطفال لطلاب الصفوف الأول، والثاني، والثالث من مرحلة التعليم الأساسي، وسباق تحدي الروبوت ذاتي القيادة لطلاب الصفوف الرابع، والخامس، والسادس من مرحلة التعليم الأساسي، وسباق الروبوتات (روبوت ريس) لطلاب الصفوف السابع، والثامن، والتاسع من مرحلة التعليم الأساسي، ومصارعة السومو للروبوتات لطلاب المرحلتين الثانوية والجامعية، ومسابقة المشاريع الروبوتية لطلاب مرحلة التعليم الأساسي، والثانوية، والجامعية.
وأوضح مدير البطولة ورئيس اللجنة العلمية لعلوم الروبوت في الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع، الدكتور مهيب النقري، في تصريح لـ”سانا”، أن البطولة نظمت بالتعاون مع الأكاديمية السورية للروبوتيك “سيرا روبو”، ومؤسسة إدارة الموارد البشرية، والجامعة السورية الخاصة.
وتهدف البطولة – وفق النقري – إلى مساعدة طلاب المدارس والجامعات والمهتمين بعلوم الروبوت والذكاء الصنعي في سورية لإبراز طاقاتهم وقدراتهم وفتح الآفاق نحو تخصصات جديدة من خلال إشراكهم بمنافسات تكنولوجية شيقة، حيث يعمل المشاركون خلالها على تصميم وبرمجة روبوتات تتنافس فيما بينها.
وأوضح النقري أن البطولة توفر بيئة مناسبة لتبادل الخبرات في مجال تعليم الروبوت، وتسهم في نشر ثقافة علوم الروبوت، وتساعد في تنمية وتعزيز مهارات تربوية وعلمية كالعمل الجماعي، والإبداع، والتفوق، وحب التكنولوجيا، والعلوم، والرياضيات، والهندسة (STEM).
رئيس الجامعة السورية الخاصة، الدكتور عبد الرزاق الحسين، أكد أهمية الفعالية كمنصة تحتفي بالابتكار وتبرز الدور الأساسي للعلم والتكنولوجيا في تطوير المهارات وتعزيز الروح الإبداعية بين جميع الفئات العمرية.
رئيس مجلس أمناء مؤسسة إدارة الموارد البشرية، الدكتور منير عباس، بين أن المؤسسة تشارك للعام الرابع على التوالي في البطولة من خلال متطوعيها ومشرفيها، انطلاقاً من دورها واستراتيجيتها الداعمة للتوجه نحو ريادة الأعمال الرقمية والأتمتة، وكل ما يتعلق بالعالم الرقمي، والذكاء الصنعي، ونشر ثقافة الروبوت في المجتمع، ولا سيما عند الأجيال الجديدة، حيث تراوحت أعمار المشاركين بين 5 و26 سنة.
ولفت الدكتور عباس إلى أن تقنيات ومهارات الروبوت تدخل في جميع تفاصيل حياتنا اليومية والتجهيزات الحديثة، وتلعب دوراً كبيراً في سوق العمل وتلبية متطلباته، وفي تحقيق طموحات الشباب السوري على الصعيد العالمي.
من جانبهم، أشار عدد من الطلاب المشاركين إلى أهمية البطولة، لكونها تلبي طموحاتهم بتعلم علوم الروبوت والبرمجة، وتكسبهم خبرات ومهارات جديدة، وتعلم أمور جديدة ضمن جو من المرح والتعلم، من خلال دورات التدريب العادية.
تابعوا أخبار سانا على