"بلدية الداخلية" تكثف استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
أكدت بلدية الداخلية جاهزيتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، من خلال استعداد المسالخ البلدية لاستقبال الأضاحي التي تتم فيها عملية الذبح بإشراف بيطريين قبل وأثناء وبعد الذبح، للتأكد من صلاحية اللحوم للاستهلاك الآدمي.
وأضافت أنه تمَّ رفع استعدادات المسالخ الصحية واتخاذ كافة الترتيبات اللازمة، وتوفير العمالة الكافية والتحقق من كافة الاشتراطات الصحية لتهيئة المواقع، وتجهيز صالات ذبح الأضاحي؛ لضمان تقديم الجودة في العمل، بحيث يتم العمل خلال فترتين صباحية ومسائية تنظيمًا للوقت من خلال تحديد أوقات الذبح تسهيلاً لأصحاب المحالّ والشركات العاملة في مجال بيع اللحوم وكذلك الأفراد.
وتكثف بلدية الداخلية ممثلة بأقسام الرقابة والتراخيص الغذائية والصحية أعمال التفتيش والرقابة على المنشآت الغذائية خاصة على محال بيع الحلوى العمانية وبيع الفواكه والخضروات وبيع المكسرات والتوابل والمطاحن، وذلك للتأكد من مدى التزامها بتطبيق الاشتراطات الصحية، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على المنشآت الصحية كمراكز التجميل النسائية والحلاقة الرجالية للتأكد من صلاحية وسلامة المواد والأدوات المستخدمة.
وتضمنت خطة العمل المجدولة لاستقبال عيد الأضحى المبارك برنامجًا موسعًا وتنفيذًا لحملات إزالة المخلفات والحشائش الضارة وتهيئة المرافق العامة والأماكن السياحية وكنس الطرقات والشوارع وتهيئة مصليات العيد ومواقع إقامة العزوة (العيود) بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.
كما تقوم دائرة الفعاليات والتوعية وفرقها بالولايات بأعمال التوعية من خلال مختلف الأنشطة والبرامج المعدة حول أهمية الذبح في المسالخ البلدية وكيفية الوقاية من الأمراض المنقولة بين الإنسان والحيوان ومن حمى القرم النزفية ومواضيع النظافة العامة، بالإضافة إلى تنفيذ مهرجانات العيد وفعاليات العيود مستهدفة كافة شرائح المجتمع.
يشار إلى أنَّ الذبح في المسالخ البلدية يضمن للأفراد صحة وسلامة الأضاحي وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، حيث يأتي ذلك من خلال الإشراف البيطري قبل وبعد الذبح والتأكد من خلوها من العيوب والكسور والأورام وحالات الهزال والأمراض البكتيرية والفيروسية التي تهدد صحة الإنسان، كما يتم التعامل الصحيح مع اللحوم واتباع الإجراءات السليمة بكافة مراحلها والذبح وفق أحكام الشريعة الإسلامية على يد قصابين مؤهلين ومرخصين قانونيًا بشهادات صحية حفاظًا على الصحة العامة، إلى جانب التعامل السليم مع مخلفات الأضاحي والتخلص الآمن منها مُرورًا بأعمال التعقيم لتحقيق بيئة صحية آمنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كافة أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات يستعدون لهذا الأمر الهام.. (تفاصيل ما سيحدث خلال الساعات القادمة)
يمانيون/ تقارير استشعارا للمسؤولية تجاه نصرة الشعب الفلسطيني، واستجابة لدعوة السيد القائد بمواصلة التحرك الشعبي في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي، تستعد الجماهير اليمنية الوفية للخروج المليوني الأكبر يوم غد الجمعة تأكيدا على مواصلة السير على خط الجهاد في سبيل الله ونصرة قضية الأمة المركزية “فلسطين”.
على مدى 15 شهرا من الحرب العدوانية على غزة ظلت جماهير الشعب اليمني في حالة نفير عام واستمرت في الخروج المليوني إلى الساحات والميادين في عاصمة الصمود صنعاء وكافة المحافظات الحرة في إطار الموقف اليمني الشجاع المساند للشعب الفلسطيني الشقيق والذي شمل كافة المستويات الرسمية والشعبية وتوج بمشاركة القوات المسلحة بشكل مباشر في المعركة من خلال فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني، وقصف أهدافه الحيوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وصولا إلى التصدي للعدوان الهمجي الذي تشنه الولايات المتحدة الأمريكية على اليمن على خلفية موقفه البطولي المناصر لفلسطين وما شكله من تأثير على العدو الصهيوني.
الخروج المليوني لم يتوقف سوى لفترة قصيرة عقب التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي سرعان ما خرقه العدو الصهيوني المجرم باستئنافه للحصار وجرائم الإبادة في غزة، ليعود على إثر ذلك الخروج الجماهيري المليوني في اليمن وعلى نطاق أوسع تعبيرا عن الغضب الشديد إزاء عودة جرائم الحرب والإبادة والتجويع بحق أبناء قطاع غزة، ومطالبة القوات المسلحة اليمنية باستئناف العمليات العسكرية اليمنية لردع العدو الإسرائيلي المجرم.
عاش اليمنيون أيام عيد الفطر بقلوب مكلومة يملؤها الأسى والحزن، يشاطرون إخوانهم في غزة الألم ويستشعرون كل ما يحدث لهم من قتل وتنكيل وتجويع على أيدي الصهاينة المجرمين الذين لا يضعون أي اعتبار لعيد أو أي مناسبة دينية، معتبرين ذلك وصمة عار في جبين الأنظمة والحكومات العربية العميلة والإنسانية جمعاء، وسقوط مريع للمنظومة الدولية التي لطالما تشدقت بما تسميها قوانين ومواثيق حقوق الإنسان، وغيرها من الحقوق والعناوين والشعارات البراقة التي ظلت تخدع بها الشعوب لخدمة الامبريالية الغربية والصهيونية العالمية.
ومع انقضاء إجازة عيد الفطر ها هم اليمنيون يعاودون النفير ويستعدون للخروج الأكبر إلى كل الساحات دون كلل أو ملل، معلنين لكل العالم أنهم ثابتون على موقفهم المبدئي في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق والذي يعتبرونه التزاما دينيا ومسؤولية إنسانية وأخلاقية مهما ترتب عليه من مخاطر وتضحيات.
المسيرات الملايينية التي ستشهدها العاصمة صنعاء والمحافظات يوم غد الجمعة لن تكون كما قبله بل ستكون أوسع وأكبر بإذن الله، خصوصا في ظل ما يتعرض له اليمن من تصعيد عدواني أمريكي يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين داخل المنازل والأحياء السكنية ويمعن في استهداف المنشآت الاقتصادية والخدمية محاولا بذلك التغطية على فشله العسكري وعجزه عن إيقاف العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الصهيوني.
سيخرج اليمنيون ليعلنون التحدي لهذا العدوان الأرعن ويؤكدون أن ما يرتكبه العدو الأمريكي من جرائم حرب لا يمكن أن تثني الشعب اليمني وقيادته وجيشه عن القيام بواجبهم المقدس في مناصرة الأشقاء في فلسطين، كما لا يمكنه أن يغطي من خلالها على هول ما يقترفه الصهاينة على أرض فلسطين من جرائم لم يسبق أن شهدتها الإنسانية.
كما سيؤكد اليمانيون من خلال الخروج الكبير أن العدوان الأمريكي وما يرتكبه من جرائم بحق أبناء الشعب لم يأت بجديد فقد سبق وأن ارتكب هو ومن تحالف معه من الأعراب مئات الجرائم المماثلة والأكثر منها فظاعة وإجراما منذ بداية العام 2015م فاستهدف صالات العزاء وحفلات الزفاف، والأسواق والمستشفيات والمدارس والمساجد ومراكز المكفوفين، ولم تسلم من قصفهم حتى المقابر، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، إلا أن كل تلك الجرائم لم تثني الشعب اليمني عن مساره الجهادي التحرري والوصول إلى ما هو عليه اليوم من مكانة وقوة.
سيستأنفون خروجهم الأسبوعي ليغيضون المجرم ترامب والسفاح نتنياهو وكل عملائهم من الأنظمة المطبعة والمرتزقة المنحطين الذين يواصلون خيانة الأمة والتغطية والتبرير لما يرتكبه العدو الأمريكي والصهيوني من جرائم ومذابح في غزة واليمن، بعد أن تجردوا من كل القيم والمبادئ الأخلاقية والدينية واختاروا لأنفسهم السقوط المريع والارتماء في حضن الشيطان والسير معه في طريق الباطل.
وبزخم أوسع وعزيمة أقوى سيحرص كل اليمنيين على الخروج إدراكا منهم لخطورة التفريط وما سيكون له من عواقب وخيمة ونتائج كارثية لن يسلم منها الجميع بمن فيهم أولئك المنجرون خلف الشيطان وتحت عباءة الباطل، والذين لن يجنون من خيانتهم لشعوبهم سوى الخزي في الدنيا، والعذاب من الله سبحانه وتعالى.