جامعة صحار تعزز فرص توظيف الخريجين بالتعاون مع القطاع الخاص
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
صحار- الرؤية
نظَّم قسم التوجيه المهني وخدمات الخريجين بجامعة صحار وبالتعاون مع عدد من شركات القطاع الخاص، اختبارات ومقابلات التوظيف لخريجي الجامعة، والتي تركزت على التخصصات الهندسية، إذ شهدت الفعاليات حضوراً واسعا وتفاعلاً إيجابيا مما يعكس تميز خريجي الجامعة وكفاءتهم.
ونظمت شركة جندال شديد للحديد والصلب في مايو لقاء تعريفياً في الحرم الجامعي، استهدف خريجي التخصصات الهندسية (الهندسة الكيميائية، الهندسة المدنية، الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي، والهندسة الميكانيكية والإلكتروميكانيكية)، وتم خلال اللقاء استعراض مشروع الشركة الجديد في منطقة الدقم الاقتصادية الخاصة، كما تلا اللقاء إجراء اختبارات توظيف (عن بعد) للطلبة المتوقع تخرجهم هذا العام وخريجي العام الماضي، كما أجرت مقابلات وظيفية للطلبة الذين اجتازوا اختبار التوظيف، وتم اختيار عدد من خريجي الجامعة لاستكمال إجراءات التوظيف.
كما عقدت شركة يونايتد سولار سيليكون لقاء تعريفياً عن الشركة استهدف طلبة وخريجي التخصصات الهندسية في الحرم الجامعي، تبعتها اختبارات ومقابلات توظيف، نجح باجتيازه 11 من خريجي الجامعة وتم اختيارهم لاستكمال إجراءات التوظيف بالشركة.
وأجرت شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة اختبارات توظيف لمجموعة من الشواغر المعلنة سابقاً، وذلك في مطلع يونيو الحالي، حيث تقدم لهذه الاختبارات نحو 215 خريجاً من مختلف التخصصات الهندسية، وتبع هذه الاختبارات مقابلات وظيفية تمهيداً لاختيار الأفضل منهم لشغل الوظائف المتاحة.
وبلغ عدد الشركات التي تم الترشيح لها من مخرجات جامعة صحار 13 شركة حيث تم الحصول على 15 فرصة وظيفية لطلبة جامعة صحار في عدد من القطاعات الصناعية.
وتعكس هذه المبادرات الجهود الحثيثة لجامعة صحار في تعزيز فرص توظيف خريجيها وتقديم الدعم اللازم لهم للمضي قدماً مسيرتهم المهنية، كما تسهم هذه الخطوات في تعزيز مكانة الجامعة وشراكاتها مع القطاع الخاص، مما يجعلها رائدة في مجال تأهيل وتوظيف الخريجين في سوق العمل المحلي والدولي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
تواصل الكوادر الإماراتية تعزيز حضورها في القطاع السياحي، مستفيدة من النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في الدولة.
وتؤدي الكفاءات الوطنية دوراً رئيسياً في دفع عجلة النمو السياحي ودعم استراتيجية بناء سياحة مستدامة يقودها أبناء الوطن.
وتشغل الكوادر الموهوبة مجموعة من المهام ضمن قطاع السياحة والضيافة، مدعومة بسياسات التوطين التي تمكنهم وتعزز من مشاركتهم في القطاع.
ويحرص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ممثلاً ببرنامج «نافس»، إلى جانب الجهات المعنية، على استقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مسيرة التنمية السياحية، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية أصيلة تعكس هوية وتراث الدولة.
ومع تصدر الفعاليات الرمضانية المشهد السياحي، يضطلع أبناء الإمارات خلال الشهر الفضيل بدور محوري في إبراز الموروث الثقافي والترويج للقيم الإماراتية الفريدة القائمة على الكرم والتسامح ضمن أطر السياحة، بالإشراف على الفعاليات التراثية واستقبال السياح في المواقع التاريخية والمجالس الرمضانية، لا سيما مساهمتهم الفعالة في تنظيم حملات «إفطار صائم» في مختلف أنحاء الدولة، وتعكس العادات الرمضانية الأصيلة وروحانية الشهر الفضيل.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع السياحي، بمجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تعزز مهاراتهم وتوفر لهم فرصاً مهنية تنافسية، وشارك في هذا الإطار عدد من المتدربين في القطاع السياحي في الفعاليات الرمضانية التي تستضيفها مختلف المراكز التاريخية والسياحية في الدولة.
وقالت عائشة المهيري، متدربة في أحد المراكز الثقافية بإمارة أبوظبي، إن الفعاليات الرمضانية فرصة مثالية للكوادر الإماراتية لاكتساب خبرات معرفية ومهنية بالتواصل المستمر مع زوار الأنشطة الخاصة بقطاع السياحة لاسيما الدينية منها، والمشاركة ضمن فريق التنظيم والإشراف على وجبات الإفطار الجماعي في جوامع الإمارة، وتعزز التواصل الثقافي مع مختلف الجنسيات المقيمة والزائرة للدولة.
وتحدثت عن دورها في قيادة جولات سياحية أسبوعياً لزوار الدولة، ما يمكنها من توسيع مهارات التواصل التي تؤهلها لشغل منصب قيادي وإشرافي. مؤكدة التوافد الكبير الذي تشهده الوجهات السياحية والثقافية في المدينة خلال الفعاليات الرمضانية النوعية التي تدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
(وام)