بأمر الوالي..إعفاءات جديدة في ولاية القضارف
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تاق برس – أصدر والي القضارف المكلف محمد أحمد حسن أحمد قرارا ولائيا بإعفاء المهندس عمر أحمد محمد البشير من منصبه كمدير عام لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية وعبدالوهاب إبراهيم عوض كمدير عام لوزارة التربية والتوجيه، وتم بموجب القرار تكليف المهندس زراعي عمار عبدالله سليمان مديرًا عاما لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية والفاتح الصافي حمزه مديرا عاما لوزارة التربية و التوجيه وجابر بابكر سليمان مديرا عاما لوزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية .
وأصدر الوالي المكلف قرارا ولائيا قضى بإعفاء الأستاذ يعقوب محمد العبيد من منصبه كمدير تنفيذي لبلدية القضارف وإبراهيم محمد طربوش من منصبه كمدير تنفيذي لمحلية القلابات الشرقية وفتح الرحمن فضل الله سالم كمدير تنفيذي لمحلية وسط القضارف وعبدالعظيم الحاج عبدالله الجاموس كمدير تنفيذي لمحلية الرهد والأستاذ عزالدين الإمام علي كمدير تنفيذي لمحلية الفشقة.
وأصدر الوالي قرارا آخر قضى بتكليف كل من قسم السيد بله إبراهيم مديرا تنفيذيا لبلدية القضارف والأستاذ قسم السيد حسن كرار مديرا تنفيذيا لمحلية القلابات الشرقية ومحمد عثمان الخليفة مديرا تنفيذيا لمحلية وسط القضارف وعبدالعظيم الحاج عبدالله الجاموس مديرا تنفيذيا لمحلية الفشقة وعزالدين الامام علي مديرا تنفيذيا لمحلية الرهد. وأصدر والي القضارف كذلك قرارا ولائيا قضى بتكليف الأستاذ المعز يوسف سعيد عمر امينا عاما للمجلس الأعلى للشباب والرياضة . كما أصدر قرارا آخر بتعيين الأستاذ حمد الجزولي مروه مستشارا للوالي لشؤون اللاجئين بالولاية.
و أصدر الوالي قرارا بإعفاء محمد خالد محمد عبدالله من منصبه كامين عام لمجلس التخطيط الاستراتيجي بالولاية وتكليف خالد محمد عبدون أمينا عاما للمجلس بالولاية واعفى الوالي محمد عثمان الخليفة من منصبه كمدير عام لأسواق المحاصيل بالولاية وتعيين مصطفى احمد الحسين مديرا عاما لأسواق المحاصيل.
وتمّ إعفاء منتصر عوض السيد جادين كمدير لجهاز التحصيل الموحد لتنمية الموارد وتكليف يعقوب محمد العبيد مديرا لجهاز التحصيل الموحد لتنمية الموارد، كما تم إعفاء مروان أحمد عوض عجباني كمدير عام لهيئة الإذاعة والتلفزيوم بالولاية وتكليف عبدالباري كافي كوة مديرا عاما للهيئة.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: مدیرا عاما
إقرأ أيضاً:
هدية من الوالي | قصة أول مسحراتي في مصر.. وأشهر من عمل بالمهنة
ارتبط شهر رمضان المبارك، بالعديد من العادات والتقاليد التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من التراث الإسلامي، ومن أبرزها شخصية "المسحراتي"، الذي يجوب الشوارع ليلًا لإيقاظ الناس لتناول وجبة السحور قبل أذان الفجر.
مهنة المسحراتي تعود جذورها إلى فجر التاريخ الإسلامي، إذ يُعتقد أن بلال بن رباح، مؤذن الرسول، كان أول من نادى بالسحور، يعاونه عبد الله بن أم مكتوم، وكان الأول يوقظ الناس لتناول السحور، فيما ينادي الثاني بالكفّ عن الطعام عند اقتراب الفجر.
وفي مصر، تعود أقدم رواية عن ظهور المسحراتي إلى العصر العباسي، وتحديدًا عام 853 ميلادية، عندما قام والي مصر، إسحاق بن عقبة، بنفسه بالتجول ليلًا في شوارع الفسطاط لإيقاظ الناس للسحور، حيث كان يسير من مدينة العسكر إلى جامع عمرو بن العاص، مناديًا السكان للاستعداد للصيام، كهدية إلى الشعب.
من هنا ظهرت طائفة المسحرين التي أبدعت في فنون الإنشاد الديني وأضافت له فنون الازجال والأناشيد، مما نتج عنه فن شعبي له مفرداته عُرف باسم "فن القوما" وهو فن شعبي يعد في مضمونه شكل من أشكال التسابيح.
مهنة المسحراتي تطورت في العصر الفاطمي، حيث أصدر الحاكم بأمر الله قرارًا يلزم الناس بالنوم بعد صلاة التراويح، بينما كان الجنود يمرون على البيوت ويدقون أبوابها لتنبيههم للسحور، ثم تطورت هذه العادة، حتى تم تعيين شخص مختص بهذه المهمة، عُرف بـ"المسحراتي"، وكان يحمل عصا يدق بها على الأبواب مرددًا: «يا أهل الله قوموا تسحروا».
وكادت هذه المهنة أن تندثر لاحقًا، لكن السلطان الظاهر بيبرس أعاد إحيائها خلال العصر المملوكي، إذ كلف صغار علماء الدين بإيقاظ الناس للسحور، وفي عهد الناصر محمد بن قلاوون، ظهرت نقابة للمسحراتية، وكان أبرز روادها "ابن نقطة"، الذي ابتكر فن "القوما"، وهو نوع من التسابيح الرمضانية، كما أدخل استخدام الطبلة الصغيرة "البازة" بدلًا من العصا، ليقرعها بإيقاع منتظم، ما أضاف بُعدًا فنّيًا لمهنة المسحراتي.
المسحراتي أصبح بمرور الزمن جزءًا أصيلًا من الثقافة الشعبية المصرية، إذ لم يقتصر دوره على إيقاظ الصائمين، بل تحول إلى رمز رمضاني، وما زال مستمرًا في الصعيد وبعض الحواري الشعبية.
ويمتلك كل فرد من طائفة المسحرين أسلوبا خاصا، يجمع فيه العديد من المرادفات القولية والغنائية يستحسنه من اعتادوا على سماعه، ويجذبهم إليه كونه يقوم قبل رمضان بالاستعلام عن أسماء أصحاب المنازل وأسماء أبنائهم، ويدرج في نداءه تحية خاصة لكل منهم ضمن إبداعاته القولية.