مساعد وزير الخارجية الأسبق: الرئيس السيسي لا يدخر جهدا لمساعدة الأشقاء في غزة (حوار)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ قرار مجلس الأمن صدر عشية انعقاد المؤتمر الدولى للاستجابة الإنسانية الطارئة فى غزة، وبالتالى يبحث المؤتمر محاور مهمة تناولها القرار الأممى، ومن بينها مخطط تجزئة قطاع غزة، لأن إسرائيل تفكر فى اقتطاع جزء من شمال غزة لإقامة قاعدة عسكرية من أجل السيطرة الأمنية، وهو ما شمله قرار مجلس الأمن.
فى البداية.. ما أهمية المؤتمر الدولى للاستجابة الإنسانية الطارئة فى غزة؟
- المؤتمر تشارك فيه أكثر من 70 دولة ومنظمة وهيئة دولية، ويتناول محورين؛ الأول سياسى يتمثل فى وقف إطلاق النار بجميع أنحاء قطاع غزة، ورفع الحصار الإسرائيلى عن القطاع وتأمين وصول المساعدات، والاتفاق مع الهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدنى التى ستتسلم المساعدات وكيفية توزيعها، والمحور الثانى اقتصادى ويتمثل فى تعهدات من الدول والمؤسسات الدولية المشاركة بتقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية، سواء غذاء أو مياه أو أدوية أو معدات طبية ووقود، لأن القطاع فى أشد الحاجة إلى هذه المساعدات، لتحقيق المبادرة التى طرحها الرئيس الأمريكى جو بايدن يوم 31 مايو بتسليم 600 شاحنة يومياً على الأقل للقطاع، وهو ما يتطلب فتح معبر رفح، والذى بدوره يتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من محور صلاح الدين، والعودة إلى تسليم المساعدات للجانب الفلسطينى وليس إلى قوات الاحتلال وفقاً للمطلب المصرى الذى بحثته القاهرة خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكى مع الرئيس عبدالفتاح السيسى.
كيف ترى توقيت انعقاد المؤتمر صبيحة قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فى غزة؟
- من حسن الحظ أن قرار مجلس الأمن صدر عشية انعقاد المؤتمر، وبالتالى يبحث المؤتمر خطط إسرائيل بشأن اقتطاع جزء من شمال غزة لإقامة قاعدة عسكرية من أجل السيطرة الأمنية على القطاع، وهو ما شمله قرار مجلس الأمن، ومن المهم مناقشة حل الدولتين وسط هذا الحشد، لأن قرار مجلس الأمن تضمنت الفقرة الأخيرة منه إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعدم تجزئة أو فصل قطاع غزة والضفة الغربية وأن تكون جميعها تحت حكم الشرطة الفلسطينية.
ما دلالات مشاركة وزير خارجية أمريكا أنتونى بلينكن فى المؤتمر؟
- حضور «بلينكن» رسالة لإسرائيل بأنه آن الأوان لإنهاء هذه المأساة، وسط شكوك حول مدى التزام إسرائيل ببنود قرار مجلس الأمن الصادر مؤخراً، وذلك على الرغم من أن «بلينكن» لا يزال يلقى العبء على حماس.
كيف ترى دور مصر منذ العدوان على غزة؟
- فلسطين كلها جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، وهى بوابة مصر الشرقية، وعندما ندافع عن فلسطين فنحن ندافع عن أمن مصر القومى، ومصر بقيادة الرئيس السيسى لا تدخر جهداً لتقديم المساعدة للأشقاء فى قطاع غزة، بداية من المساعدات الإنسانية وصولاً للتفاوض من أجل وقف إطلاق النار ومنع هذه المجزرة والإبادة الجماعية التى تمارسها إسرائيل، إلى جانب جهودها فى إدخال المساعدات وعدم تجويع الشعب بعد تدمير معظم أدوات الإنتاج سواء الزراعة أو المواد الغذائية، فضلاً عن تدمير المستشفيات والمرافق ومحطات المياه والكهرباء، فمصر تسعى إلى وقف فورى لإطلاق النار وبدء عملية الإعمار لإنقاذ الإخوة الفلسطينيين من الموت، وتمثل الأردن أيضاً جزءًا من القضية الفلسطينية لأن 60% من سكانها من أصول فلسطينية، وأغلب اللاجئين الفلسطينيين توجهوا للأردن منذ 1948 أو بعد حرب 1967 وتشرف عليهم «الأونروا»، وبالتالى هم جزء من الأمن القومى الأردنى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال أمريكا إسرائيل قرار مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أهمية التكاتف الإقليمي والدولي لمساعدة سوريا على استعادة الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، أهمية التكاتف الإقليمي والدولي لمساعدة سوريا على استعادة الاستقرار والحفاظ على مقدراتها ووحدتها وسيادتها على كامل أراضيها.
كما شدد وزير الخارجية على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب السوري.
انطلقت، اليوم الأحد، فعاليات الاجتماع الموسع حول سوريا الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة وزراء خارجية دول عدة.
توجه وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، مساء اليوم السبت، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في اجتماعات تهدف إلى مناقشة تطورات الأوضاع في سوريا الشقيقة.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن هذه الاجتماعات تسعى أيضًا إلى بحث سبل دعم عملية سياسية شاملة بقيادة وطنية سورية، تلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق، وتساهم في ضمان استقرار سوريا، وحدتها، وأمنها، وسيادتها على كامل أراضيها.