الكويت تستنكر تصريحات وزير الاقتصاد اللبناني بشأن تمويل مرفأ بيروت
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، إن تصريح وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، والذي تزامن مع مرور الذكرى الثالثة لواقِعة انفجار مرفأ بيروت الأليمة، يعكس فهما قاصرا لطبيعة اتخاذ القرار بالكويت.
وكان وزير الاقتصاد اللبناني ناشد أمير الكويت نواف الأحمد الصباح، بإعادة بناء صوامع القمح التي دمرها انفجار الرابع من أغسطس في مرفأ بيروت، حفاظا على الأمن الغذائي.
وقال سلام في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: إن "الأموال موجودة في صندوق التنمية الكويتي، وبـ"شخطة قلم" يمكن أن يتخذ القرار بإعادة بناء الصوامع".
ووقع انفجار "مرفأ بيروت" قبل 3 سنوات ونتج عنه سقوط عدد كبير من الضحايا والمُصابين، علاوة على تسببه بتدمير عدد من المرافق الحكومية اللبنانية الحيوية، مثل صوامع الغلال وهي الصوامع التي سبق للكويت أن مولت بناءها عام 1969 عبر قرضٍ مُقدم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
وفي بيان وزارة الخارجية الكويتية، استنكر الشيخ سالم الصباح تصريح وزير الاقتصاد اللبناني الذي يتنافى مع أبسط الأعراف السياسية ويعكس فهماً قاصراً لطبيعة اتخاذ القرارات في دولة الكويت، والمبنية على الأسس الدستورية والمؤسساتية بما في ذلك المنح والقروض الإنسانية التي تقدمها حكومة دولة الكويت للدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح وزير الخارجية، أن دولة الكويت تمتلك سجلاً تاريخياً زاخراً بمساندة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة، إلّا أن دولة الكويت ترفض رفضاً قاطعاً أي تدخل في قراراتها وشؤونها الداخلية.
وعليه، حث وزير الخارجية، وزير الاقتصاد اللبناني على سحب هذا التصريح، حرصاً على العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بين البلدين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: وزیر الاقتصاد اللبنانی دولة الکویت مرفأ بیروت
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات ترامب.. وزير خارجية مصر يبحث الخطة العربية بشأن غزة مع مسؤولين أمريكيين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استعرض وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، الثلاثاء، الخطة العربية التي قدمتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، والتى اعتمدتها الدول العربية والإسلامية، مجددا رفض مصر لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، حسبما ذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان.
وجاء ذلك خلال لقاء عبدالعاطي مع مورغان أورتاغس نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، وتيم ليندركينغ مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة، على هامش مؤتمر "حوار الشرق الأوسط – أمريكا" المنعقد فى أبوظبي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، في بيان عبر صفحة الوزارة الرسمية على فيسبوك، إن الاجتماع شهد "تبادلا للرؤى بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف المتحدث باسم الوزارة أن "وزير الخارجية المصري تناول خلال اللقاء خطة إعادة إعمار غزة التي تم اعتمادها عربيا وإسلاميا"، موضحا أنها "تحظى بدعم من الاتحاد الأوروبي واليابان وفاعلين دوليين آخرين"، وأكد حرص مصر على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الوطنية الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين.
ونقل المتحدث عن وزير الخارجية المصري "تأكيده على أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، وضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشددا على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين من أرضهم".
وأكد عبد العاطي بحسب البيان "تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق مع الإدارة الأمريكية للعمل على تحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط".
وجاء الاجتماع المصري- الأمريكي، بعدما جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، رغبته في سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، واصفا القطاع الفلسطيني بأنه "أرض ذات أهمية كبيرة".
وقال ترامب، في تصريحات من البيت الأبيض إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إن "وجود قوة سلام كالولايات المتحدة هناك، والسيطرة على قطاع غزة وامتلاكه سيكون أمرا جيدا".
وجدد ترامب دعوته لتهجير سكان غزة، وزعم أن "العديد من الدول" ستستقبل 2.1 مليون فلسطيني مهجر، حسب قوله.
وكان قادة مصر وفرنسا والأردن قد أجروا، الاثنين، مكالمة هاتفية مشتركة مع ترامب، على هامش القمة الثلاثية التي عُقدت في القاهرة، حيث تناولت المكالمة الوضع في غزة وضرورة الإفراج عن الرهائن، ووقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، بحسب بيان للرئاسة المصرية.