قصة مؤلمة بتفاصيلها.. يمنيون ينتفضون ضد حكم قضائي بإعدام فتى دافع عن شقيقته
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
وفي التفاصيل، يعد أحمد الزويكي أصغر أخوته ويقيم في صنعاء عندما خطف شخص في عام 2015 شقيقته التي تعاني إعاقة ذهنية واغتصبها، مما دفع العائلة لتبلغ عنه، وتم سجنه.
لكن العائلة تفاجأت عام 2020 بخروج الجاني من السجن بعد حبسه نحو 6 أشهر فقط، حيث زار المنزل وجدد التحرش بالبيت أمام شقيقها أحمد، وفقا لرواية أهل الفتاة.
ولم يكتفِ الجاني بذلك بل قال للفتاة "هيا نذهب لنقضي شهر العسل"، ليستشيط شقيقها الأصغر -الذي كان يبلغ وقتها 15 عاما- غضبا، ويأخذ البندقية محاولا تهديده، في حين أخرج الآخر مسدسه حيث أصيب بطلقة مرتدة، توفي بعدها بأيام، حسب الرواية ذاتها.
تضامن واسعويواجه الزويكي حكما ابتدائيا بالإعدام قصاصا بتهمة القتل، بعد 4 سنوات من الحبس، حيث تضامن معه يمنيون بعد الحكم، مطالبين بإلغائه، وفق ما رصده برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/6/12).
وفي هذا السياق، يقول عبد الودود القدسي منتقدا الحكم "دفاع عن العرض والشرف.. أين عدالة القضاء؟! وقد خاب من حمل ظلما"، في حين قال رشيد إن "القضية أصبحت رأيا عاما.. لا يجب السكوت عنها، وكل واحد وجهده".
وطالبت ريم بضرورة مساندة الفتى اليمني ومناصرته في القضية قائلة "إذا محد خرج (إذا لم يخرج أحدا) يناصر قضية الأخ أحمد الزويكي فـسلموا لي على الرجولة، ارحموا حال المرأة الضعيفة اللي انكسر ظهرها مرة، لا تكسروا ظهرها مرتين".
كما انتقد حساب يحمل اسم "لهيب المشاعر" الحكم القضائي الصادر بحق الزويكي، وقال "إذا فسد القضاء فسد كل شيء، أحمد 15 سنة مسجون ومحكوم بالإعدام، السبب أنه دافع عن عرضه وشرفه، وقتل الرجل المتزوج الذي اغتصب أخته المعاقة، والبنت حملت من المغتصب".
وفي الإطار ذاته، وجه حساب يدعى "شوك" كلامه إلى قاضي القضية قائلا "يا قاضي الأرض وين بتروح من قاضي السماء؟ حكم الزنا للمحصن في الإسلام الرجم حتى المـوت، فما بالك بمحصن اغتصب معاقة!".
12/6/2024المزيد من نفس البرنامجغضب وسخرية بالمنصات المصرية عقب سحل عريس لعروسته في حفل زفافهماتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بسبب دعمها لغزة.. أمر قضائي بوقف ترحيل طالبة تركية في جامعة أمريكية
بوسطن- رويترز
أمرت قاضية اتحادية في ولاية ماساتشوستس بوقف ترحيل طالبة دكتوراه تركية في جامعة تافتس الأمريكية في الوقت الراهن.
كانت الطالبة رميساء أوزتورك (30 عاما) قد عبرت عن دعمها للفلسطينيين في حرب إسرائيل على غزة واعتقلها مسؤولو هجرة اتحاديون في الأسبوع الماضي.
وأظهر مقطع مصور انتشر على نطاق واسع عملية القبض على رميساء من قبل عملاء اتحاديين ملثمين قرب منزلها في ماساتشوستس. وألغى مسؤولون أمريكيون تأشيرتها.
وجاء في الأمر الصادر أمس الجمعة في المحكمة الجزئية الأمريكية في ماساتشوستس "من أجل السماح للمحكمة بالبت في الالتماس الذي قدمته أوزتورك في إطار اختصاصها القضائي، لا يجوز إبعاد أوزتورك من الولايات المتحدة حتى صدور أمر آخر من هذه المحكمة".
كانت وزارة الأمن الداخلي قد وجهت لأوزتورك، دون تقديم دليل، تهمة "الانخراط في أنشطة داعمة لحماس (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية)"، وهي جماعة تصنفها الحكومة الأمريكية منظمة إرهابية أجنبية.
جاء القبض على أوزتورك بعد عام من مشاركتها في كتابة مقال رأي في صحيفة طلاب جامعة تافتس انتقدت فيه رد الجامعة على دعوات تطالبها بسحب الاستثمارات من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل و"الاعتراف بالإبادة الجماعية للفلسطينيين".
وبعدها رفع أحد المحامين دعوى قضائية لإطلاق سراحها. وانضم الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية إلى فريق الدفاع القانوني عنها وقدم دعوى قضائية منقحة تقول إن احتجازها ينتهك حقوقها في حرية التعبير والإجراءات القانونية الواجبة.
وعلى الرغم من صدور أمر صادر مساء الثلاثاء يقضي بعدم الطالبة دون إشعار مسبق مدته 48 ساعة، فإنها الآن في لويزيانا.
وفي قرارها الصادر أمس الجمعة، قالت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية دينيس كاسبر في بوسطن إنه من أجل توفير الوقت اللازم للبت في ما إذا كانت محكمتها تملك ولاية قضائية لنظر القضية، فقد منعت ترحيل أوزتورك مؤقتا.
وأصدرت أمرا لإدارة ترامب بالرد على شكوى أوزتورك بحلول يوم الثلاثاء.
ووصفت مهسا خان بابايي، أحد محاميي أوزتورك، القرار بأنه "خطوة أولى نحو إطلاق سراح رميساء وإعادتها إلى بوسطن حتى تتمكن من مواصلة دراستها".
ولم تصدر وزارة الأمن الداخلي تعليقا حتى الآن.
كانت أوزتورك، وهي طالبة حاصلة على منحة فولبرايت وطالبة في برنامج الدكتوراه في جامعة تافتس لدراسة الطفل والتنمية البشرية، حاصلة على تأشيرة إف-1.
كان الرئيس دونالد ترامب قد تعهد بترحيل المحتجين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين واتهمهم بدعم حماس ومعاداة السامية.
ويقول المحتجون، بما في ذلك بعض الجماعات اليهودية، إن إدارة ترامب تخلط بين انتقادهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودفاعهم عن حقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم حماس.
وألغت إدارة ترامب تأشيرات عدد من الطلاب والمحتجين، وتقول إنها قد تكون ألغت ما يزيد على 300 تأشيرة.