غضب وسخرية بالمنصات المصرية عقب سحل عريس لعروسته في حفل زفافهما
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
وأظهر الفيديو غضب والد العروسة مما حدث، وقيامه بضرب العريس بسبب إهانة ابنته، مما أدى إلى موجة سخط واستنكار بين المصريين.
واستعرضت حلقة 12-6-2024 من برنامج "شبكات" تعليقات المنصات المصرية، والتي سخر بعضها من استحالة استمرار زواج بدأ بمثل هذه الحادثة، في حين أشار آخرون إلى وجود تصورات مغلوطة لدى شريحة من الشباب حول جوهر الزواج ومقاصده.
وبحسب المغرد خالد، فإنها لن تكون المرة الأخيرة التي يمد فيها العريس يده على زوجته، وغرد "هذا الزواج لن يدوم أكثر من سنة وسيتكرر ويستمر الضرب والشتم في البيت، وتقول: فيها إيه يعني خليه يضربني هذا موضوع شخصي".
وعضد الناشط إبراهيم العمار فكرة خالد جزئيا، وقال "إذا كان هذا تعامله معها في يوم فرحتها الذي تنتظره طيلة عمرها وتتخيله في صغرها أنه سيكون مليئا بالسعادة والرومانسية، فكيف فيما بعد؟"، وواصل تغريدته بأن "مثل هذا لا يُزوج، يستحق أن يكون وحيدا طيلة حياته".
أما المغرد وليد عبد الله، فأشار إلى وجود فهم خاطئ عند بعض الشباب لمفهوم الزواج، موضحا أنه "في كثير من الناس ده بتفهم الرجولة غلط"، وأكمل تغريدته بأن تبعات ذلك تشير إلى أن "كثيرا من قضايا الطلاق تكون خلال أول 3 سنين من الزواج".
وبشيء من السخرية تساءلت صاحبة الحساب توتة "يا ترى بقا رجعت بيتها معه وكملت الفرح؟ ولا طلع عندها كرامة ورجعت بيت أهلها معززة مكرمة؟".
وعقب هذه الحادثة توقع كثيرون انتهاء الزفاف بكارثة، وأن الطلاق حدث أثناء الزفاف، ولكن بعكس ذلك فقد سارت الأمور على خير، وتحدث العروسان لوسائل الإعلام لاحقا عن الواقعة وأسبابها.
12/6/2024المزيد من نفس البرنامجقصة مؤلمة بتفاصيلها.. يمنيون ينتفضون ضد حكم قضائي بإعدام فتى دافع عن شقيقتهplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 48 seconds 03:48ساحرة تنوم ضحاياها وتسرقهم في خنشلة.. والمنصات الجزائرية تشكك في القصةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 53 seconds 03:53كيف تفاعل يمنيون مع إعلان الحوثي القبض على شبكة تجسس أميركية إسرائيلية؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 55 seconds 03:55دخنت 57 سيجارة يوميا.. مغردون يتفاعلون بعد انفجار رئة مراهقة بريطانيةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 27 seconds 04:27"حراس بابلو إسكوبار".. جدل بعد مباراة بالأسلحة النارية في صنعاءplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 03 seconds 03:03مليون جنيه يجنيها مدرس خصوصي مصري استأجر صالة رياضية.. ما القصة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 15 seconds 04:15فرية جديدة للاحتلال بحق شبكة الجزيرة.. ما هي وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 12 seconds 05:12من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مازن يطالب بـ3 ملايين جنيه بعد 60 يوما من الزواج.. السر في صدمة الساعة 2
«لم تكن بيننا قصة حب، كانت زيجتنا مجرد خطوة تقليدية فرضتها والدتي، لم أكن سوى شاب يرضخ لرغبات أهله ولم أكن أبحث عن الحب، بل عن استقرار وحياة هادئة، ولكن بعد أيام قليلة من الزواج، وجدت نفسي في المحكمة»، تلك الكلمات رددها مازن صاحب الـ27 عاما أمام خبراء التسوية في محكمة الأسرة خلال محاولة الوصول إلى فرصة للتصالح بالود قبل تحويل الدعوى للقاضي للنظر فيها، بعد أن قررت الزوجة أن تعكر صفو حياتهما دون سبب يذكر وإنما لأسباب أنانية من تجاهها، على حد وصفه لـ«الوطن»؛ فما وراء القصة؟
زواج صالونات ومعاناة بعد شهرينجلس مازن على المقعد الخشبي القاسي داخل محكمة الأسرة، ثم رفع رأسه ليختلس نظرة سريعة إلى زوجته «مي» التي كانت تجلس على الجهة المقابلة له، دلفت المحامية وأشار لها بالذهاب؛ وكانت الجلسة بدأت، لكنه ظل على حاله، لم يكن يريد أن يتحدث مع «مي»، ولا أن يسمع منها شيئًا، لأنه جاء ليطلب حقوقه.
قال مازن لـ«الوطن» إن حياته كانت تسير بروتينها المعتاد، حتى رفضت والدته الذهاب معه لخطبة الفتاة التي يحبها، وفرضت عليه الذهاب لرؤية فتاة أخرى، وبعد شجارات عدة وافق وذهب معها، وعندما رأى زوجته الحالية لأول مرة شعر أنها فتاة مهذبة وكانت خجولة، وبعد السؤال عنها كُتبت له أشعار في حيائها وأنها ليست كالأخريات؛ فتمم الخطبة، وهنا واجهته مشكلة أخرى، أن والدها لا يستطيع تجهيزها، وحتى لا يحرجها قرر أن يتكفل بتجهيز شقة الزوجية كاملة.
خديعة الزوجة هدمت حياتهمايقول مازن إن بعد الزواج ظهر أمامه وجه فتاة أنانية تطمع في كل شيء، أمام عائلتهما تتصرف باحترام فلا يصدقه أحد مهما اشتكى مما يعانيه برفقتها في المنزل؛ والخلافات بدأت تدب بينهما ومع مرور الأيام، لم يكن هناك مجال للحديث حتى، وأصبح منزلهما جحيما لا يطاق، فتهرب من ذلك للعمل، حتى أصبحوا غرباء في نفس المنزل.
مرت أسابيع قليلة، وسافر مازن للعمل وأخبرته الزوجة أنها ستعود لمنزل أهلها، ليُفاجأ باتصال زميل له يخبره بوصول ورقة من المحكمة على محل عمله بدعوى خلع من زوجته، فلم يصدقه وعاد من السفر ليجد صدمة في انتظاره: «وصلت من السفر كنت الساعة 2 بليل، واتفاجئت إن الشقة على البلاط لدرجة إني افتكرت دخلت شقة غلط، وبعد الصدمة اتصلت عليها ومردتش فسألت حارس العمار قالي إن زوجتي وأهلها قالوله إننا بنعزل عشان الشقة مش مريحانا».
لغز الساعة 2 بليل«جريت طبعا على بيت أهلها اللي أنكروا وجودها وطلبوا مني أمشي، وعملوا نفسهم مش عارفين حاجة؛ عشت في صدمة لحد أول ميعاد جلسة للتسوية، فاتهمتها بسرقة المنقولات الزوجية والذهب، وإنها لو هتخلعني ليه مطلبتش الطلاق وكان ممكن نحل الموضوع بشكل ودي»، لكن الزوجة قابلت اتهاماته بتكذيبه، فقرر مازن أن يقيم ضدها دعوى تبديد منقولات زوجية.
باءت جميع الحلول الودية بالفشل بعد أن حاول مازن مرارًا أن ينهي الأمور بشكل ودي، وكان هدفه فقط أن يستعيد حقوقه من العفش والذهب الذي جهزهما لها، دون أن يعودا معًا ويطلقها، عرض عليها أكثر من مرة أن يتفقا على الطلاق بهدوء، وأن تعيد له ممتلكاته التي كانت جزءًا من الزواج، على أن تترك كل شيء آخر خلفها، دون صراعات أو تدخّلات قانونية، لكنها كانت مصممة على طريقها، وكانت محاولاته في الوصول إلى اتفاق ودي لا تستجيب لرغباتها.
دعوتين أمام محكمة الأسرةقررت أن تقيم دعوى خلع حملت رقم 2703 بمحكمة الأسرة في زنانيري، ورد على الزوج بدعوى تبديد المنقولات الزوجية والذهب والذي قدرهم بشهادة الشهود بـ3 ملايين جنية في دعوى حملت رقم 238.