وأثارت طريقة السرقة التي رواها الضحايا تفاعلا واسعا بالمنصات، إذ إنها لم تكن سطوا أو تسللا أو تهديدا بالسلاح، بل سيدة تطرق الباب فيدخلونها، ثم تؤثر على عقولهم أو تنومهم، وتسرق ما تشاء، ويكتشفون السرقة بعد رحيلها.

وامتدت الشكاوى ذاتها إلى ولايات مجاورة، فباشرت الشرطة البحث إلى أن اعتقلت سيدة أربعينية بتهمة النصب والاحتيال، والقيام بأعمال السرقة باستخدام أساليب الشعوذة.

كما عثرت الشرطة على مواد غريبة بحوزة المرأة تستخدمها في أعمال الشعوذة مثل بخور الصندل الأحمر، ومسحوق "أسنان العجوز"، ومنقوع أظافر الدجاجة، ومنقار "الصوص الممغوص"، إضافة إلى "شوارب صراصير الليل".

كما ضبطت الشرطة مواد مسروقة مختلفة من الضحايا جميعها من معدن الذهب تراوحت بين أساور وحلق وأحزمة وخواتم، إضافة إلى مبلغ 79 ألف دينار جزائري ما يقرب من 600 دولار.

ولاقت القصة تفاعلا كبيرا على المواقع، واستعرضت حلقة (12-6-2024) من برنامج شبكات بعض تعليقات المنصات الجزائرية التي لم تصدق الرواية وشككت فيها، وتعليقات أخرى دعت إلى ضرورة تطبيق القانون لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.

حقيقة الرواية

ولم يصدق المغرد محمد الرواية عن قدرات المرأة، وقال "بما أن لديها قوة خارقة، فهي قادرة أن تسحر حراس السجن للفرار"، وأكمل موضحا أن "المجتمع للأسف أصبح ضحية غسيل دماغ بشكل عميق، وأصبح يصدق خرافات، بل يدافع عنها".

واتفق الناشط رشيد مع محمد جزئيا حول التشكيك في صدق الرواية، وغرد "مكاش (لم يكن) منها، كاين (هناك) طرف من العائلات يلصق القضية في السحر، يضربون دراهم ويقولون لك سحر"، وبحسب رأيه فإنه "واضح تورط أطراف أخرى من داخل المنازل".

ووافق المغرد محمد من سبقوه في الرأي، وشكك في الرواية قائلا "السؤال الذي يؤرقني هو لماذا لم تهرب من الشرطة بما أنها تستطيع تنويمهم؟ للأسف لا نعلم ما الذي يمكن تصديقه في هذه الأوقات".

ولمنع تكرار مثل هذه الأعمال ترى صاحبة الحساب كريمة أنه لا بد من تطبيق العقوبة القانونية عليها، وقالت "20 سنة سجن والحذر منها كل الحذر حتى داخل السجن لتكون عبرة لغيرها".

ومن ناحيتها، حمدت الناشطة جميلة الله على عودة الأمان إلى الولاية وقالت "ولاية خنشلة عاشت الرعب منذ شهور بسبب هذه الساحرة، كنا نغلق أبوابنا على القريب والغريب خوفا منها، الحمد لله أنهم قبضوا عليها لكي يعود بعض الأمن للمنطقة".

يذكر أن الجدل حول السحر والشعوذة في ولاية خنشلة أثير الشهر الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ادّعى رجل بأن ولاية خنشلة كلها مسحورة.

ثم قام بجمع أكثر من ألف شخص في قاعة حفلات ورقاهم بشكل جماعي، ولكن السلطات وقفته بتهمة المساس بالنظام العام والقيام بنشاط بدون رخصة وإثارة الفوضى، والتمست له النيابة السجن لـ3 سنوات.

12/6/2024المزيد من نفس البرنامجقصة مؤلمة بتفاصيلها.. يمنيون ينتفضون ضد حكم قضائي بإعدام فتى دافع عن شقيقتهplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 48 seconds 03:48غضب وسخرية بالمنصات المصرية عقب سحل عريس لعروسته في حفل زفافهماplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 54 seconds 03:54كيف تفاعل يمنيون مع إعلان الحوثي القبض على شبكة تجسس أميركية إسرائيلية؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 55 seconds 03:55دخنت 57 سيجارة يوميا.. مغردون يتفاعلون بعد انفجار رئة مراهقة بريطانيةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 27 seconds 04:27"حراس بابلو إسكوبار".. جدل بعد مباراة بالأسلحة النارية في صنعاءplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 03 seconds 03:03مليون جنيه يجنيها مدرس خصوصي مصري استأجر صالة رياضية.. ما القصة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 15 seconds 04:15فرية جديدة للاحتلال بحق شبكة الجزيرة.. ما هي وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 12 seconds 05:12من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة

غزة- يفتح قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة -بدءا من صباح اليوم الأحد- ملف خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وعرقلة دخول المساعدات إلى القطاع خلال المرحلة الأولى التي انتهت أمس السبت.

وحصلت الجزيرة نت على تقرير خاص يكشف معلومات مفصلة لخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي حتى 28 فبراير/شباط، وعدم الالتزام بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني، مما يكشف نية نتنياهو المسبقة للتهرب من استحقاقات ومراحل الاتفاق.

قتل ومنع وعرقلة

وسجَّل التقرير حوادث إطلاق القوات الإسرائيلية نيرانها تجاه الفلسطينيين مباشرة، مما أدى لاستشهاد أكثر من 50 منهم بمناطق متفرقة من قطاع غزة خاصة مدينة رفح، وذلك منذ اللحظات الأولى لسريان اتفاق وقف إطلاق النار حتى نهاية المرحلة الأولى.

وتشير البيانات إلى تهرب الاحتلال من التزامه بإدخال 50 شاحنة وقود يوميا وفق نص البروتوكول الإنساني، ولم يسمح خلال 40 يوما إلا بإدخال 957 شاحنة بمتوسط أقل من 24 شاحنة يوميا، أي ما نسبته 47.8% من الكم المتفق عليه، في حين تراجع معدل دخول الشاحنات في الأسبوع الأخير إلى متوسط 10 شاحنات يوميا فقط.

إعلان

ولم تسمح إسرائيل بسفر الفلسطينيين بمختلف فئاتهم عبر معبر رفح، ولم ترفع عدد المسافرين والمرضى والجرحى رغم حاجتهم للعلاج. ورفضت كذلك خفض أعداد قواتها الموجودة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تعهد الوسطاء بأن يتم تقليص مساحة الممر بعرض 50 مترا أسبوعيا، لكن الاحتلال لم يلتزم بذلك.

وفيما يتعلق بالكرفانات (البيوت المتنقلة) لم يدخل جيش الاحتلال غير 15 ألف بيت من مجموع 60 ألفا نص عليها الاتفاق.

وعرقل الاحتلال دخول المعدات الثقيلة الخاصة برفع الركام وفتح الشوارع واستخراج الجثث من تحت الأنقاض، ولم يدخل سوى 9 آليات فقط، بينما يحتاج قطاع غزة 500 من الآليات الثقيلة مختلفة الأنواع، ولم يسمح أيضا للمؤسسات والشركات ورجال الأعمال بشرائها أو استئجارها.

ولم يتخذ الجيش الإسرائيلي أيضا أي خطوة تجاه تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة، أو يسمح بدخول معدات ومستلزمات إعادة تأهيلها أو الوقود الخاص بتشغيلها.

كما منع جيش الاحتلال الصيادين من النزول للبحر لممارسة الصيد اليومي، وتكررت عمليات إطلاق النار عليهم من الزوارق الحربية، واعتقل اثنين منهم أثناء وجودهما في بحر خان يونس نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.

من هجمات "المدنيين الإسرائيليين" على شاحنات المساعدات وإتلافها (مواقع التواصل) حرق المساعدات

ورصدت الجهات المختصة تحليق طيران الاحتلال المُسيَّر في أجواء القطاع 172 مرة في الأوقات التي تم الاتفاق على تغييبها بشكل كامل، لإتمام عملية الافراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.

وسجَّل التقرير الخاص تقدم آليات الاحتلال 32 مرة خارج المناطق التي تم الاتفاق على التراجع إليها وعدم تجاوزها، وأطلقت النار على المواطنين، ونفذت عمليات تجريف ببعض المناطق.

إعلان

ووفق التقرير، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة نيرانها 27 مرة، أسفرت عن إصابة نحو 100 فلسطيني، في حين شهدت المناطق ذاتها 13 عملية قصف مدفعي.

واحتجزت قوات الاحتلال في 4 فبراير/شباط الماضي عددا من سائقي شاحنات المساعدات خلال وجودهم في معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة، وحقَّقت معهم قبل أن تطلق سراحهم.

كما رصد التقرير عمليات تحليق للطائرات المسيَّرة 3 مرات داخل مدينة غزة، وإطلاقها تهديدات للمواطنين في المنطقة.

وأحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، في منطقة المطار شرق من مدينة رفح، بعدما حاصرها في 19 فبراير/شباط المنصرم.
وقد شملت انتهاكات الاحتلال منعه عددا كبيرا -من عائلات أسرى الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج- من السفر للالتقاء بأبنائهم المفرج عنهم.

مقالات مشابهة

  • روتايو “الحاقد” يوجّه تهديدات للجوية الجزائرية
  • بلاغ هام للجالية الجزائرية بإيرلندا
  • وزير العدل يعزي في وفاة النائب العام لدى مجلس قضاء خنشلة
  • الفيديو المتداول عن نساء شندي غير صحيح والجنجويد مسؤولون عن ترويجه
  • الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة
  • كارول سماحة تتألق بإطلالة رمضانية ساحرة
  • وكالة الأنباء الجزائرية: روتايو يجعل من حقده على الجزائر عنوانا لحساباته السياسية
  • ساحرة «أهل الخطايا» لا تعرف الرحمة.. رانيا يوسف تكشف أسرار «وردة» وأصعب مشاهدها
  • عراك بالأيدي بين ترامب وزيلينسكي بعد التلاسن الحاد.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
  • ظاهرة فلكية ساحرة تُزين سماء الجزائر اليوم بعد الغروب