الاقتصاد نيوز - متابعة

ترأس الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة "أدنوك"، بحسب بيان من المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، الأربعاء.

واعتمد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع "قرار الاستثمار النهائي" لتطوير مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لأدنوك، وترسية عقد تنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد الخاص به بقيمة تصل إلى 20.

2 مليار درهم. ويقع المشروع في مدينة الرويس الصناعية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، ومن المخطط أن يصبح أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة، ما يجعله أحد المشاريع الرائدة عالمياً من حيث تقليل الكثافة الكربونية.

وأشار إلى أن المشروع سيعزز مكانة "أدنوك" كمزود عالمي موثوق للغاز الطبيعي، ويُسرّع جهود تطوير مدينة الرويس الصناعية من خلال جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز المنظومة الصناعية المحلية.

سيتضمن المشروع شراء معدات ومواد متخصصة، ومن المخطط إعادة توجيه 55 بالمئة من قيمة عقد تنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد إلى الاقتصاد المحلي من خلال برنامج "أدنوك" لتعزيز المحتوى الوطني، ما يدعم النمو الاقتصادي والصناعي، ويخلق فرص عمل واعدة في القطاع الخاص للمواطنين من أصحاب المهارات العالية.

يشار إلى أن "أدنوك" أرست عقد تنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد لتطوير مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال على تحالف مشترك بقيادة شركة "تكنيب إنيرجيز" ويضم شركتي "جيه جي سي كوربوريشن" و"الإنشاءات البترولية الوطنية". وسيتكون المشروع من خطين لتسييل الغاز الطبيعي تبلغ سعتهما الإنتاجية الإجمالية 9.6 مليون طن متري سنوياً، ما يساهم في رفع السعة الإنتاجية الحالية للغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه "أدنوك" في دولة الإمارات إلى أكثر من الضعف لتصل إلى ما يقارب 15 مليون طن متري سنوياً، وذلك ضمن خطط الشركة لتنمية محفظة أعمالها الدولية في مجال الغاز الطبيعي المسال. وسيستفيد المشروع من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلول التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز معايير السلامة، والحدّ من الانبعاثات، ورفع الكفاءة. 

وخلال الاجتماع، أشاد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بعمليات الاستحواذ الاستراتيجي الأخيرة التي قامت بها "أدنوك" في مشاريع رئيسية منخفضة الكربون للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة الأميركية وموزمبيق، واطّلع على مشاريع النمو الاستراتيجي التي تنفذها الشركة على امتداد سلسلة القيمة لأعمالها، حيث وجّه "أدنوك" باستمرار التركيز على النمو الذكي محلياً ودولياً والاستفادة من الفرص الدولية لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة. 

كما اطّلع كذلك على استراتيجية "أدنوك" لتعزيز تطبيق تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي في مختلف أعمالها لخلق قيمة أكبر وتوفير إمدادات آمنة ونظيفة من الطاقة بشكل ذكي لعملائها حول العالم، كما اطلع سموّه على جهود الشركة للاستفادة من محفظة أعمالها ضمن مشاريع الطاقة منخفضة الكربون لتعزيز قدرة نمو وتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتزامن مع مساعيها لتسريع دمج وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي على امتداد سلسلة القيمة لأعمالها وأنشطتها بما يساهم في خلق وتعزيز القيمة، وخفض الانبعاثات، وضمان سلامة الكوادر البشرية.

حضر الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة "أدنوك"، بمن فيهم الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وخلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـلمجموعة في "شركة مبادلة للاستثمار"، وجاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار للغاز الطبیعی المسال الذکاء الاصطناعی بن محمد

إقرأ أيضاً:

"مصدر" تختار شركات المقاولات لتطوير مشروع "طاقة شمسية"

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" عن اختيار شركات المقاولات والتوريدات المفضلة للإسهام في دعم تطوير أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدارالساعة.

وأعلنت "مصدر"، الجمعة، اختيار شركتي "جيه إيه سولار" و"جينكوسولار"، اللتين تعدان من أكبر موردي وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، وشركة "كاتل"، أكبر مصنّع للبطاريات في العالم والمورد الرائد لنظم بطاريات تخزين الطاقة، كموردين مفضلين للمشروع.

كما تم اختيار شركتي "لارسن آندتوبرو" و"باور تشاينا إتش دي إي سي" كمقاولين مفضلين لأعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء للمشروع الذي سيتم تطويره في أبوظبي.

وخلال مراسم أقيمت بجناح "مصدر" في أسبوع أبوظبي للاستدامة، وقّع عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "مصدر"، خطابيْ الترسية لمقاولي أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء، في حين وقّع يو فينج، رئيس شركة "اتشدي اي سي انترناشونال" نيابة عن شركة "باور تشاينا اتش دياي سي" بحضور جاو في، نائب رئيس شركة "باور تشاينا" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما وقّع أيه. رافيندران، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الطاقة المتجددة في "لارسنوتوبرو"، على خطاب الترسية لشركة "لارسن وتوبرو" بحضور ت. مادهافاداس، المدير ونائب الرئيس التنفيذي الأول للمرافق.

وخلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، أثمرت جهود التعاون بين"مصدر" وشركة مياه وكهرباء الإمارات عن إطلاق أكبر مشروع على مستوى العالم، يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 غيغاواط مزود بنظم بطاريات لتخزين الطاقة الشمسية بقدرة 19 غيغاواط/ساعة، لتوفير حوالي 1 غيغاواط يومياً من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة.

ومن جانبه قال عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "مصدر" إن هذا المشروع الاستثنائي الذي نعمل على تطويره بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات يمثل خطوة مهمة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة، والتغلب على عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة وتوفير طاقة نظيفة على مدار الساعة".

وتم اختيار شركتيْ "جينكو سولار" و"جي أيه سولار" كموردين مفضلين لوحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية للمشروع بقدرة 2.6 غيغاواط لكل شركة، حيث تستخدم كلتا الشركتين أحدث تقنيات TopCon مع معايير متطورة لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والإنتاج لمدة 30 عاماً.

كما تم اختيار شركة "كاتل" كمورد مفضل لنظام بطاريات تخزين الطاقة بتقنية TENER بقدرة إجمالية تبلغ 19 غيغاواط ساعة، حيث تتميز هذه التقنية باعتماد معايير السلامة الشاملة وطول العمر الافتراضي والقدرة العالية على الاندماج، مما يضمن تشغيلاً موثوقاً ومستقراً وكفاءة عالية طوال مدة المشروع.

وستعمل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية ونظم بطاريات تخزين الطاقة على تحقيق الاستقرار والكفاءة اللازمين لمواجهة عدم استقرار امدادات الطاقة المتجددة. وسوف تسهم مُنشأة تخزين الطاقة بسعة 19 غيغاواط/ساعة، الأكبر من نوعها على مستوى العالم، في تحقيق التكامل السلس للطاقة الشمسية في الشبكة، على نحو يضمن توفير الإمداد على مدار الساعة.

ويسهم هذا المشروع بدعم إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وسيكون له دور رئيسي في تحقيق نقلة نوعية في أنظمة الطاقة بما يتماشى مع أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطراف COP28.

مقالات مشابهة

  • ننشر كواليس خطط قطاع الأعمال لإنهاء المشروع القومي لتطوير الغزل والنسيج
  • "مصدر" تختار شركات المقاولات لتطوير مشروع "طاقة شمسية"
  • العراق يوقع عقدا بـ1.7 مليار دولار لإقامة مشروع جديد للغاز
  • جمارك أبوظبي تدشن مشروع تطوير نظام عمليات جمركية مدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب
  • "أدنوك للغاز" تستكشف تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى جرافيين
  • الوادي الجديد تستعد لإطلاق متحف التراث الطبيعي والثقافي
  • "أدنوك للغاز" تكشف تقنية لتحويل الميثان إلى جرافيين وهيدروجين
  • “أدنوك للغاز” تستكشف تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى جرافيين وهيدروجين
  • أدنوك للغاز تستكشف تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى جرافيين وهيدروجين