تسليط الضوء على أهمية البيانات المفتوحة في تعزيز الخدمات الحكومية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مسقط- العُمانية
عقدت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلةً بالمركز الوطني للفضاء والتقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي، لقاءً حول البيانات المفتوحة بمشاركة وحدات الجهاز الإداري للدولة.
وسلّط اللقاء الضوء على أهمية البيانات المفتوحة في تحسين وتعزيز جاهزية الخدمات الحكومية والتعريف بأفضل الممارسات في مجال جمع ونشر البيانات، إلى جانب مشاركة تجارب المؤسسات الحكومية الناجحة في هذا المجال.
واستعرض اللقاء المنصة الوطنية للبيانات المفتوحة التي يتم تطويرها بالتعاون مع شركة "رحال" لتكون مرجعًا مركزيًّا لكافة البيانات المفتوحة التي تنشرها الجهات الحكومية المختلفة، حيث سيُشرف المركز الوطني للفضاء والتقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي على إدارة المنصة وتطويرها بما يضمن استدامتها وتوافقها مع السياسات والمعايير الوطنية والدولية.
وتطرق اللقاء إلى استراتيجية البيانات الوطنية التي تهدف إلى تنظيم عملية إدارة وتنفيذ سياسة البيانات المفتوحة في مختلف القطاعات الحكومية تحت إشراف الوزارة.
وأكد حمدان بن مُحمد العلوي مدير دائرة تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي أولى اهتمامًا كبيرًا للبيانات المفتوحة من خلال تخصيص برنامج تنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، حيث حددت مستهدفات الوزارة خلال عام 2025م لتكون سلطنة عُمان من أفضل 50 دولة في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي.
وتمَّ خلال اللقاء تكريم عدد من الجهات الحكومية التي طبقت مبادئ وسياسة البيانات المفتوحة وهي: هيئة البيئة، ووزارة الإعلام، وبلدية مسقط، وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، ووزارة العدل والشؤون القانونية، ووزارة المالية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهيئة الخدمات المالية، وبلدية ظفار، ووزارة التراث والسياحة، والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود
البلاد : متابعات
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الصحي بين مختلف فئات المجتمع، نظمت جمعية وسم المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد، تحت إشراف فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة، وبحضور مدير الإعلام الأستاذ عبدالخالق الزهراني، ومدير الوحدة الإشرافية بوزارة الصحة الأستاذ عبدالمجيد الزهراني.
هدف المؤتمر، الذي جمع نخبة من الأطباء المتخصصين في أمراض الجهاز العصبي والصحة النفسية، إلى توعية الإعلاميين بمرض التصلب المتعدد، والتحديات التي يواجهها المرضى، وتسليط الضوء على دور الإعلام في دعم جهود التوعية ونقل معاناة المصابين.
افتتحت الأستاذة هبة الزهراني، المدير التنفيذي لجمعية وسم، المؤتمر بكلمة أكدت فيها أهمية التعاون بين القطاع الصحي والإعلامي لمواجهة تحديات المرض. وقالت: “التوعية الصحيحة هي مفتاح تحسين حياة المرضى وضمان حصولهم على الرعاية المناسبة. الإعلام شريك أساسي في إيصال الرسائل الصحية بشكل دقيق وفعّال. لذلك حرصنا على تنظيم هذا المؤتمر لتزويد الصحفيين بالمعلومات اللازمة، وتمكينهم من أداء دورهم المجتمعي”.
وتضمن المؤتمر فقرات علمية متخصصة حول مرض التصلب المتعدد بإدارة د. موفق حاكمي، تم خلالها تسليط الضوء على مختلف جوانب المرض وأحدث مستجداته.
قدّمت د. هند النجاشي فقرة تناولت أعراض المرض وطرق تشخيصه وأحدث العلاجات المتوفرة، تلتها د. عبير خوجه التي ركزت على التغيرات الإدراكية والتحديات التي يواجهها المرضى بسبب المرض.
كما تناولت د. إيناس الثقفي في فقرتها العلاقة بين التصلب المتعدد والصحة النفسية، مؤكدة على أهمية الرعاية النفسية كجزء من العلاج الشامل.
واختُتمت الفقرات بمشاركة الأستاذ الحسن البركاتي، الذي سرد تجربته الشخصية مع المرض، مسلطًا الضوء على التحديات التي يواجهها المصابون وأهمية الدعم المجتمعي، مما أضاف بُعدًا إنسانيًا إلى النقاشات.
وفي ختام المؤتمر، أعرب المشاركون عن تقديرهم لجهود جمعية وسم في خدمة مرضى التصلب المتعدد وذويهم، مشددين على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي لدعم المصابين وضمان حصولهم على الرعاية التي يستحقونها.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يأتي ضمن مبادرات جمعية وسم الهادفة إلى تسليط الضوء على معاناة مرضى التصلب المتعدد وتعزيز الجهود الإعلامية لدعمهم والتوعية بالمرض على نطاق واسع.