نقل أوبرا وينفري للمستشفي وإصابتها بفيروس فى المعدة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تعرضت مقدّمة البرامج الحوارية السابقة أوبرا وينفري للإصابة بفيروس في المعدة، وانتقلت إلى المستشفى.
وذلك أدى إلى تغيّبها عن الظهور المرتقب على شبكة “CBS” هذا الأسبوع.
وكان من المقرر أن تحضر أوبرا وينفري البالغة من العمر 70 عاماً في برنامج “CBS Mornings”، لتكشف عن أحدث اختيار لها في نادي الكتاب، لكن مقدّمة البرامج غايل كينغ أعلنت تغيّب أوبرا خلال البثّ، قائلة: “كانت تعاني من مرض ما في المعدة، أنفلونزا المعدة”.
وأضافت: “لقد كان الأمر خطيراً للغاية”.
وتابعت: أوبرا وينفري حاولت “تجميع قوتها” لكنها كانت بحاجة إلى الراحة.
وأشارت: “ستكون بخير، آمل ألا تكون غاضبة مني لمشاركتي هذه التفاصيل، لكنني أردت أن أوضح أن الأمر يهمها، وأنه يزعجها حقاً أنها لا تستطيع أن تكون هنا”.
من جانبه قال متحدث باسم وينفري موقع “People” أن أوبرا وينفري في حالة جيدة وفي تحسن، إذ تلقت حقنة وريدية بسبب الجفاف بناء على توصية طبيبها.
مقدمة برامج حوارية أمريكية، ومنتجة تلفزيونية، وممثلة، ومؤلفة، وفاعلة خير اشتهرت ببرنامجها الحواري، برنامج أوبرا وينفري، الذي بُث من شيكاغو، وهو البرنامج التلفزيوني الأعلى تقييمًا من نوعه في التاريخ وعرضته النقابة الوطنية لمدة 25 عامًا، منذ 1986 وحتى 2011. أُطلق عليها لقب «ملكة جميع وسائل الإعلام».
وكانت أغنى أمريكية من أصل أفريقي في القرن العشرين، وكانت ذات يوم المليارديرة السوداء الوحيدة في العالم وأعظم فاعلة خير سوداء في تاريخ الولايات المتحدة.
عاشت فى فقرولدت وينفري في ريف ولاية مسيسيبي لأم مراهقة وحيدة وعاشت في فقر وترعرعت لاحقًا في مدينة ميلواكي الداخلية.
ذكرت أنها تعرضت للتحرش في طفولتها وفي سن المراهقة المبكرة وحملت في سن 14، ولد ابنها قبل أوانه ومات رضيعًا.
ثم أُرسلت وينفري للعيش مع الرجل الذي تسميه والدها، فيرنون وينفري، وهو حلاق في ناشفيل، تينيسي، وحصلت على وظيفة في الراديو بينما كانت ما تزال في المدرسة الثانوية.
عندما بلغت سن التاسعة عشرة، عملت كمساعدة مذيعة في الأخبار المسائية المحلية.
أدى تقديم وينفري العاطفي والمرتجل غالبًا في النهاية إلى نقلها إلى ساحة البرامج الحوارية النهارية، وبعد رفع برنامج شيكاغو الحواري المحلي من الدرجة الثالثة إلى المركز الأول، أطلقت شركة الإنتاج الخاصة بها.
تكريم أوبامافي عام 2013 منحها الرئيس أوباما وسام الحرية الرئاسي وحصلت على درجة الدكتوراه الفخرية من ديوك وهارفارد، وفي عام 2008 أسست شبكتها الخاصة، شبكة أوبرا وينفري.
رحلت عن عالمنا والدة الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، فيرنيتا لي، عن عمر ناهز 83 عاماً.
وكانت الأم تعمل خادمة في صغر ابنتها أوبرا، التي تعتبر الآن من أغنى السيدات في أميركا، ويقدر صافي ثروتها بنحو 3 مليارات دولار، حسب تصنيف مجلة «فوربس» لهذا العام.
وظلت العلاقة بين أوبرا ووالدتها بعيدة حتى وقت لاحق في حياة أوبرا، حيث ظهرا سوياً في برنامج أوبرا الحواري «ذا أوبرا وينفري شو» في عام 1990.
وتوفيت فيرنيتا في يوم «عيد الشكر»، الذي حل في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، في منزلها الواقع بمنطقة ميلووكي.
ولم يتم تحديد سبب وفاة فيرنيتا بعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبرا وينفري اوبرا وينفري أوبرا وینفری
إقرأ أيضاً:
الوفد ترصد أفلام وفعاليات نادي سينما أوبرا الإسكندرية
تعرض دار الأوبرا المصرية وبالتعاون مع المركز القومى للسينما وفي إطار فعاليات نادى سينما أوبرا الإسكندرية افلام قصيرة.
وهي راقوده من إخراج محمد السباعى، الفنار فين من إخراج يوسف رسلان، ضوء من الماضى من إخراج نسمة محمود ، شطآن الزمن من إخراج كارولين رفائيل - نيرة وائل - مريم محمد ، توثيق التوثيق من إخراج ندى حمد ويعقبهم لقاء يستضيف مخرجى الأفلام يديره الناقد السينمائى أحمد عسر وذلك فى السابعة مساء الأربعاء ٥ فبراير على مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية.
يشار إلى أن فيلم "راقودة" يضم رحلة بصرية تلقى الضوء على مدينة الإسكندرية بوصفها أيقونة أبدية ومنارة للعلم والفن ، ويستعرض مكانتها التاريخية التى لا تزال تنبض في وجدان أبنائها.
ويروى فيلم "الفنار فين" حكاية طالبة تنطلق في رحلة بحثية مشوقة للعثور على فنار الإسكندرية القديم، ظنًا منها أنه لا يزال قائماً ومن خلال استكشافاتها يظهر الفرق بين المنارة الأسطورية إحدى عجائب الدنيا السبع وبين الفنارات الحديثة فى منطقة الماكس مقدمًا رؤية متعمقة عبر آراء الخبراء والعامة حول هذا المعلم التاريخى.
ويتتبع فيلم "ضوء من الماضى" مسار فتاتين تسعيان لجمع المعلومات عن فنار الإسكندرية القديم، إحداهما بدافع البحث العلمي والأخرى بدافع فنى وتشاء الصدفة أن تلتقيا خلال رحلتهما، فتتولد بينهما شراكة استكشافية تبرز جوانب غير معروفة من تاريخ هذا المعلم الساحر.
كما يقدم فيلم "بين شطآن الزمن" رؤية سينمائية لمدينة الإسكندرية مسلطًا الضوء على الحدث التاريخي الذي شهدته عام 1896، حيث احتضنت أول عرض سينمائى فى العالم العربي للأخوين لوميير ، كما يتناول جانبًا من تاريخ السينما فى المدينة من خلال استعراض فيلم "ميرامار" الذي تم تصويره بالكامل بين أروقة وشواطئ مدينة الثغر .
يستعرض فيلم "توثيق التوثيق" الجهود التى يبذلها صناع الأفلام السكندريون فى توثيق تاريخ مدينتهم، مسلطًا الضوء على التحديات والصعوبات التى تواجههم في سبيل تحقيق رؤيتهم السينمائية ليكشف بذلك عن جانب غير مرئى من مسيرة الحفاظ على الذاكرة البصرية للإسكندرية.