نقيب الأطباء يشارك باجتماع "صحة الشيوخ" بشأن منح تصريح مزاولة المهنة للأجانب
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
شارك نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، في اجتماع لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، برئاسة د. علي مهران، لمناقشة اقتراح برغبة موجه إلى وزير الصحة والسكان، بشأن منح تصريح مزاولة المهنة في الطب (طب بشرى وطب أسنان) لغير المصريين مقابل مبلغ ۲۰۰۰ دولار، بعد معادلة الشهادات في المجلس الأعلى للجامعات، دون أي امتحانات عملية وتقييم لهم لممارسة المهنة.
وقال د. أسامة عبد الحي، إن القواعد المعمول بها في استقدام الخبراء الأجانب إلى مصر كافية، لأنها تشترط قبل استقدام أي جهة لخبير، أن تقدم طلب لنقابة الأطباء مع السيرة الذاتية للخبير والشهادات الحاصل عليها حتي يتم تسجيله في سجلات النقابة، ثم يحصل على ترخيص مؤقت لمزاولة المهنة من وزارة الصحة والسكان لمدة ٣ شهور بحد أقصي في السنة.
وأوضح أن قرارات وزارة القوى العاملة عام 2019 بشأن استقدام الأجانب، أكدت بشكل عام ألا يزاحموا الكفاءات الوطنية في مصر، ولذلك لابد أن يكون للأجنبي خبرة نادرة وأداء متميز في تخصصه، والدولة تحتاج إليه، ويتم استقدامه بحد أقصى 3 شهور.
وشدد على ضرورة عدم السماح باستقدام أطباء أجانب من الخارج إلا بعد خضوعهم لامتحانات، تقيم الكفاءات الإكلينيكية للطببب، وهو ما يسمي إمتحان بروميترك ومعمول به في كل دول الخليج وتتضمن امتحانات لغة أيضا مثل كل دول العالم، بالإضافة للتأكد من صحة شهاداتم ومعادلتها من المجلس الأعلى للجامعات.
وأكد نقيب الأطباء، أن هناك تخوف شديد من استقدام الأطباء الأجانب، حيث أنه في ظل ضعف رواتب الأطباء في مصر، لن يأتي أطباء أجانب من أوروبا و أمريكا للعمل لدينا، وإنما من الدول الفقيرة، التي تستهدف السفر إلى الخليج بالأساس، وبعضهم يفشل في امتحان "بروميترك"- وهو الامتحان الذي يحدد الكفاءة والخبرات الإكلينيكية المكتسبة- وبالتالي سيأتي إلى مصر أطباء دون المستوى مما يشكل خطورة علي المريض المصري.
ولفت إلى أن هناك بعض كليات الطب خارج مصر، مستوى الدراسة فيها متدني للغاية وبعضها يقبل طلاب الثانوية العامة بأي مجموع وبعضها يقبل طلاب من القسم الأدبي ، وخريجوها ليسوا أكفاء، وحال استقدام أي من هؤلاء، فإنها كارثة تشكل خطر على المرضى المصريين.
وبشأن مطالبة البعض باستقدام أطباء من الخارج بسبب النقص في أعداد الأطباء في مصر، قال نقيب الأطباء، إن علاج مشكلة النقص في أعداد الأطباء لا يكون باستقدام الأجانب، وإنما ببحث أسباب هجرة الأطباء ووضع حلول للمشكلات التي تدفعهم للهجرة، مثل تدني الرواتب ونقص التدريب والتعليم، وبيئة العمل غير الآمنة.
وردا علي حديث البعض بأنه من حق المستثمر الأجنبي جلب حتي 25% من العمالة من الخارج، أكد نقيب الأطباء علي ضرورة تشجيع المستثمر الأجنبي لبناء مستشفيات جديدة وإضافة أسرة للمنظومة الصحية، وليس باستئجار المستشفيات القائمة، وأن يوفر فرص عمل جديدة للمصريين وفي حال احتياجه لاستقدام خبرات أجنبية عليه الإلتزام بالقواعد والقوانين المصرية المنظمة لذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطباء نقيب الأطباء أسامة عبد الحي لجنة الصحة مجلس الشيوخ الشيوخ وزير الصحة تصريح مزاولة المهنة نقیب الأطباء
إقرأ أيضاً:
نقيب الأطباء: نتعهد بتبني سياسات النهوض بصحة المرأة والطفل والأسرة
أكّد نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبدالحي نقيب الأطباء، تعهد النقابة بتبني السياسات التي يقرّها المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومن شأنها النهوض بصحة المرأة والطفل والأسرة المصرية.
الصحة الإنجابيةوبحسب بيان عن النقابة، قال نقيب الأطباء خلال كلمته بمؤتمر نظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بعنوان «تعزيز وحماية الحقوق الإنجابية في مصر»، أنَّ الأطباء وتحديدًا في المناطق الريفية يمكنهم تغيير النظرة نحو كل العادات غير المناسبة مع تطور المجتمع، سواء زواج الأطفال أو ختان الإناث أو غيرهما.
وأشار إلى أنَّ الأطباء في المناطق الريفية يقومون بدور كبير في التوعية بخطورة هذه العادات، لافتاً إلى التزام النقابة بكل السياسات التي من شأنها تطوير مجتمعنا، مؤكّدًا أنَّ حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية من أهم الحقوق، ولا يمكن فصلها أبدًا عن الحقوق السياسية، لافتًا إلى استعداد النقابة العامة للأطباء والنقابات الفرعية بمختلف المحافظات التعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.
نقابة الأطباءمن جهتها، وجهت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب، الشكر لنقيب الأطباء الدكتور أسامة عبدالحي، على دور النقابة في التعاون مع المجلس، مشيدة بجهود نقابة الأطباء ودورها في السعي لإقرار قانون عادل للمسؤولية الطبية، مؤكّدة أنَّ المجلس القومي لحقوق الإنسان كان من أوائل المؤسسات التي تعاونت مع نقابة الأطباء للمطالبة بقانون منضبط للمسؤولية الطبية.
وأكّدت أنَّ توفير رعاية صحية جيدة للمواطنين لا ينفصل عن توفير بيئة عمل آمنة للأطباء، في ظل قانون عادل للمسؤولية الطبية يليق بمصر وأطبائها، مشددة على أنَّ أطباء مصر من أفضل أطباء العالم ولابد من الحفاظ عليهم والحد من هجرتهم للخارج، لأنهم من أعلى الثروات القومية التي تمتلكها مصر.