«ديوا» تحقق أعلى المراتب في تقرير «براند فاينانس» 150
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أحرزت هيئة كهرباء ومياه دبي أعلى التصنيفات في عددٍ من المؤشرات، وفقاً لتقرير «براند فاينانس» 150 لمنطقة الشرق الأوسط 2024، حيث حقَّقت المرتبة الأولى في المؤسسات الخدماتية في دولة الإمارات، في مؤشر قيمة العلامة التجارية. والثانية إقليمياً في المؤشر ذاته. كما أبرز التقرير تميُّز الهيئة في الاستدامة، ومَنَحَها المرتبة الأولى بين المؤسسات الإماراتية في مؤشر الأداء البيئي والاجتماعي والحوكمة.
تُجري «براند فاينانس» تحليلاً مفصلاً لتقييم مساهمة خصائص محددة في القيمة العامة للعلامات التجارية، وتعدُّ الاستدامة واحدةً من أبرز هذه الخصائص، وتجذب اهتماماً كبيراً. وتحدد «براند فاينانس» تصورات الاستدامة عبر مؤشر الاستدامة الذي يقيِّم العلامات التجارية على أساس الأبعاد البيئية والاجتماعية والحوكمة. ويبحث التقرير في تأثير الاستدامة في الاهتمام بالعلامة التجارية في مختلف القطاعات، ويحدِّد العلامات التجارية التي يعدّها المستهلكون العالميون الأكثر التزاماً بالاستدامة.
التزام الهيئة بالاستدامةأضاء التقرير على الهيئة، مؤكدِّاً نجاحها في تحقيق أعلى النسب في الاستدامة بأبعادها الثلاثة (البيئية والاجتماعية والحوكمة) في دولة الإمارات. ويمثِّل هذا التقدير انعكاساً لجهود الهيئة الحثيثة لتعزيز إنتاج الطاقة المتجددة وإسهاماتها الملموسة في دفع عجلة تحول الطاقة العالمي.
العوامل المساهمةيشيرالتقرير إلى أنَّ القيمة العالية للعلامة التجارية للهيئة تعود إلى التزامها بالتميز في توفير الخدمات وتعزيز الابتكار وتبني الاستدامة في جميع أبعادها. وكذلك، أسهمت استثمارات الهيئة في البنية التحتية المتطورة وريادتها في مبادرات الطاقة النظيفة في تعزيز قيمة علامتها التجارية. ولعلَّ أبرز هذه المبادرات «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، الأكبر في موقع واحد في العالم؛ ومشروع الهيدروجين الأخضر، الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، لتحويله إلى طاقة كهربائية، والاستخدامات الأخرى في قطاعات النقل الجوي والبري والبحري والصناعة.
دور الهيئة في جهود الاستدامةبيّن تقرير «براند فاينانس» مشاركة الهيئة الرائدة في فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات 2023، حيث شاركت الهيئة في المؤتمر بوصفها شريكاً رئيسياً للمسار، وساهمت جهودها الحثيثة خلال فعالياته في تعزيز مكانتها وموقعها الرائد في الاستدامة. وشهد المؤتمر انضمام الهيئة إلى 24 مؤسسة خدماتية رائدة في تعهُّدٍ لدفع عجلة تحول الطاقة ومواجهة التحديات التي تعيق تحقيق أهداف الحياد المناخي.
ويعكس التصنيف العالي الذي حقَّقته الهيئة التزامها بمبادئ الاستدامة والابتكار والتميز في تقديم الخدمات، كما يرسِّخ دورها الرائد في دعم تحول الطاقة في دولة الإمارات وعالمياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي دولة الإمارات براند فاینانس الهیئة فی
إقرأ أيضاً:
تضمّن ثلاثة تقارير تستشرف مستقبل الطاقة.. إصدار “سينوبك” تقرير الطاقة العالمي في الرياض يعزز التعاون الصيني-السعودي
في إطار جهودها المستمرة باستشراف مستقبل الطاقة، نظّمت شركة الصين للبترول والكيماويات (SINOPEC) أمس الاثنين 21 أبريل في العاصمة السعودية الرياض فعالية “الإصدار الخارجي لسلسلة تقارير تنمية صناعة الطاقة والبتروكيماويات في الصين لعام 2025”. كما تم للمرة الأولى إطلاق تقارير استشرافية للطاقة على الساحة الدولية ما يمثل خطوة جديدة في مسار التعاون بين الصين والسعودية في مجال الطاقة.
وخلال الفعالية تم إصدار ثلاثة تقارير بحثية باللغة الإنجليزية:
“توقعات الطاقة العالمية حتى عام 2060″، و”توقعات الطاقة في الصين حتى عام 2060 (نسخة 2025)”، و”تقرير تنمية صناعة الطاقة والبتروكيماويات في الصين لعام 2025”.
ويُعتبر تقرير “توقعات الطاقة العالمية حتى عام 2060” أول تقرير صيني يتم إطلاقه دولياً يتناول منظوراً بعيد المدى للطاقة العالمية، ويُنظر إليه كعلامة فارقة في تعزيز الحوار العالمي حول تحولات الطاقة.
توقّع التقرير أن يبلغ الاستهلاك العالمي للنفط ذروته بحلول عام 2030 عند 4.66 مليار طن، ورغم أن استهلاك النفط سيتحول تدريجياً من قطاع النقل إلى الاستخدامات الصناعية، إلا أنه سيبقى المصدر الأول للطاقة في قطاع النقل بحلول عام 2060 بنسبة تقارب 40%. كما أشار التقرير إلى أن هيكل استهلاك الطاقة العالمي سيشهد تغيرات جذرية، حيث سترتفع حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 51.8% بحلول عام 2060، فيما ستنخفض حصة النفط والغاز إلى 35.7%. وأكد التقرير على الدور المحوري لتقنيات الطاقة غير الأحفورية مثل الهيدروجين، واحتجاز واستخدام وتخزين الكربون (CCUS)، والتخزين الجديد للطاقة في إنجاح تحولات الطاقة عالمياً. ومن المتوقع أن يتجاوز استهلاك الهيدروجين العالمي 340 مليون طن بحلول عام 2060، بحيث تشكل استخدامات الطاقة ما يقرب من 50% من ذلك، بينما تصل قدرة احتجاز الكربون إلى 1.1 مليار طن في عام 2030 و47 مليار طن في عام 2060.
يأتي ذلك في سياق دأب شركة سينوبك على الكشف عن توقعاتها باستمرار وفق رؤية شاملة لمشهدي الطاقة العالمي والصيني على مدى العقود القادمة؛ لتقدم خارطة طريق لصناع السياسات، وقادة الصناعة، والجهات المعنية لمجابهة التحديات واقتناص الفرص الواعدة في المستقبل القريب والبعيد.
إلى ذلك، شهدت الفعالية حضور أكثر من 70 ممثلاً من وزارة الطاقة السعودية، وزارة الاستثمار، السفارة الصينية في الرياض، شركة أرامكو السعودية، شركة سابك، مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ما يعكس الاهتمام المتبادل بتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتقنية. بالإضافة إلى عدد من ممثلي وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المحلية والعالمية إلى جانب أبرز مسؤولي شركة سينوبك.
يذكر أن شركة الصين للبترول والكيماويات (Sinopec) تعد أكبر شركة لتكرير النفط وثاني أكبر شركة للكيماويات في العالم، ويقع مقرها الرئيسي في بكين بالصين. وهي مجموعة شركات متكاملة عملاقة في مجال النفط والبتروكيماويات، وتنفذ أعمالاً في جميع أنحاء العالم. وتلتزم سينوبك ببناء شراكات عالمية في مجالات الطاقة النظيفة لحياة أفضل. كما تضع الشركة بصمة مميزة في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية السعودية 2030. وتقدم الشركة عدداً من البرامج على صعيد المسؤولية الاجتماعية في النطاقات المحلية، بالإضافة إلى المبادرات الثقافية والإنسانية للتقريب بين الشعوب والحضارات.