أبوظبي- وام

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الأربعاء، فرق عمل جناح دولة الإمارات الذي شارك في المعرض الدولي للبستنة «إكسبو الدوحة 2023 للبستنة» في العاصمة القطرية خلال الفترة من 2 من شهر أكتوبر عام 2023 حتى 28 من شهر مارس 2024.

وعبر سموه خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي عن تقديره للجهود التي بذلتها فرق العمل ما أسهم في التعريف بإرث الدولة الغني في مجال الاهتمام بالبيئة ودعم الزراعة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، إضافة إلى مبادراتها النوعية وخططها المستقبلية في مجال تطوير حلول الزراعة المستدامة.

وهنأ سموه الفرق بحصول جناح الدولة في ختام مشاركته على «الجائزة الذهبية» لأفضل الأجنحة المبنية ذاتياً في المعرض، مؤكداً أن هذا النجاح يجسد الإمكانيات والخبرات التي تتميز بها الكوادر الإماراتية في مجال المشاركة في المعارض والفعاليات الدولية.

كما أثنى صاحب السمو رئيس الدولة على روح التعاون بين القائمين على جناح الدولة ما أسهم في تقديم صورة طيبة عن دولة الإمارات ورؤيتها الشاملة في مجال الاستدامة..بجانب الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا للحفاظ على البيئة ومواردها.

من جانبهم عبر القائمون على جناح الدولة في معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكدين أن نجاح المشاركة في المعرض جاء نتيجة دعم سموه المتواصل وحرصه على أن تكون مشاركات الدولة نوعية وتبرز رؤيتها وما حققته من إنجازات على مختلف المستويات.

كما قدموا تهانيهم إلى سموه بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، داعين الله تعالى أن يحفظ سموه ويديم عليه موفور الصحة والعافية.

حضر اللقاء..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وعدد من المسؤولين.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» قد شهد افتتاح «إكسبو الدوحة 2023 للبستنة» الذي دشنه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة تحت شعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل» في شهر أكتوبر الماضي.

وشاركت دولة الإمارات في المعرض بجناح تحت شعار«إرث وأثر» أشرفت عليه وزارة الخارجية بالتعاون مع مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان ومكتب المشاريع الوطنية.. وجرى اختيار جناح دولة الإمارات وفق معايير الجائزة التي تمحورت حول موضوع إكسبو الدوحة والتصميم المبتكر للجناح واختيار أنواع النباتات واستخدام مواد مستدامة في تنفيذ الجناح، إضافة إلى تقديم برامج بيئية وثقافية وتجربة متميزة عرفت بثقافة دولة الإمارات ورحلتها حول الاستدامة.

واستوحي تصميم الجناح الذي امتد على مساحة 2290 متراً مربعاً من شجرة الغاف التي تعد الشجرة الوطنية للإمارات حيث أبرز جذورها وامتداد أغصانها وأوراقها إضافة إلى جدران ترابية وسقف من سعف النخيل كما ضم الجناح حديقة لنباتات محلية منها أشجار الفاكهة وزهور وتوابل وأعشاب ونباتات طبية وغيرها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الإمارات دولة الإمارات إکسبو الدوحة محمد بن زاید رئیس الدولة صاحب السمو فی المعرض آل نهیان فی مجال

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد يشيد بجهود صون المعالم التاريخية الإماراتية

متابعات: «الخليج»

شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إعادة افتتاح «متحف المقطع» بعد عملية تأهيل وتجديد شاملة، من خلال مبادرة مشتركة بين دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وشرطة أبوظبي، تستهدف حماية الهوية التراثية وصون الإرث الثقافي للإمارة.
واستمع سموّه إلى شرح حول أبرز المراحل التي مر بها مشروع ترميم وإعادة تأهيل المتحف، واطّلع على مختلف الأقسام والمرافق وبعض المقتنيات التاريخية المتعلقة بشرطة إمارة أبوظبي منذ إنشائها ومن أهمها البدلات الرسمية القديمة وسيارات الدوريات التي كانت تستخدم سابقاً.
وأشاد سموّه، خلال جولته التفقدية في المتحف، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية من أجل صون المعالم التاريخية ذات الرمزية الوطنية، والتي تعكس ثراء الإرث الثقافي والتراثي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولاسيما إمارة أبوظبي، مؤكداً سموّه أهمية توثيق هذا الموروث الوطني وحمايته، لما له من دور محوري في تعريف أجيال الحاضر والمستقبل بقيمته التاريخية ورمزيته الوطنية، وفي ترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية في وجدان أبناء وبنات الوطن.
ويقع المتحف داخل حصن المقطع، في قلب المنطقة المحمية التي تضم مباني ومنشآت تاريخية تعكس مختلف مراحل التطور العمراني التي شهدتها إمارة أبوظبي، حيث كان المبنى الحالي للمتحف يُستخدم في خمسينيات القرن الماضي مقراً لدائرة الجمارك ومركزاً للشرطة، حيث أدّى دوراً محورياً في مراقبة حركة المرور بين البر الرئيسي وجزيرة أبوظبي، وذلك قبل إنشاء «جسر المقطع» الذي يُعد أول جسر يربط الجزيرة بالمناطق الخارجية. وقد جاء هذا الجسر ليكمل الدور الذي أدّاه «برج المقطع»، أول حصن شُيّد لحماية المعبر المائي، ولا يزال قائماً حتى اليوم شامخاً وسط خور المقطع كأول حصن يحرس المعبر المائي.
وبهذه المناسبة، أكد الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، رئيس مكتب المؤسس بديوان الرئاسة، أن إعادة افتتاح «متحف المقطع» بعد تأهيله وتجديده الشامل، تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة الساعية إلى صون الموروث الثقافي والمعالم التاريخية لدولة الإمارات، لتبقى منارات شامخة تشهد على حكمة الأجداد، وتجسد القيم الإنسانية والمعرفية الأصيلة.
وأضاف: «يُعد المتحف صرحاً مهماً في مسيرة هذه الأرض الطيبة، ويروي سيرة تراث عريق، حيث إن إعادة افتتاح هذا الصرح الثقافي تمثل إضافة نوعية إلى المشهد السياحي والثقافي الغني في الدولة، إذ يُعد المتحف شاهداً أصيلاً على المسيرة الحضارية لإمارة أبوظبي، وتحولها من مركز تجاري نابض بالحياة إلى عاصمة عصرية تواكب تطلعات المستقبل، دون أن تنفصل عن جذورها الراسخة.
ويُبرز المتحف الذي تم تجديده الجهود التي تبذلها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وشرطة أبوظبي في عرض تاريخ هذا الموقع والترويج له أمام المجتمع والزوار على نطاق واسع. فقد شمل مشروع الترميم كلاً من المبنى نفسه ومحتواه التفسيري. وللمرة لأولى، تم استبدال الجص بمادة أكثر تجانساً ومتانة، تُشبه إلى حد كبير المظهر الأصلي.
وفي أوائل عام 1761، قام الشيخ ذياب بن عيسى آل نهيان - الذي كان شيخ قبيلة بني ياس في واحة ليوا الداخلية - بزياراتٍ متكررة إلى جزيرة أبوظبي، ومع نموها أصبح من المهمّ تعزيز دفاعات أبوظبي، حيث أشرف الشيخ شخبوط بن ذياب بن عيسى آل نهيان، على بناء «برج المقطع» في أواخر القرن الثامن عشر، والذي كان يحمي «معبر المقطع» بين جزيرة أبوظبي والبر الرئيسي.
ولا يزال «برج المقطع» شامخاً في قلب المعبر المائي (الخور)، محافظاً على مكانته التاريخية، وقد خضع البرج لعملية ترميم دقيقة نفذتها دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي عام 2022، بهدف معالجة الأضرار المتكررة التي لحقت به نتيجة التأثيرات الطبيعية للبيئة البحرية. وحتى خمسينيات القرن الماضي، شكل البرج علامة بارزة للمسافرين القادمين إلى جزيرة أبوظبي، حيث وقف حارساً صامداً يحمي المعبر ويدل على مشارف المدينة.
وفي أواخر خمسينيات القرن الماضي، تم تشييد جسر يربط البر الرئيسي بجزيرة أبوظبي، وعلى البر الرئيسي تم تشييد مركز شرطة لمراقبة حركة المرور من وإلى جزيرة أبوظبي. وأصبح هذا المبنى لاحقاً مركزاً لدائرة الجمارك، واستمرّ في العمل حتى تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، وعقب هذه الفترة لم تعد هناك حاجة لوجود دائرة للجمارك لتفتيش البضائع على الحدود المؤدية إلى جزيرة أبوظبي. وبناء عليه خضع المبنى، الذي أُعيدت تسميته بحصن المقطع، لترميم شامل، وفي عام 2002، تم تحويله إلى متحف يُحتفى بأهميته الاجتماعية والثقافية والتاريخية العميقة لإمارة أبوظبي.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: جناح الإمارات في «إكسبو أوساكا» يمثل تمسكنا بأصالة الماضي وشغفنا بالمستقبل
  • خالد بن محمد بن زايد يشيد بجهود صون المعالم التاريخية الإماراتية
  • رئيس الدولة يزور قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً
  • زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً التابع لقيادة حرس الرئاسة.
  • نهيان بن مبارك يعتمد برنامج جناح «صندوق الوطن» في «أبوظبي للكتاب»
  • عبدالله بن زايد ورئيس نيبال يبحثان تعزيز التعاون
  • أهم أخبار الإمارات اليوم.. محمد بن زايد يطلق مبادرة بركتنا لرعاية كبار المواطنين
  • رئيس نيبال يستقبل عبدالله بن زايد
  • نهيان بن مبارك والشيوخ يعزّون راشد بن الشيخ في وفاة والدته
  • الرئيس اللبناني يستقبل صقر غباش