رئيس الغرفة التجارية بالجيزة: جذب علامات كبري للتصنيع في مصر يحقق طفرة في التصدير
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس أسامة الشاهد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، أن مصر تملك العديد من المقومات المحفزة لجذب الاستثمارات الاجنبية، مضيفا أن السنوات الماضية شهدت طفرة في البنى التحتية ومنظومة اللوجيستيات والنقل والتخزين، فضلا عن توافر العمالة الفنية والطاقة منخفضة التكلفة ما يجعل مصر مؤهلة لتكون قاعدة للإنتاج والتصدير.
وأضاف الشاهد في تصريحات تلفزيونية، أن الفترة المقبلة تستدعي حل كافة المشكلات التي تواجه القطاع الصناعي في مقدمتها توفير الأراضي الصناعية المرفقة، وتسهيل إجراءات الحصول عليها بالمجان أو بأسعار مدعومة، أيضا إحداث نقلة كبيرة في منظومة التراخيص والموافقات الصناعية وإنهاء كافة الإجراءات البيروقراطية التي تعوق حركة الاستثمار، والتوسع في منح الرخصة الذهبية لكافة القطاعات الصناعية وعدم قصرها على مشروعات محددة.
كما شدد على أهمية استقرار السياسات الضريبية وضمان عدم المساس بالضرائب لخمس سنوات على الاقل حتى لا تتأثر دراسات جدوى المشروعات الاقتصادية.
وأكد الشاهد أن التركيز على جذب عدد من العلامات التجارية الكبري لفتح مصانع لها في مصر، سيحقق طفرة حقيقية في الإنتاج والتصدير لاسيما وأن تلك الأسماء الشهيرة تمتلك شبكات تسويق في مختلف الأسواق الخارجية وتواجدها في مصر سيسهم في مضاعفة أرقام الصادرات بشكل أسرع ويساعدها في ذلك ما تمتلكه مصر من شبكة اتفاقيات تجارية مع مختلف التكتلات الاقتصادية، وتتيح دخول المنتجات المصرية دون رسوم جمركية ما يمنحها ميزة تنافسية عن غيرها من المنتجات الأخرى.
وطالب بإعادة النظر في برنامج المساندة التصديرية والعمل على زيادة نسب المساندة وسرعة صرفها للمُصدرين دون خصم مبالغ مقابل السداد المعجل.
وأكد تعاون القطاع الخاص والحكومة في تحسين منظومة التدريب الفني وتشجيع المنتجين على إقامة مراكز متقدمة لتدريب وتأهيل العمالة والمساعدة في توفير فرص عمل في الخارج خاصة وأن هناك طلب قوي في الأسواق الأوروبية على العمالة الفنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة الجيزة التجارية الاستثمارات الأجنبية العلامات التجارية
إقرأ أيضاً:
علاقة المحليات الصناعية بزيادة الوزن
أميرة خالد
أكدت دراسة حديثة أن المحليات الصناعية قد تُحدث تأثيرًا غريبًا على الدماغ، حيث تُضلله ليجعل الإنسان يشعر بالجوع بشكل أكبر، مما يؤدي إلى تناول المزيد من الطعام وزيادة الوزن.
وقال الباحثون أن المحليات الصناعية، رغم خلوها من السعرات الحرارية، فإنها تنشط مناطق في الدماغ مسؤولة عن الشعور بالجوع، مما يدفع الأشخاص إلى استهلاك كميات أكبر من الطعام لتعويض النقص في الطاقة.
وأفاد الخبراء، أن هذه النتائج قد تفسر سبب فشل الكثيرين في فقدان الوزن رغم استبدالهم السكر بالمُحليات الصناعية، بل إن بعض الدراسات ربطت بين الاستهلاك المنتظم لهذه المواد وزيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري.
ونصح العلماء بالاعتدال في استخدام المُحليات الصناعية وعدم اعتبارها حلاً سحريًا للتحكم في الوزن، مؤكدين أن النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة يظلان الأساس للحفاظ على الصحة.