غرفة الجيزة: ضرورة تعامل الحكومة الجديدة بمرونة مع الظروف الراهنة للاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد وافي أبو سمرة عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية على ضرورة أن تتعامل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي مع الظروف الراهنة التي يمر بها الاقتصاد العالمي بشكل مرن لتجاوز تبعات المرحلة الحرجة الراهنة وبذل كل الجهد للحد من إرتفاع الأسعار وضبط الأسواق، ومحاصرة التضخم ومواجهة البطالة.
أوضح ابو سمرة، أن ملف التضخم يقتضي أن يكون هناك أدوات تواجهه وخاصة أنه من المستحيل أن تكون بجهود السياسة النقدية للبنك المركزي فقط ولكنها حتما تحتاج تشديد السياسة النقدية والمالية للحكومة بتقليل الإنفاق الحكومي، لافتا إلى الإنفاق التضخمي يرفع معدلات التضخم.
أكد أهمية إصلاح هيكل الإنتاج والخلل في الميزان التجاري والوصول إلى سعر صرف يتناسب مع قدرة الاقتصاد المصري الحالية والمستقبلية، مطالبًا بعودة وزارة الاستثمار بديلا عن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وتسهيل إجراءات الاستثمار وخفض تكاليف استخراج التراخيص، وتكثيف جهود الترويج الخارجي لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر، ودعم جهود زيادة الصادرات، وتفعيل برنامج دعم الصادرات الحالي وسرعة صرف المستحقات المتأخرة.
أشار إلى ضرورة زيادة مشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى فى اتخاذ القرارات الاقتصادية التى تخص السوق المحلية مع مراعاة عدم اتخاذ قرارات مفاجئة تخص الأسواق إلا فى حالة وجود أزمة تطلب ذلك ويجب مناقشتها أولا مع المستثمرين.
قال وافي ابو سمرة: الفترة الحالية تتطلب قرارات حاسمة على مستوى الزراعة والصناعة لسد احتياجاتنا وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير فرص العمل وتشجيع الصناعات الوطنية بالاعتماد علي المنتج المحلي بما يسهمَ في توفير وترشيد مواردنا وتقليل فاتورة الاستيراد.
كما شدد على ضرورة أن تعمل الحكومة الجديدة، على وضع حلول للملف الاقتصادي، وتوفير العملة الصعبة في الجهاز المصرفي، وتوفير كافة مستلزمات المصانع من المواد الخام.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، منها مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، وذلك في إطار تطوير شامل للأداء الاقتصادي للدولة في جميع القطاعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة الجيزة التجارية البطالة التضخم
إقرأ أيضاً:
بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي.. إلى أين يتجه سعر الذهب العالمي؟
كشفت مؤسسة «جولد بيليون» عن أن سعر الذهب العالمي ارتفع خلال تداولات اليوم، لكنه في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بعد أن تأثر الذهب بشكل سلبي كبير بإعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن تباطؤ عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الأمريكية.
سعر أونصة الذهب العالميسجل سعر أونصة الذهب العالمي اليوم ارتفاعا بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2607 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2594 دولار للأونصة، وفق تحليل «جولد بيليون».
انخفاض أسعار الذهب العالمي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكيوانخفض الذهب يوم الأربعاء الماضي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي ليسجل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة منخفضا بنسبة 2.3%، ليتجه الذهب هذا الأسبوع لتسجيل انخفاض بنسبة 1.6% حتى الآن.
وقرر البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليوافق توقعات الأسواق، ولكن توقعات أعضاء البنك وتصريحات رئيسه جيروم باول، أظهرت تباطؤا متوقعا لعمليات خفض الفائدة خلال العام المقبل، بسبب عدم وضوح التوقعات بالنسبة للبنك واستمرار التضخم بأعلى من مستهدف التضخم لدى الفيدرالي.
ونتيجة لهذا بدأت الأسواق المالية تسعر لعمليتي خفض في أسعار الفائدة فقط خلال العام المقبل، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى 4 عمليات خفض، ونتيجة لهذا شاهدنا الذهب ينخفض بشكل كبير بسبب اعتماد ارتفاعه الأخير على توقعات الأسواق بانخفاض الفائدة الأمريكية.
تكلفة الفرصة البديلة للذهبويُقلل تراجع الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائدا لحائزيه، وبالتالي بعد أن أعلن البنك الفيدرالي أنه سيقلل من عمليات خفض الفائدة في عام 2025 تأثرت أسعار الذهب بشكل سلبي.
وأظهرت البيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين انخفضت طلبات البطالة أيضًا أكثر من المتوقع، ما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتخذ نهجًا حذرًا في تخفيف السياسة النقدية.
ومن الممكن أن يؤدي استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي إلى تقليل الطلب على الأصول الآمنة، وهو ما يضعف الطلب على الذهب الذي يعد الملاذ الآمن الأول في الأسواق المالية.