جامعة الفيوم تشهد فعاليات ملتقى مهارات القرن الحادي والعشرين وبناء الشخصية المؤثرة الناجحة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، شهد الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات ملتقى مهارات القرن الحادي والعشرين وبناء الشخصية المؤثرة الناجحة، والذي نظمه المركز الجامعي للتطوير المهني بالتعاون مع مدرسة يوتوبيا ونادي روتاري بالفيوم، بحضور الدكتور عماد عبد السلام مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، والدكتور رجاء أحمد عيد عميد كلية التربية الأسبق ورئيس مجلس أمناء مدرسة يوتوبيا، والأستاذ محمد ميزار مساعد محافظ المنطقة الروتارية، والأستاذة نيفين بدر الدين رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر، والأستاذ أحمد طارق رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة شركة اليانز، والدكتور أحمد سلامة المدير التنفيذي لشبكة معلومات الجامعة، والدكتور شريف معوض رائد أعمال ومدير ومطور مشروعات، والمهندس عمرو محمود مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة مدارس يوتوبيا، وذلك اليوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٤/٦/١٢ بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية بالجامعة.
أكد الدكتور عاصم العيسوي أن جامعة الفيوم تسعى لتقديم يد العون لأبنائها الطلاب أثناء الدراسة وبعد التخرج، وأضاف أن إدارة الجامعة تدعم بشدة كافة الأنشطة والأفكار والابتكارات لدى طلاب الجامعة، وتعمل بشكل مستمر على تنفيذ تلك الأفكار والابتكارات ودخولها حيز التنفيذ.
ورحب الدكتور عماد عبد السلام بالضيوف في رحاب جامعة الفيوم، وأكد أن الملتقى يهدف إلى نقل الخبرات والتجارب الحياتية الناجحة إلى أبنائنا الطلاب وتحقيق الاستفادة من النجاحات التي حققها رجال الأعمال الشباب من خلال الاعتماد على الصبر والمثابرة والإصرار على تحقيق أحلامهم.
كما صرح أ. محمد ميزار بأن نادي روتاري منظمة دولية تضم نحو ٥٠٠ منطقة على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنها تقوم بعدد كبير من الأنشطة في مختلف المجالات الصحية والبيئية بالإضافة إلى مناقشة القضايا الشبابية والعمل على دعمها وتطويرها.
ومن جانبها تحدثت الدكتورة رجاء أحمد عن رؤية ورسالة مدرسة يوتوبيا مؤكدةً أنها تولي اهتمامًا كبيرًا بمهارات القرن الحادي والعشرين، والتي تهتم بها أيضًا منظمات الأمم المتحدة وليست المدارس فقط، وأوضحت أنه توجد أربع مهارات رئيسية وهي التعلم الإلكتروني وحل المشكلات والتفكير الناقل والإبداع، وهي من أهم المهارات التي تسعى مدرسة يوتوبيا إلى تنميتها وتطويرها بشكل دائم ومستمر.
وخلال الملتقى انعقدت جلسة نقاشية لرجال الأعمال الذين قاموا بسرد قصص نجاحاتهم للطلاب.
وعلى هامش الملتقى كرم الدكتور عاصم العيسوي ضيوف الجامعة وإهدائهم دروع الملتقى، كما تم خلال الملتقى تقديم فقرة لأداء بعض العمليات الحسابية uc math قام بها طلاب المرحلة الابتدائية بمدرسة يوتوبيا.
وفي ختام الملتقى تم فتح باب النقاش وتوجيه أسئلة من الحضور لرجال الأعمال.
نائب رئيس جامعة الفيوم يتفقد امتحانات الدراسات العليا بكلية الهندسة IMG-20240612-WA0092 IMG-20240612-WA0091 IMG-20240612-WA0090 IMG-20240612-WA0089 IMG-20240612-WA0088 IMG-20240612-WA0087 IMG-20240612-WA0086 IMG-20240612-WA0085 IMG-20240612-WA0084
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم ملتقى تنمية البيئة جامعة الفیوم IMG 20240612
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25
انطلقت اليوم فعاليات "ملتقى زايد الإنساني" في دورته الخامسة والعشرين في العاصمة أبوظبي تحت شعار "على خطى ونهج زايد الخير".
يأتي ذلك تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، ويهدف الملتقى إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني سواء على الصعيد المجتمعي أو التخصصي وتشجيع تبني مبادرات مبتكرة وتعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية، كما يهدف إلى تكريم رواد العمل الإنساني من خط الدفاع الأول، تقديراً لجهودهم في خدمة المجتمع ورد الجميل للوطن محلياً وعلى الصعيد الدولي.
ويُعدّ الملتقى إحدى المبادرات الرائدة لـ "زايد العطاء" و"جاهزية" بمشاركة واسعة من منتسبي فرق الإمارات الاحتياطية والطبية، وتنظيم من مركز الإمارات للتطوع وجمعية إمارات العطاء وبرنامج الإمارات للعمل الإنساني، بحضور افتراضي لأكثر من 70 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة وأهلية.
وتضمن الملتقى عرض فيلم وثائقي استعرض مبادرات "زايد العطاء" على مدار الـ 25 سنة الماضية والتي تمكنت من نقل رسالتها الإنسانية إلى ملايين الأفراد في الداخل والخارج، وذلك تحت إشراف أطباء الإمارات الذين ساروا على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وتعلموا من مدرسته الإنسانية.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات رئيس برنامج الإمارات الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية "جاهزية"، حرص المبادرة التي تأسست عام 2000 على تعزيز ثقافة العطاء والتطوع في المجتمع، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تساهم في تمكين الكوادر الطبية الإماراتية للعمل الميداني والإنساني بما يتماشى مع المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
أخبار ذات صلةوأضاف أن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة، تواصل مسيرة العطاء التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، مما جعلها في طليعة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم.
وهدف الملتقى في نسخته الحالية إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي الطبي التخصصي، وتفعيل الشراكات المؤسسية، وتطوير البرامج التي ترفع من كفاءة الكوادر العاملة في القطاع الصحي، إضافة إلى تحفيز الشباب على تبني مبادرات إنسانية مبتكرة تخدم المجتمعات المحلية والدولية بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة.
كما تم عرض فيلم وثائقي عن الحملات الإنسانية لمبادرة زايد العطاء التي وصلت منذ إطلاقها إلى أكثر من 25 مليون طفل ومسن في مختلف أنحاء العالم، من خلال أكبر شبكة من العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية، بالإضافة إلى برنامج "جاهزية" الذي ساهم في تدريب أكثر من 20 ألف من العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة.
وتضمن الملتقى جلسة علمية شارك فيها نخبة من القيادات الطبية والخبراء في العمل التطوعي، وتم خلالها تخريج دفعة جديدة من منتسبي برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية، كما تم تكريم الفائزين بجوائز الإمارات الإنسانية، ومنها "وسام الإمارات للعمل الإنساني"، وجائزة "زايد الإنسانية الشبابية" تقديراً لجهودهم في تقديم خدمات مبتكرة ساهمت في تحسين القطاع الطبي محلياً وعالمياً.
وأوصى الملتقى في ختام أعماله بتوسيع دائرة التعاون المؤسسي، وتعزيز دعم برامج التدريب الطبي التخصصي، وتبني نماذج متقدمة من المبادرات الإنسانية المستدامة مستلهمين نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي كرّس حياته لخدمة الإنسانية.
المصدر: وام