وزيرة البيئة: المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية خطوة مهمة في مسار مصر نحو الأخضر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن اطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، خطوة تعزز مسار مصر نحو الأخضر وتبني على النجاح المحقق في الدورتين الأولى والثانية، نتج عنها فوز 36 مشروع قدم حلولًا مبتكرة من قلب البيئة المصرية للعديد من تحديات التغيرات المناخية ودعم التحول للاقتصاد الاخضر، في مجالات إدارة المخلفات والمواد الحيوية، الزراعة المستدامة، الطاقة الجديدة والمتجددة، السياحة المستدامة، المياه، تقليل الانبعاثات، والمباني المستدامة والمدن الذكية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية المبادرة في تحفيز الأفكار الإبداعية وتطبيق للمعالجات البيئية المبتكرة على أرض الواقع في كافة محافظات مصر، بما يساعد على مواجهة آثار تغير المناخ، مؤكدة أن أهداف المبادرة تتسق مع جهود الدولة المصرية للتحول الأخضر وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتعزز فرص الاستثمار البيئي والمناخي والحلول صديقة البيئة في مختلف المحافظات.
وأكدت فؤاد، ان المبادرة نتاج جهود عدد من الوزارات والجهات المختلفة وهي وزارات الخارجية، والبيئة ، والتنمية المحلية، والتخطيط، والاتصالات، والتعاون الدولي، والتضامن الاجتماعي، والتعليم العالي والبحث العلمي، وزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي للمرأة، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين وممثلي المجتمع المدني.
فؤاد: المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية خطوة مهمة في مسار مصر نحو الأخضرفؤاد: المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية خطوة مهمة في مسار مصر نحو الأخضر
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المبادرة تحقق الربط بين المركزية واللامركزية، من خلال الرعاية المباشرة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنسيق مجلس الوزراء، وجهود ومساهمات المحافظات والأجهزة المحلية داخل المدن والقرى المختلفة في جميع أنحاء البلاد، بما يساهم في تعزيز تفاعل المحافظات والمحليات مع قضايا البعد البيئي في التنمية من خلال وضع خريطة تفاعلية على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية، وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها من الداخل والخارج.
وأشادت وزيرة البيئة بما حققته المرحلتان السابقتان من المبادرة من مشاركة واسعة، حيث شهدت مشاركة نحو 12 ألف مشروع، بمختلف الفئات المبادرة الستة، وهي المشروعات الكبيرة، المشروعات المتوسطة، المشروعات المحلية الصغيرة، الشركات الناشئة، وفئة المرأة وتغير المناخ والاستدامة، وفئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
ودعت وزيرة البيئة أصحاب المشروعات المبتكرة ورواد الأعمال إلى المشاركة في المرحلة الثالثة من المبادرة بمشروعاتهم التي تقدم حلولا خلاقة للتعامل مع تحديات تغير المناخ وتعزيز جهود التحول للاقتصاد الأخضر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطنية المرحلة الثالثة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية الأخضر البيئة التغيرات المناخية المبادرة الوطنیة للمشروعات وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يصل رواندا ويلتقى وزيرة البيئة
في مستهل زيارته الرسمية لجمهورية رواندا، عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، إجتماعاً ثنائياً مع فالينتين أواماريا وزيرة البيئة الرواندية ، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري بين البلدين ، وذلك بحضور السفيرة نيرمين عصام الظواهري سفيرة جمهورية مصر العربية لدى رواندا ، والوفد الرسمي المرافق للوزير .
وقد أعرب الدكتور سويلم عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارة الرسمية الأولى إلى دولة رواندا ، وبلقاء نظيرته وزيرة البيئة الرواندية، مشيراً إلى تطلعه لتوطيد التعاون بين البلدين ، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لشعب رواندا الشقيق مؤكداً إلتزام مصر الثابت بدعم دول حوض النيل من خلال تنفيذ مشروعات تنموية بدول الحوض ، وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم .
جلسة المباحثات الموسعة
وأشار الدكتور سويلم، إلى أن جلسة المباحثات الموسعة التي عُقدت اليوم تناولت مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بمياه نهر النيل بما يحقق مصالح كافة الدول ، ومجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الثنائي والإقليمي ، وجرى خلالها مناقشة مقترحات لتعزيز التعاون الثنائي عبر مذكرة تفاهم مقترحة تشمل تنفيذ مشروعات تنموية تلبي احتياجات رواندا فى مجال المياه ، مثل مشروع حماية مستجمعات المياه لضمان استدامتها والحفاظ على جودة المياه ، ومشروعات حفر الآبار وبناء سدود لحصد مياه الأمطار ، بهدف توفير مياه الشرب النقية للمواطنين وللثروة الحيوانية ، كما تم التطرق إلى برامج التدريب وبناء القدرات من خلال تنظيم برامج تدريبية متخصصة في إدارة الموارد المائية ، وتبادل الخبرات بين الخبراء المصريين والروانديين في مجالات الإدارة المتكاملة للموارد المائية واستخدام أنظمة الإنذار المبكر لمواجهة الكوارث المائية .
المشروعات التنموية ذات الأولوية
كما تم مناقشة المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة للجانب الرواندى والتى يمكن تمويلها من خلال الآلية التمويلية التى اطلقتها الدولة المصرية بمخصصات تمويلية محددة لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل ، وبما يمكن من تحقيق تطلعات شعوب دول حوض النيل ويعزز من الترابط المصرى مع تلك الدول .
وأكد الدكتور سويلم أن مصر أصبحت مركزاً إفريقياً للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية تحت مظلة مبادرة AWARe من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA) ، والذى يقدم مجموعة من الدورات التدريبية للأشقاء من الدول الإفريقية في مجالات متعددة تشمل إدارة المياه، أنظمة الإنذار المبكر، التنبؤ بالفيضانات، ونظم الري الحديثة، لتعزيز قدراتهم الفنية ودعم جهود التنمية المستدامة في القارة .