لطلاب الثانوية العامة.. شروط الالتحاق بالكلية العسكرية التكنولوجية ونظام الدراسة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب أكرم صلاح الدين، مدير الكلية العسكرية التكنولوجية، إن الكلية العسكرية التكنولوجية هي تطوير للمعهد الفني للقوات المسلحة، وفقًا لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتطوير التقني داخل المنظومة العسكرية.
وأضاف في لقاء خاص مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن قرار إنشاء الكلية العسكرية التكنولوجية، صدر عام 2022، والهدف منها هو إعداد وتأهيل ضابط قادر على استيعاب التكنولوجيا الحديثة المتواجدة حاليا في القوات المسلحة، ولعل أبرز أهدافها هو كيفية التعامل مع كافة أجهزة ومعدات القوات المسلحة بشكل جيد.
وتابع مدير الكلية العسكرية التكنولوجية: من أهم الشروط الخاصة للقبول بالكلية العسكرية؛ هو النسبة المئوية للطالب المتقدم من أبناء الثانوية العامة، والتناسق الجسماني، واللياقة البدنية والذهنية المناسبة.
وأوضح اللواء أكرم صلاح الدين، أنه بعد استيفاء الشروط المناسبة للقبول بالكلية العسكرية، يتم تقديم الملفات وعرضها ثم اختيار الطلاب ذوي الكفاءة والقدرة العالية للانضمام لصفوف الكلية.
وأردف: هناك بعض الطلاب يقدمون رغباتهم لدخول الكلية التكنولوجية، ولكن هذا ليس كاف لدخول الكلية، حيث توجد معايير أخرى يتم تنقية الطلاب المتقدمين للالتحاق بالكلية.
كما لفت مدير الكلية التكنولوجية،إلى أن نظام الدراسة داخل الكلية يكون عبارة عن 4 أعوام ميلادية، وكل عام ينقسم إلى فصلين، ويتم العمل بنظام الساعات المعتمدة، حيث يعتمد نظام الدراسة على 60% عملي و40% نظري.
وتابع مدير الكلية العسكرية التكنولوجية: قبل التخرج يكون هناك مشروع تخرج لطلاب الكلية التكنولوجية، والذي يعتبر نتاج عمل دراسة الطالب خلال الـ 4 سنوات بالكلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكلية العسكرية التكنولوجية عبدالفتاح السيسي الکلیة العسکریة التکنولوجیة مدیر الکلیة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي توجّه حملة استقطاب لطلاب إب في معسكرات صيفية تحت شعار "النجاح مقابل التسجيل"
بدأت مليشيا الحوثي في محافظة إب (وسط اليمن) حملةً ممنهجة لاستقطاب طلاب المدارس، خصوصاً في مديريتي الظهار والمشنة، لتسجيلهم في معسكراتها الصيفية المُقبلة، وفقاً لمصادر تربوية وأولياء أمور.
وأكّدت المصادر أن المليشيا تستهدف طلاب الفصول الانتقالية في المرحلتين الأساسية والثانوية، مستغلةً فترة الاختبارات النهائية لعرض ضمان نجاح الطلاب في مقابل تسجيلهم في هذه المعسكرات.
وأثارت هذه الممارسات استنكاراً واسعاً في الأوساط التعليمية، حيث حذّرت مجالس الآباء من تداعياتها السلبية على التحصيل الدراسي، وسط تدهور مُتفاقم في العملية التعليمية بسبب الحرب التي أشعلتها المليشيا الارهابية. كما عبّرت مصادر عن قلقها من تحويل الطلاب إلى أدوات دعائية لدعم جهود المليشيا في إشعال جبهات قتال جديدة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المعسكرات تُشكّل خطراً مباشراً على مستقبل الطلاب، لا سيما مع تحويلهم إلى وقود لصراعات مسلحة تحت غطاء أنشطة ترفيهية أو تعليمية.