لأول مرة.. السعودية تدشن "التاكسي الجوي" في موسم الحج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
دشَّنت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، تجربة التاكسي الجوي ذاتي القيادة، لأول مرة في موسم الحج، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية.
وجاء في الوكالة أن التجربة التي تم تطبيقها لأول مرة، تضمنت إقلاع التاكسي الجوي الكهربائي بشكل عمودي، كأول تاكسي جوي في العالم، مرخص من سلطة طيران مدني.
وعرض المسؤولون السعوديون الخدمات التي يمكن أن يوفرها التاكسي الجوي، في نقل حجاج بيت الله الحرام بين المشاعر المقدسة، والمساهمة في تيسير التنقل في حالات الطوارئ ونقل المعدات الطبية، وتقديم الخدمات اللوجستية عبر نقل البضائع.
وقال وزير النقل والخدمات اللوجستية، صالح بن ناصر الجاسر، إن "تدشين تجربة التاكسي الجوي، يأتي ضمن مبادرة السعودية لاعتماد نماذج نقل جديدة ومبتكرة صديقة للبيئة تعتمد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي".
شاهد: توافد أكثر من 1.5 مليون مسلم لأداء فريضة الحج السنوية في مكةشاهد: مجمع في إسلام أباد يعلم الحجاج مناسك الحج وآدابها قبل التوجه إلى مكة المكرمةوأكد الجاسر أن المبادرات والمشاريع الإستراتيجية السعودية للنقل والخدمات اللوجستية تعمل على توظيف التقنيات الحديثة والمتقدمة، مثل تقنيات التاكسي الجوي أو السيارات الكهربائية أو القطار الهيدروجيني.
وأشارت الوكالة إلى أن تجربة التاكسي الجوي تأتي ضمن 32 تقنية حديثة تُطبق في حج هذا العام، وذلك في إطار جهود السعودية لتبني التقنيات الحديثة وتسخيرها لخدمة ضيوف الرحمن.
وتوافد مئات الآلاف إلى مدينة مكة المكرمة، في غرب السعودية، لأداء فريضة الحج، الذي يحل موسمه هذا العام في ظل توتر إقليمي تسيطر عليه الحرب الدائرة في قطاع غزة المحاصر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "كيف أقول لك وداعًا"؟ وفاة أيقونة الغناء الفرنسية فرانسواز هاردي عن عمر يناهز 80 عامًا شاهد: توافد أكثر من 1.5 مليون مسلم لأداء فريضة الحج السنوية في مكة "تم اعتقالهم وترحيلهم دون ذكر الأسباب".. إيران: السعودية طردت 6 أعضاء من فريقنا الإعلامي السيارة الطائرة السعودية الحجالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس غزة فرنسا لبنان الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس غزة فرنسا لبنان السيارة الطائرة السعودية الحج الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس غزة فرنسا لبنان المملكة المتحدة شرطة أسلحة قطر الضفة الغربية سوريا السياسة الأوروبية لأداء فریضة الحج التاکسی الجوی یعرض الآن Next لأول مرة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أين غزة من موسم الحج؟!
أين #غزة من #موسم_الحج؟!
خوله كامل الكردي
وجاء موسم الحج و غزة تأن من وطأة الحرب الإسرائيلية المستعرة عليها، وقد حمل أهلها في قلوبهم أمل الذهاب إلى الحج وأداء شعائره في الهدنة الأخيرة السابقة والتي خرقتها دولة الاحتلال، وعاثت خرابا وتدميرا وقتلا وتفننا في إبادة الأبرياء في قطاع غزة، و ها هو اشتياق أهل غزة للحج طوته القلوب المنكسرة والدموع المنهمرة، التي ما فتئت تدعوا الله أن تنتهي الحرب، وينضموا لآلاف المسلمين لزيارة بيت الله العتيق، وأداء فريضة الحج ورؤية المسجد النبوي والروضة الشريفة وغار حراء والعديد من المعالم الإسلامية العظيمة، فالحزن لن يطول وفرج الله سيأتي، فشوق غزة هاشم لأرض طيبة لا يضاهيه شوق، و مظاهر الحنين للحج يرسم لوحة جميلة تعم أرجاء فلسطين وغزة جزء عزيز منها، ليرجع الأهالي لزيارة منازل الحجاج لتوديعهم والتهاني باختيارهم للنزول ضيوفاً على بيت الله الحرام، و طلب الدعاء لهم في تلك الأرض المقدسة، وتعلو الأناشيد والأهازيج التي تمتزج بالشوق إلى أداء فريضة الحج العام المقبل، وتتزين منازل الحجيج سعادة بقدوم موسم الحج، واختيارهم للذهاب إلى مكة المكرمة وسط المودعين و المهنئين في آن واحد من الأهالي والأقارب والجيران، والفرحة مضاعفة وقت عودتهم من الحج، والفرحة فرحتين فرحة إتمام مناسك الحج و الفرحة بعيد الأضحى المبارك، وتلك هي أسمى ما يتمناه كل غزي يدعو الله أن ينعم عليه بزيارة الكعبة المشرفة، ولسان حالهم وقد حرموا لذة القيام بفريضة الحج فأشغلتهم حرب عمياء مقيتة، لسان الشاعر اليماني:
يا راحلين إلـى منـى بقيـادي
هيّجتموا يوم الرحيـل فـؤادي
سرتم وسار دليلكم
يا وحشتـي الشوق أقلقني وصوت الحـادي
وحرمتموا جفني المنام ببعد كـمي
الساكنين المنحنـى والـوادي
حرب الاحتلال الإسرائيلي الظالمة على قطاع غزة، لم تبق لأهل غزة أي أمل في التفكير بأمر التوجه للحج، فلم يعودوا في ترف لمجرد التفكير بأداء فريضة الحج، فالاحتلال الغاشم يحاول جاهداً قتل أي معنى للسعادة والحياة في قلوب ووجدان الغزيين، بل المحتل البغيظ يهدف بشكل متعمد وخبيث إلى تدمير روح كل غزي ليكون عبرة لباقي أهل فلسطين، فالقتل والقصف وتدمير البيوت والمشافي والمدارس وأماكن النازحين و خيامهم وجميع مرافق الحياة في قطاع غزة، سياسة انتهجها ليجعل الإنسان الغزي بقايا إنسان يحمل في قلبه مشاعر القهر والكبت والألم ويعمقها، لينسف كل معنى جميل في وجدانه وعقله وقلبه، لكن رغم الالم والعذاب، الصبر هو مفتاح الأمل الوحيد الذي يمتلكه المواطن الغزي، ولن تستطيع أي قوة على وجه الأرض نزع قيمة الصبر الساكنة بدواخلهم، فلولا صبرهم لتغيرت وجهة الأحداث كثيراً، ولما تحمل أهل غزة ما يحصل لهم من وحشية وبربرية لم تحدث في تاريخ العصر الحديث.