لجنة المعلمين السودانيين، اتهمت وزارة التربية- الخرطوم بتجاهل مصير طلاب الولاية في الأرياف والقرى والفرقان والذين تشتتوا في المنافي.

الخرطوم: التغيير

حذرت لجنة المعلمين السودانيين، ولاية الخرطوم ووزارة التربية والتعليم- تحديداً- من السير في طريق استئناف الدراسة، وحملتها المسؤولية الكاملة، إذا ترتب عليه أي ضرر بالطلاب والطالبات أو بالمعلمين والمعلمات وكل العاملين بالتعليم، ورفضت استئناف الدراسة في الوضع الحالي.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم بالولاية أمس، اعتماد سياسة التدرج في استئناف العام الدراسي وفقاً لثلاث مراحل؛ وذلك بعد أكثر من عام على توقف الدراسة في أنحاء السودان جراء حرب 15 ابريل 2023م التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع.

حلول مخجلة

واستنكرت لجنة المعلمين السودانيين، في بيان اليوم الأربعاء، بيان الوزارة بشأن استئناف العام الدراسي، وقالت إنه حوى جملة من الحلول المخجلة والمضحكة في آن واحد.

وأضافت أن البيان افتقر للاحتكام لفقه الأولويات “حيث وضح أن الوزارة جعلت من التعليم (الممجوج) للطلاب مقدما على أمنهم وسلامتهم، وإلا ما اختارت استئناف الدراسة في هذا التوقيت وقبل أيام بلغت حصيلة الشهداء عددا قياسيا جراء التدوين والقصف العشوائي”.

وتابعت بأن الوزارة اقترحت معالجة مضحكة، في مسعاها لتثبت أنها حريصة على الطلاب بالمحليات الأخرى- غير كرري- وهي الاعتماد على الدراسة الإسفيرية online، وزادت: “فإن كانت الوزارة لا تدري ما يترتب على هذه العبارة في ظل هذه الأوضاع فتلك مصيبة وإن كانت تدري فالمصيبة أعظم”.

واعتبرت اللجنة أن الوزارة تجاهلت عمداً حقوق المعلمين والعاملين بالتعليم، الذين لم يصرفوا المرتبات منذ اندلاع الحرب إلا لأربعة أشهر من جملة (14 شهرا) غير الحقوق الأخرى من منحة أربعة أعياد (حتى عيد الأضحى الذي تبقت له أيام) والبديل النقدي وبدل لبس، وحتى هذه الشهور القليلة التي تم صرفها، صرفت بصورة متقطعة.

ونوهت إلى تجاهل البيان لمصير طلاب الخرطوم في الأرياف والقرى والفرقان والذين تشتتوا في المنافي.

موقف ثابت

وكررت لجنة المعلمين، موقفها الثابت والمعلن منذ اندلاع هذه الحرب، وأكدت أنها مع استئناف العملية التعليمية بصورة حقيقية، وقالت إن “هذه لها مطلوبات وقواعد وأسس تبنى عليها، لا التي تحاول شرعنة واقع الحرب، أو فرض واقع متوهم لدى مشعلي الحرب ونافخي كيرها”.

وأكدت رفضها القاطع لجعل التعليم بوابة لتقسيم السودان، أو جعله لمن (يستطيع إليه سبيلا)، وشددت على أن حقوق المعلمين يجب ألا تكون محل مساومة أو وسيلة للابتزاز الرخيص، “فهذه حقوق وليست منحة أو هبة”.

وقالت اللجنة إنها ستظل تعمل مع كل الحادبين لإيقاف الحرب اللعينة، واستعادة الأمن والاستقرار لكل الشعب السوداني، ومن ثم استعادة الحياة المدنية لكل السودانيين.

واختتمت: “أخيراً: نحمل ولاية الخرطوم ووزارة التربية والتعليم- تحديداً- المسؤولية الكاملة، إذا سارت في هذا الطريق وترتب عليه أي ضرر لحق بأبنائنا وبناتنا أو بالمعلمين والمعلمات وكل العاملين بالتعليم”.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان العام الدراسي حرب 15 ابريل 2023م لجنة المعلمين السودانيين وزارة التربية ولاية الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان العام الدراسي حرب 15 ابريل 2023م لجنة المعلمين السودانيين وزارة التربية ولاية الخرطوم لجنة المعلمین السودانیین استئناف الدراسة

إقرأ أيضاً:

الإعمار: افتتاح 12 جسراً ومجسراً خلال العام الحالي

الاقتصاد نيوز _ بغداد

من المقرر أن تفتتح وزارة الإعمار والإسكان والبلديات خلال 2025، سبعة مجسرات، هي المتبقية من الحزمة الأولى لفك الاختناقات المرورية، إضافة إلى خمسة جسور عابرة لنهر دجلة في العاصمة بغداد.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة نبيل الصفار في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، فإن "الحزمة الأولى لفك الاختناقات المرورية تتضمن 16 مشروعاً ، افتتح منها تسعة حتى الآن، بينما سيتم افتتاح المتبقي منها تباعاً وعددها سبعة، قبل حلول منتصف العام الحالي".

وأضاف أن "مشاريع الجسور الخمسة العابرة لنهر دجلة، ستفتتح خلال النصف الثاني من 2025، وتتضمن جسور الجادرية والصرافية الثاني وغزة، إضافة إلى جسرين للذهاب والإياب موازيين للجسر المعلق سيرتبطان مع نظيرهما ذي الطابقين". وتابع أن "هناك مشاريع ستفتح محور سير جديدا في العاصمة، وأهمها مجسر البيجية المؤمل افتتاحه قريباً، لكونه سينقل حركة المركبات بمسارين، من ساحة الطلائع إلى ساحة اللقاء، كما أنه يضم أيضا مقتربات صعود ونزول بالاتجاهين إلى شارع مطار المثنى"، عاداً إياه "طريقاً ستراتيجياً وتكميلياً" للمشاريع التي تنفذها الوزارة، وهما مجسرا الطوبجي والشالجية.

وأوضح الصفار، أن "مجسر البيجية، سيكون منفذا جديدا لأهالي الرصافة، لكونه سينقل السير إلى الجسر المعلق، ومنه إلى الطابقين، ثم إلى مجسر المصافي الذي افتتح مؤخراً، ثم إلى طريق (بغداد - دورة – يوسفية) انتهاءً بربط مدخلي بغداد الشمالي والجنوبي من دون المرور بأي تقاطعات".

وأشار إلى "وجود مشاريع أثرت بشكل كبير في حركة السير عند افتتاحها، لاسيما مشروع قناة الجيش وساحتي عدن وصنعاء، بيد أن المواطنين سيلاحظون بشكل كبير تطوراً واضحاً بالحركة المرورية بعد افتتاح حزمتي فك الاختناقات بالكامل، كونهما تعدان منظومة واحدة، إلى جانب ذلك فإن مشروع الطريق الحلقي الرابع الذي باشرت الوزارة المرحلة الأولى منه، سيخلق نقلة كبيرة بالحركة المرورية"، لافتا إلى أن كل مشروع لمجسر، ترافقه توسعة للشوارع والطرق الجانبية وتأهيل أو توسعة البنى التحتية الموجودة هناك.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • أكثر من مليوني طالب يستفيدون من منحة وزارة التربية في العراق
  • الإعمار: افتتاح 12 جسراً ومجسراً خلال العام الحالي
  • «التربية»: الدراسة المنزلية متاحة للمواطنين والمقيمين «ذاتياً»
  • الجيش يعلن استعادة السيطرة على أكبر المناطق السكنية بالخرطوم
  • تجدد معارك عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم
  • مقترحات حازم إمام للخروج بنادي الزمالك من الوضع الحالي
  • لجنة المعلمين السودانيين: التربية تضاعف رسوم الشهادة لتعويض خسائرها على حساب الطلاب
  • السودان: ضبط مصنع لمخدر الكبتاغون تابع للدعم السريع بالخرطوم
  • إحراق قاعة الصداقة بالخرطوم.. من المسؤول؟
  • الجزيرة نت ترصد مناطق المعارك الساخنة بالخرطوم