سهم أبل يرتفع إلى مستويات تاريخية بعد شراكة مع "ChatGPT"
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ارتفعت أسهم شركة أبل إلى مستوى قياسي جديد بعد أن كشفت عن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي طال انتظارها، مراهنة على أن النهج الشخصي والمبسط للتكنولوجيا سيجذب العملاء.
وكشفت " شركة أبل " الاثنين الماضي في المؤتمر السنوي للمطورين عن شراكة مع OpenAIبهدف دمج تقنية ChatGPT في منتجاتها.
وستتيح هذه الشراكة بين " شركة أبل و"OpenAI"، للعملاء الوصول إلى ChatGPT عبر Siriدون أي تكلفة إضافية.
كانت منصة الذكاء الاصطناعي الجديدة التي تسمى أبل إنتليجنس هي أبرز ما يميز العرض التقديمي لمؤتمر المطورين العالمي للشركة يوم الاثنين، والذي تضمن أيضاً تحديثات لأنظمة التشغيل الخاصة بصانع آيفون. وستساعد هذه التقنية في تلخيص النص وإنشاء الصور الأصلية واسترجاع البيانات الأكثر صلة عندما يحتاجها المستخدمون. ويتضمن التطوير الجديد أيضاً نسخة أحدث من المساعد الرقمي Siri.
ارتفاع أسهم شركة أبل بنسبة 7.3%
ارتفعت أسهم شركة أبل بنسبة 7.3% لتصل إلى مستوى سعر 207.15 دولاراً، مسجلة أول مستوى قياسي لها هذا العام. كان لدى المستثمرين في البداية رد فعل فاتر على هذا الحدث، حيث لم يتغير سعر السهم تقريباً في تداول ما قبل السوق - وهو رد فعل غير مألوف عندما أطلقت شركة أبل ميزات جديدة طال انتظارها. وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم بعض الموردين الرئيسيين لشركة أبل بين عشية وضحاها.
وتجاوزت " شركة أبل " مجدداً شركة "إنفيديا" لتصبح ثاني أكثر الشركات العامة قيمة برأسمال سوقي بلغ نحو 3.17 تريليون دولار، حيث لا تزال مايكروسوفت في الصدارة بقيمة نحو 3.22 تريليون دولار، بحسب موقع الأسواق العربية.
تقدم شركة أبل عرضاً عالي المخاطر للحاق بالمنافسين في سوق الذكاء الاصطناعي المزدهر. بعد تخلفها عن نظيراتها في مجال التكنولوجيا مثل غوغل ومايكروسوفت.
سيبدأ تشغيل أبل إنتليجنس في وقت لاحق من هذا العام، ولكن بعض الميزات – بما في ذلك قدرة Siriعلى التحكم بدقة في الميزات داخل التطبيقات – لن تأتي حتى العام المقبل. لن يصل الدعم للغات غير الإنجليزية أيضاً إلا في وقت لاحق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آبل شركة أسهم شركة أبل أسهم شركة أسهم شركة أبل الذكاء الاصطناعي الذكاء الذكاء الاصطناعي الجديدة العملاء شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.