يحرص المسلمون في العشر الأوائل من ذي الحجة على الإكثار من الطاعات والعبادات والدعوات، لما في هذه الأيام من فضل كبير وثواب عظيم، إلا أن البعض قد لا يعلم هل فضل عشر ذي الحجة في النهار فقط؟، أم في النهار والليل، وهو ما يستعرضه هذا التقرير.

هل فضل عشر ذي الحجة في النهار فقط؟

قالت دار الإفتاء المصرية، إن العشر الأوائل من ذي الحجة أيام مباركة لها فضل كبير، وتضاعف فيها الأعمال، لذلك يستحب فيها الإكثار من العبادات والأعمال الصالحة المستحبة والاجتهاد فيها.

فضل العشر من ذي الحجة

اتفق العلماء في الإجابة على هل فضل عشر ذي الحجة في النهار فقط؟، أن فضل هذه الأيام في النهار والليل، وهو ما أكدته السنة النبوية في الأحاديث الشريفة، عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة.

وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ” يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ”، فلقد تبين لنا فضل هذه الأيام المباركة، وهو ما يؤكد أن فضل عشر ذي الحجة في النهار والليل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء عشر ذي الحجة العشر من ذي الحجة ذي الحجة

إقرأ أيضاً:

«العلماء الضيوف» يدعون لاستغلال أيام الشهر المبارك بالعبادة

أبوظبي (الاتحاد)
أشاد أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، بحرص دولة الإمارات على توفير البيئة الإيمانية، التي تُمكّن الجمهور من استغلال أوقاتهم بالعبادة في هذا الشهر المبارك، الذي يضاعف الله فيه الحسنات، مبدين إعجابهم بعمارة المساجد وتزويدها بأحدث الوسائل والخدمات التي تمكّن المصلين من أداء صلواتهم بخشوعٍ وروحانية، وتحفزهم لقراءة القرآن الكريم وتلاوته.
وقدم أصحاب الفضيلة العلماء، من خلال برنامجهم الرمضاني، الذي تُعده وتنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، العديد من الفعاليات الرمضانية في المساجد والمجالس، بالتعاون والتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، تضمنت إلقاء العديد من الدروس والمحاضرات والندوات.
ودعا العلماء الصائمين، خلال محاضراتهم، للتحلي بجملةٍ من الآداب كي يكون صيامهم مقبولاً عند الله مبينين أن الصوم عبادة أساسية في تربية الإرادة الإنسانية وصحوة الضمير ويقظته وحيويته لاستشعار رقابة الله، وتهذيب النفس وضبطها عن اللغو والرفث، وأن يتحلى الصائم بحسن الأخلاق، فالصوم مدرسة لتزكية القلب وتعويدها على الخير.

أخبار ذات صلة الحكام يواصلون استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك بتوجيهات أحمد بن محمد.. 20 مليون درهم من «خيرية محمد بن راشد» لـ«وقف الأب»

فقد تحدث العلماء عن مكانة القرآن الكريم وفضل قراءته وتدبره والعمل به، وعن أهمية ومكانة صلة الأرحام وفضلها، وأثرها في تعزيز العلاقات الإيجابية بين أفراد المجتمع، وعن الصدقات الواجبة والمستحبة، وتوضيح سبل نمائها، وأثر ذلك في تحقيق التكافل في المجتمع، مؤكدين على استشعار قيمة الطاعات ومكانتها وسبل توقيرها، وتعظيمها لما يترتب عليها من الخير والسعادة للجميع.

مقالات مشابهة

  • موجة حارة ومرتفع جوي .. حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
  • أفضل كلام عن العشر الأواخر من رمضان
  • «العلماء الضيوف» يدعون لاستغلال أيام الشهر المبارك بالعبادة
  • مفتي الجمهورية: الله منح الإنسان العقل وأنزل إليه الرسل حتى تقوم عليه الحجة
  • سمعُك في رمضان
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • أدعية العشر الأواخر من رمضان
  • حكم تقديم الطعام والشراب لفاقد العقل في نهار رمضان
  • عبارات عن انتهاء العشر الأوائل من رمضان
  • داعية يوضح السر في أن ليل رمضان أفضل من النهار