نازحة فلسطينية تعرض إحدى كليتيها للبيع لتطعم أطفالها (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
#سواليف
رصد مقطع مصور قصة موجعة لإمراة #فلسطينية في #غزة، تحدثت باكية عن معاناتها لإعالة أولادها في ظل #الحرب المستمرة في القطاع المحاصر، وما ترتب عليها من فقر وسوء في الأحوال المعيشية.
وقالت النازحة الفلسطينية إنها تريد عرض إحدى كليتيها للبيع حتى تتمكن من إطعام عائلتها، بعد أن باعت كل ما تملك من ذهب وأثاث بل وحتى الهواتف الجوالة التي كانت بحوزة أولادها.
وذكرت أنها لن تترد في ذلك، كي تنقذ عائلتها من #الجوع والسكن في خيمة بالية لا يملكونها، مشيرة إلى أن أولادها لم يذوقوا طعاما “زي الناس” من 4 أيام مضت، متسائلة عن الجريرة التي اقترفوها!
مقالات ذات صلة طقس العرب يكشف تفاصيل الموجة الحارة ويحذر 2024/06/12بدي أبيع "كليتي" لأطعم أولادي.. نازحة تعرض كليتها للبيع لإطعام أولادها في #غزة #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/NtArw1K5sH
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 11, 2024وتعرب الأم الفلسطينية عن أمنياتها البسيطة، في أن يحظى أطفالها بالطعام والشراب والفراش النظيف، وأن تحظى هي بالبقاء إلى جوارهم، بدلا عن سعيها جيئة وذهابا لأجل لقمة العيش.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الثامن، يواجه غالبية الفلسطينيين في القطاع ظروفًا اقتصادية صعبة، بسبب نقص الدخل ومحدودية وصول المساعدات، جراء الحصار وإغلاق المعابر.
وتحذر الأمم المتحدة منذ أشهر من أن #المجاعة تهدد القطاع المحاصر، حيث تدخل المساعدات ببطء شديد خصوصا بعدما باشر جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية في مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة في مطلع مايو/ أيار الماضي، وسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي الحيوي مع مصر الذي تمر عبره غالبية المساعدات.
وبلغ عدد شهداء الجوع في قطاع غزة نحو 32 شهيدا منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، جلهم من الأطفال، وسط انتشار سوء التغذية والأمراض، فضلا عن عدم القدرة على علاج المصابين بسبب منع دخول المساعدات الطبية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فلسطينية غزة الحرب الجوع غزة الجزيرة مباشر المجاعة
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ203 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل اغلاق معابر غزة
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني ، يوم الإثنين، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ203 على التوالي. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة. وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”. وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة. من جانبه طالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي. وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.