«إيفا فارما» تطرح حلولاً مبتكرة لمواجهة الأمراض البكتيرية في الماشية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت شركة إيفا فارما للصحة الحيوانية عن إطلاق مضاد حيوي جديد يعد ثورة في مجال الطب البيطري، موفرةً بذلك حلاً فعالاً للأطباء البيطريين والمربين وأصحاب المزارع في مصر والمنطقة العربية والشرق الأوسط.
وقال الدكتور أحمد واكد، مدير عام شركة إيفا فارما للصحة الحيوانية، إن الدواء الجديد الذي يضم المادة الفعالة «سبايرامايسين مليون وحده دوليه» ، يعتبر من أقوى الحلول العلاجية، لإصابة الماشية بالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية الأخرى.
وأضاف مدير عام شركة إيفا فارما للصحة الحيوانية، في تصريحات صحفية له اليوم، أن المضاد الحيوي الجديد يتميز بوجوده بتركيزات أعلى من المتواجدة بالسوق المحلية حاليًا، وبأعلى درجات الجودة العالمية وبسعر مناسب، وتركيزات أعلى من المتواجدة في السوق، كما أن له اقل فترة سحب في اللبن، ما يجعله حل عملي للأمراض البكتيرية في الماشية، سواء كانت ماشية تسمين أو «حلاب».
وأكد الدكتور محمد جبر، وكيل كلية الطب البيطري بجامعة المنصورة ونقيب الأطباء البيطريين بالدقهلية، على فعالية المادة الفعالة في المنتج الجديد في علاج الأمراض البكتيرية التي تصيب الماشية، مشيراً إلى أنه يستخدم لمواجهة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية الأخرى مثل البنسلين.
وأضاف الدكتور محمد جبر، في تصريحات صحفية له اليوم، أن المضاد الحيوي الجديد يُعد حل مثالي لميكروب منتشر في عدد من المزارع في مصر والمنطقة والعالم، كما أثبت كفاءة في علاج بعض حالات الالتهابات الرئوية، كما أنه له تأثير فعال جدًا في علاج حالات التهابات الحوافر، وبعض حالات مرض الحمى القلاعية.
وأعرب نقيب الأطباء البيطرين في الدقهلية، عن ثقته في المضاد الحيوي الجديد، مؤكدًا أن شركات الأدوية الوطنية، ومن بينها شركة إيفا فارما، أتاحت في الفترة الأخيرة عددًا من المنتجات التي يحتاجها السوق بسعر مناسب وجودة عالية، على نقيض بعض العلاجات المماثلة لها المستوردة من الخارج.
كما أكد الدكتور محمد مصباح الدياسطي، المدير الفني لمعهد بحوث الصحة الحيوانية بالمنصورة، عن ثقته في منتجات شركة إيفا فارما والشركات الوطنية الأخرى التي تقدم جودة عالية للأدوية التي يحتاجها السوق المحلي بأسعار مناسبة، مقارنة بالأسعار المرتفعة لبعض الأدوية المستوردة.
وأضاف المدير الفني لمعهد بحوث الصحة الحيوانية بالمنصورة، في تصريحات صحفية له اليوم، أن شركة إيفا فارما متواصلة باستمرار مع عدد من المستشارين والأطباء البيطريين وأستاذة وخبراء الصحة الحيوانية للوقوف على احتياجات السوق المحلية من الأدوية البيطرية، كما تنسق معهم لتقييم العلاجات الحديثة قبل طرحها في الأسواق، بما يلبي الاحتياجات المحلية بأعلى درجات الفعالية والكفاءة والجودة، وبسعر مناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيفا فارما الأمراض البكتيرية الطب البيطري للأطباء البيطريين أصحاب المزارع الشرق الأوسط المنطقة العربية الدواء الجديد المادة الفعالة المقاومة للمضادات الحيوية
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة يدرس حلولاً لأزمة المياه الجوفية في زليتن
ليبيا – أزمة المياه الجوفية في زليتن: بين المخاطر البيئية والبحث عن حلول مبتكرة
الواقع المأساوي في زليتن بسبب المياه الجوفية
تناول تقرير ميداني نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” أزمة المياه الجوفية في بلدية زليتن، التي تحولت إلى برك آسنة تغمر الشوارع والأحياء السكنية، مما أدى إلى جعل العديد من المنازل غير صالحة للسكن.
ونقل التقرير عن عطية الجوعان، أحد سكان البلدية، قوله: “تخيل أنك تستيقظ لتجد المياه تغمر منزلك وحيّك. بدأت المشكلة كمجرد تسرب في المطبخ، لكنها سرعان ما تحولت إلى أزمة بيئية تلحق أضرارًا بأسس المباني، المزارع، والبنية التحتية”.
الأزمة البيئية وتأثيرها على الصحة العامة والبنية التحتية
وبحسب التقرير، أصبحت المياه الجوفية تحديًا بيئيًا بالغ الأهمية يعطل المجتمعات ويدمر البنية التحتية، فضلاً عن تشكيله مخاطر جسيمة على الصحة العامة. وقد دفع هذا الوضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتدخل بالتعاون مع لجنة تابعة لوزارة الحكم المحلي في حكومة الدبيبة.
تحليل الأسباب الجذرية للأزمة
أوضح صالح صادق، رئيس اللجنة المعنية، أن ارتفاع مستويات المياه الجوفية مرتبط بالاستخدام المفرط للمياه في المناطق الحضرية، حيث تتسرب المياه من الصرف الصحي إلى باطن الأرض وتتدفق إلى المناطق المنخفضة، ما يؤدي إلى إدخال الملوثات البيولوجية. وأضاف أن تسربات شبكة إمدادات المياه القديمة في المدينة تفاقم من المشكلة، إلى جانب ظواهر جيولوجية تجعل المياه الجوفية قريبة من السطح.
الحلول التقنية والابتكار
وأشار التقرير إلى أهمية التقنيات الحديثة في مواجهة هذه الأزمة. محمد عمران، العالم في “معهد قطر لبحوث الحوسبة”، أوضح أن استخدام تقنيات الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء يساعد في تتبع الأضرار واتخاذ قرارات مستنيرة. وتُستخدم هذه التقنيات لمراقبة المياه الجوفية في الوقت الفعلي، مما يمكّن السلطات من اكتشاف التغييرات والاستجابة للأزمات بسرعة.
دور المجتمع والتعليم في مواجهة التحديات
من جانبها، شددت عالمة الجيولوجيا ياسمين الأحمر على أهمية التعليم والتوعية في تشجيع المجتمعات على تبني ممارسات مستدامة لإدارة المياه، مثل تقنيات الري الذكية وأنظمة جمع مياه الأمطار، للتصدي لتحديات تغير المناخ.
ترجمة المرصد – خاص