"صُحار الدولي" الشريك المصرفي لـ"كأس العالم لسداسيات كرة القدم"
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقع صُحار الدولي- البنك الأفضل في سلطنة عُمان- اتفاقية مع شركة صنّاع الرياضة، ليصبح الشريك المصرفي الحصري في الفئة الذهبية لبطولة كأس العالم لسداسيات كرة القدم "سوكا 2024".
ومن المقرر إقامة الحدث المرتقب خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2024 في مدينة العرفان بمسقط، إذ يؤكد هذا التعاون الاهتمام الذي يوليه صحار الدولي لتعزيز مكانة السلطنة كوجهة رائدة للسياحة الرياضية العالمية، مع تمكين الشباب العُماني من خلال منحهم فرصة اكتساب الخبرة والمشاركة في الفعاليات الدولية.
وقال أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "بصفتنا الشريك المصرفي الحصري لكأس العالم لسداسيات كرة القدم سوكا 2024، يسعى صُحار الدولي إلى تعزيز مكانة السلطنة كوجهة رائدة على خارطة السياحة العالمية، ويمثل هذا الحدث فرصة ثمينة للسلطنة لاستعراض مهاراتها التنظيمية الاستثنائية في استضافة الفعاليات الدولية الكبرى، وتسليط الضوء على وجهاتها السياحية وبنيتها الأساسية المتطورة وحسن الضيافة التي تعكس أصالة القيم العُمانية، وهدفنا هو لعب دور مكمل في تعزيز مكانة السلطنة كمركز حيوي للرياضة والترفيه، واستقطاب عشاق الرياضة والسياح من جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "إن استقطاب السياح والمشاركين سيعزز الاقتصاد الوطني عبر دعم الشركات المحلية وتمكينها في تطوير سلسة التوريد المحلية وإيجاد القيمة المضافة، وباعتبارها رياضة لا تقل شعبية عن كرة القدم التقليدية، ستتيح هذه البطولة الفرصة للشباب العُماني للمشاركة في هذا الحدث الدولي والاستفادة من تجاربه، مما سيحسن مهاراتهم ويُكسبهم الخبرات اللازمة، وسيكون هذا الحدث بمثابة منصة للمواهب المحلية للمشاركة والتفاعل مع المجتمع الرياضي الدولي على مستوى أوسع، مُلهماً جيلاً جديداً من الرياضيين لتحقيق أقصى إمكاناتهم".
ومع استضافة سلطنة عُمان لبطولة كأس العالم لكرة القدم سوكا 2024، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها هذا الحدث في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيثُ ستشهد هذه البطولة العالمية مشاركة أكثر من 40 فريقًا من مختلف دول العالم، وستترك هذه البطولة إرثًا دائمًا من الروح الرياضية والتبادل الثقافي والازدهار الاقتصادي لسلطنة عُمان وشعبها.
وتجسد هذه الشراكة الدور الذي يلعبهُ صُحار الدولي في تعزيز الرياضة والمشاركة المجتمعية بالسلطنة، ومن خلال مبادرات مثل بطولة سُوكا عُمان، وبطولة سُوكا الخليج الأولى، وبطولة سُوكا عُمان للشركات، وبطولة سُوكا كيدز عُمان، يعمل صُحار الدولي على مبدأ الشراكة مع لجهات ذوي الاختصاص لتنمية المواهب في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بنك السودان يصدر توجيهات جديدة لـ”التمويل المصرفي”
متابعات تاق برس- أصدر بنك السودان المركزي توجيهًا جديدًا يحدد إطار العمل لتوجيه التمويل المصرفي حتى عام 2025، مع التركيز على توجيه الموارد نحو القطاعات الإنتاجية والخدمية التي تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
خطوات هامة للتقليل من المضاربات
شمل المنشور حظرًا على المصارف والشركات التابعة لها من تمويل المتاجرة في العملات الأجنبية، وذلك كخطوة تهدف إلى تقليل المضاربات وتعزيز استقرار سوق النقد الأجنبي.
تمويل المشروعات ذات الأولوية
سمح المنشور بتمويل التشييد العقاري بشرط ملكية العميل للأرض، مع قصر التمويل على مشروعات ذات أولوية تشمل:
المشروعات المستهدفة
المستشفيات
المرافق الصحية
المدارس
الجامعات
مشروعات السكن الشعبي والفئوي، كما يمكن تحقيق ذلك عبر المحافظ التمويلية المدعومة من الصندوق القومي للإسكان والتعمير.
تمويل متنوع للمشروعات الأخرى
أتيح للمنشور تمويل تحسين وصيانة المأوى ضمن حدود التمويل الصغير، بالإضافة إلى إنشاء مصانع الأدوية وخطوط الإنتاج، وشراء المعدات والتجهيزات المحلية، وتشييد الصوامع والمخازن والمحالج في مناطق الإنتاج الزراعي.
التمويل الحكومي والجدارة الائتمانية
سمح المنشور أيضًا للمصارف بتمويل الشركات والمؤسسات والهيئات التي تساهم فيها الحكومة،
حيث يشترط الالتزام بضوابط الجدارة الائتمانية وضمانات كافية لتجنب تركيز التمويل.
دعم التمويل الأصغر والتجارة المحلية
في إطار دعم قطاع التمويل الأصغر، تم السماح بتمويل التجارة المحلية،
باستثناء الحبوب الزيتية لأغراض التجارة.
كما سمح التمويل بشراء وسائل النقل المختلفة، مثل الشاحنات، الركشات، والدراجات ثلاثية العجلات.
استيراد السلع الاستراتيجية، إضافة إلى ذلك، أتاح المنشور تمويل استيراد القمح بشرط الالتزام بالهوامش النقدية والضمانات اللازمة.
كما تم السماح باستيراد السلع الاستراتيجية الضرورية مثل:
السلع الاستراتيجية
ألواح بطاريات الطاقة الشمسية
مدخلات الإنتاج الصناعي والزراعي
أهداف التوجيهات الجديدة
تهدف هذه التوجيهات إلى:
تعزيز الإنتاج المحلي.
تقليل الاعتماد على الواردات.
تحسين استقرار سوق الصرف.
توسيع نطاق الإسكان الشعبي لدعم الفئات المتوسطة والمحدودة الدخل.
تركز هذه السياسة على القطاعات الحيوية التي تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتساعد في بناء مستقبل أكثر استقرارًا للاقتصاد الوطني