12 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن النظام التجاري الدولي على حافة الانهيار، وأن البنية المالية الدولية أصبحت قديمة وغير عادلة بالنسبة للبلدان النامية.

وقال غوتيريش في خطاب ألقاه في فعالية بمناسبة الذكرى الستين لإنشاء مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية: تعد البنية المالية الدولية قديمة وغير فعالة وغير عادلة.

ولم تتمكن من ضمان أمن الدول النامية الغارقة في الديون. بينما يواجه النظام التجاري الدولي مشكلات في جميع المجالات وهو على وشك التفتت.

وأشار إلى أن التجارة تحولت إلى سيف ذي حدين، إذ تعد اليوم مصدرا للرخاء وعدم المساواة والترابط والاعتماد والابتكار الاقتصادي والتدهور البيئي على حد سواء.

وأردف، إنه (عمل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية) أمر مهم بسبب إضعاف التعاون متعدد الجوانب وتعزز قوى التفتت. ومنذ عام 2019 تضاعف عدد الحواجز التجارية الجديدة المفروضة سنويا ثلاثة أضعاف، ويعود معظمها إلى المنافسة الجيوسياسية بغض النظر عن تأثيرها على الدول النامية.. لا يمكن للعالم أن يتحمل الانقسام إلى كتل متنافسة.

كما دعا غوتيريش إلى تعزيز التجارة جنوب-جنوب وضمان الاستقرار في عالم متعدد الأقطاب من خلال إنشاء هيكل مالي جديد وهيكل دفع الضرائب والإدارة الرقمية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

ترامب يوقف مساهمة أمريكا في ميزانية منظمة التجارة


أوقفت الولايات المتحدة مساهماتها في ميزانية منظمة التجارة العالمية، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز" عن ثلاثة أشخاص مطلعين، في وقت تكثف فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب جهودها لخفض الإنفاق الحكومي.

تأتي هذه الخطوة ضمن توجه إدارة ترامب للابتعاد عن المؤسسات الدولية التي تراها متعارضة مع سياسات "أميركا أولاً" الاقتصادية.

وتخطط الإدارة للانسحاب من بعض تلك المؤسسات، مثل منظمة الصحة العالمية، كما قامت بالفعل بخفض مساهماتها في مؤسسات أخرى في إطار مراجعة شاملة للإنفاق الفيدرالي.

وكانت منظمة التجارة العالمية قد تعرضت بالفعل لشلل جزئي بسبب قرار الولايات المتحدة في عام 2019، خلال الولاية الأولى لترمب، بمنع تعيين قضاة جدد في الهيئة العليا للاستئناف، ما أدى إلى تعطيل نظامها الأساسي لتسوية النزاعات التجارية.

وكانت واشنطن قد اتهمت الهيئة بتجاوز صلاحياتها القضائية في الفصل في النزاعات التجارية.

بلغت الميزانية السنوية لمنظمة التجارة العالمية، ومقرها جنيف، 205 ملايين فرنك سويسري (ما يعادل 232.06 مليون دولار) في عام 2024. وكانت الولايات المتحدة مطالبة بالمساهمة بنحو 11% من هذه الميزانية، بناءً على نظام رسوم يتناسب مع حصتها من التجارة العالمية، وفقاً لوثائق المنظمة.

مراجعة مشاركة أميركا في جميع المنظمات الدولية

نقلت الوكالة عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن ترامب وقّع الشهر الماضي أمراً تنفيذياً يوجّه وزير الخارجية ماركو روبيو، بمراجعة جميع المنظمات الدولية التي تنتمي إليها الولايات المتحدة خلال فترة 180 يوماً، "لتحديد ما إذا كانت تتعارض مع المصالح الأميركية".

وأضاف المتحدث: "التمويل المخصص لمنظمة التجارة العالمية، إلى جانب منظمات دولية أخرى، يخضع حالياً للمراجعة".

من جانبه، قال المتحدث باسم منظمة التجارة إسماعيل دينغ، إن المساهمات الأميركية كانت قيد التحويل، لكنها "توقفت ضمن إطار تعليق جميع المدفوعات للوكالات الدولية".

وتابع: "بشكل عام، يمكن أن تؤثر المتأخرات المالية على القدرة التشغيلية لأمانة المنظمة. ومع ذلك، فإن الأمانة العامة تواصل إدارة مواردها بحكمة، ولديها خطط تتيح لها العمل ضمن القيود المالية التي تفرضها أي متأخرات".

مقالات مشابهة

  • القصبي يوافق على لائحتي نظامي السجل التجاري والأسماء التجارية
  • كوريا الجنوبية والصين تتفقان على تعزيز التعاون التجاري
  • اهدى شوية وغير تفكيرك..رسائل نارية من نجم الأهلي السابق لـ حسام حسن
  • أمريكا توقف مساهماتها المالية في منظمة التجارة العالمية
  • غوتيريش يحذر من خطر اندلاع حرب أهلية جديدة في جنوب السودان ويدعو إلى خفض التصعيد
  • وزيرة التخطيط: إصلاح النظام المالي العالمي ضرورة لتحقيق عدالة الدول النامية
  • الذهب في قلب الأزمة.. كيف يؤثر على العجز التجاري الأميركي؟
  • جنوب السودان على حافة حرب أهلية.. كيف تطورت الأزمة بين سلفاكير ومشار؟
  • ترامب يوقف مساهمة أمريكا في ميزانية منظمة التجارة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي عبر عمليات الإجلاء القسرية في غزة