الهجرة الدولية: 140 مهاجراً لا يزالون مفقودين بحادثة القارب الغارق في شبوة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كشفت المنظمة الدولية للهجرة، أن 140 مهاجراً لا يزالون في عداد المفقودين عقب انقلاب قارب قبالة سواحل محافظة شبوة، الإثنين.
وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها، أن القارب الذي تعرض لحادثة الانقلاب بالقرب من نقطة الغريف بمحافظة شبوة، كان يحمل على متنه 260 مهاجراً، منهم 115 مواطناً صومالياً و145 إثيوبياً، بينهم 90 امرأة.
وأكدت المنظمة: "لا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة على الرغم من التحديات الكبيرة الناجمة عن النقص في زوارق الدوريات العملياتية، وهو الوضع الذي زاد من تعقيده الصراع الأخير". مشيرة إلى أن "أفراد المجتمع المحلي، بما في ذلك الصيادون، لعبوا دورًا حاسمًا في أعقاب الكارثة من خلال المساعدة في جهود الإنعاش والمساعدة في دفن المتوفين في مقبرة عين بامعبد".
وقالت المنظمة: "على الرغم من هذه الجهود، تبذل الجهود حاليًا لاستكشاف خيارات إضافية للبحث والإنقاذ مع استمرار انجراف المزيد من الجثث إلى الشاطئ في مواقع مختلفة".
وقال المتحدث محمد علي أبو نجيلة، المتحدث الرسمي باسم المنظمة الدولية للهجرة: "إن هذه المأساة الأخيرة هي تذكير آخر بالحاجة الملحة للعمل معًا لمواجهة تحديات الهجرة العاجلة وضمان سلامة وأمن المهاجرين على طول طرق الهجرة". موضحاً: "أفكارنا مع الضحايا وأسرهم ونحن ملتزمون بدعم الناجين وتحسين جهود البحث والإنقاذ في المنطقة."
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنها أرسلت فريقين طبيين متنقلين لتقديم المساعدة الفورية للناجين، البالغ عددهم 71 مهاجراً بينهم 6 أطفال. حيث تم إحالة 8 مهاجرين إلى مزيد من الرعاية الطبية وتمت إحالتهم إلى المستشفى بينما تلقى الناجون الـ63 الباقون الإسعافات الأولية والعلاج البسيط.
وتأتي هذه المأساة على خلفية غرق سفينتين منفصلتين على نفس الطريق على طول ساحل جيبوتي، مما أسفر عن مقتل 62 مهاجرًا على الأقل. منذ عام 2014، سجل مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة 1860 حالة وفاة واختفاء بين المهاجرين على طول الطريق الشرقي من شرق إفريقيا والقرن الإفريقي إلى دول الخليج، بما في ذلك 480 بسبب الغرق.
يعد شرق القرن الإفريقي إلى اليمن أحد أكثر طرق الهجرة المختلطة ازدحامًا وخطورة في العالم، حيث يرتاده مئات الآلاف من المهاجرين، الذين يقوم غالبيتهم برحلات غير نظامية. وكثيراً ما يعتمد المهاجرون على المهربين في الرحلة، وكثيراً ما يتعرضون لخطر متزايد، بما في ذلك الاتجار بالبشر، أثناء رحلة القارب المحفوفة بالمخاطر إلى شواطئ اليمن.
على الرغم من الصراع المستمر في اليمن، لا يزال آلاف المهاجرين يعبرون اليمن على أمل الوصول إلى دول الخليج. في عام 2023، لاحظت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة وصول أكثر من 97,200 مهاجر إلى اليمن، وهو ما يتجاوز أرقام العام الماضي عندما وصل ما يزيد قليلاً عن 73,000 مهاجر إلى اليمن.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تحصد الجائزة الماسيةمن المنظمة الدولية للجلطات
حصدت مستشفى صدر دمنهور الجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات (WSO) عن وحدة إذابة الجلطة الدماغية، وذلك عن الربع الأول من عام 2025، للعام الثامن على التوالي، محققة إنجازًا عالميًا غير مسبوق في مجال تقديم الخدمات الطبية المتخصصة لمرضى السكتات الدماغية.
وأعربت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، عن فخرها بهذا الإنجاز، مُؤكدةً أن حصول المستشفى على هذا التكريم الدولي يعكس كفاءة وتفاني الفرق الطبية والتزامهم بتطبيق أعلى معايير الجودة وسرعة إنقاذ المرضى خلال فترة لا تتجاوز 60 دقيقة، وهو ما جعل وحدة إذابة الجلطة الدماغية بالمستشفى نموذجًا يُحتذى به على مستوى الجمهورية.
وأوضحت المحافظ أن تقديم هذه الخدمة بشكل مجاني على نفقة الدولة، رغم تجاوز تكلفة العلاج حاجز 11 ألف جنيه، يعكس ريادة المنظومة الصحية وحرصها على وضع صحة المواطن في المقام الأول.
وتقديرًا لهذا الإنجاز، قررت تكريم الفريق الطبي بالمستشفى، مشيدةً بمنظومة العمل الاحترافية التي تبدأ من استقبال المريض وفرز الحالات مرورًا بالفحوصات المعملية والأشعات وصولًا إلى العلاج الفوري بوحدة إذابة الجلطة، حيث يتم تسجيل بيانات المرضى ورفعها على منصة المنظمة الدولية لتحليل البيانات واعتماد المستشفيات الفائزة بالجوائز العالمية.
من جانبه، أوضح الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أن وحدة إذابة الجلطة الدماغية بمستشفى صدر دمنهور تضم أربع أسرة مجهزة بالكامل، حيث تم افتتاحها في أكتوبر 2022، ضمن خطة الوزارة لتوسيع نطاق هذه الخدمات الطبية الحيوية، بما يعزز من قدرة المستشفيات على التعامل مع الحالات الحرجة بأعلى مستوى من الكفاءة.