12 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: عقد مجلس وزراء حكومة إقليم كردستان، اجتماعه الأسبوعي الاعتيادي برئاسة رئيس المجلس مسرور بارزاني، وحضور نائب رئيس المجلس قوباد طالباني، وناقش عدداً من الموضوعات المهمة المدرجة ضمن جدول أعماله.

وذكر بيان لحكومة الاقليم ورد لـ المسلة، انه في الفقرة الأولى من جدول الأعمال، قدم سكرتير مجلس الوزراء، آمانج رحيم، نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد حكومة إقليم كردستان وممثلو الشركات النفطية إلى بغداد، والاجتماع الذي جرى مع وزارة النفط العراقية لمناقشة مسألة استئناف تصدير نفط الاقليم.

وتحدث سكرتير مجلس الوزراء عن إجراءات استئناف تصدير نفط إقليم كردستان، وناقش تفاصيل المباحثات الأخيرة بين الحكومتين والشركات النفطية، مشيراً إلى أن وفد حكومة الاقليم أصر في الاجتماعات على ضرورة وضع الإجراءات والآليات اللازمة لتذليل كافة العقبات التي تعترض استئناف صادرات النفط من الإقليم في أسرع وقت ممكن، بهدف البدء في استئناف تصدير نفط الإقليم عبر شركة سومو بأسرع وقت ممكن، وأن يتم إيداع إيرادات بيع نفط الإقليم ضمن إيرادات الخزينة العامة للعراق لتغطية النفقات.

وأوضح أيضاً، أن هذه الخطوة تهدف إلى تجنب إلحاق الضرر بالخزينة العامة للعراق والإقليم، مع التأكيد على أن هذه الرغبة مشتركة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية والشركات النفطية.

وأشار إلى أننا عبرنا خلال الاجتماعات التي عقدت في بغداد، عن استعداد حكومة إقليم كوردستان لتسهيل أي إجراء في هذا الشأن، مع احترام المبادئ والصلاحيات الدستورية والمصلحة العامة المشتركة، وأكد على استمرارية الاجتماعات ضمن هذا السياق.

وأثنى مجلس الوزراء على جهود الفريق المفاوض، مؤكداً أن حكومة إقليم كردستان لن تكون عائقاً أمام استئناف صادرات النفط، وتسعى جاهدة للوصول إلى اتفاق نهائي في أسرع وقت ممكن.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: حکومة إقلیم کردستان استئناف تصدیر

إقرأ أيضاً:

الأنظار على إنتاج النفط.. إيكونومست: انتظروا ضغطا أميركيا أقصى على إيران

قالت صحيفة الإيكونومست البريطانية إن دونالد ترامب الرئيس الأميركي المنتخب العائد إلى البيت الأبيض قد يحصل على فرصة جديدة لممارسة "الضغوط القصوى" على إيران لدفعها نحو اتفاق نووي أكثر صرامة من خلال العقوبات، وهي السياسة التي لم تلق نجاحا كاملا في فترة رئاسته الأولى بين عامي 2016 و2020.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من العقوبات ظلت سارية المفعول خلال رئاسة جو بايدن، لكن التنفيذ الأميركي توقّف، إذ ارتفعت صادرات النفط الإيرانية من أقل من 600 ألف برميل يوميًا في عام 2019 إلى 1.8 مليون برميل يوميًا في وقت سابق من هذا العام، تم بيعها كلها تقريبًا للصين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط يرتفع والدولار يصعد والذهب يفقد مكاسبه.. ما الأسباب؟list 2 of 2النفط يتراجع تحت ضغط استئناف إنتاج النرويجend of list

ويعتقد المحللون أن فرض العقوبات الأميركية بشكل أكثر صرامة قد يمنع ما يبلغ مليون برميل يوميا من الصادرات الإيرانية، مما قد يؤدي إلى خفض عائدات النفط الإيرانية إلى النصف في وقت يرتفع فيه عجز ميزانيتها بالفعل، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

رغم ذلك قد يتمكن ترامب من تجنب ارتفاع كبير في أسعار البنزين الأميركية، وفق الصحيفة، إذ تتوقع وكالة الطاقة الدولية فائضًا في المعروض النفطي يتجاوز مليون برميل يوميًا في عام 2025، وربما تستطيع السوق استيعاب خسارة بعض الخام الإيراني.

استئناف الضغط

تقول الصحيفة البريطانية إن المقربين من الرئيس المنتخب يحرصون على استئناف الضغط عندما يتولون السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل، لكن مثل هذا الحديث أثار القلق في الشرق الأوسط، وليس فقط في إيران.

ورغم أن ترامب كان غامضا بشأن خططه، فإن العديد من مرشحيه لمناصب وزارته يؤيدون فرض عقوبات أكثر صرامة، فقد عارض مرشحه لمنصب وزير الخارجية ماركو روبيو الاتفاق النووي الأصلي، وانتقد بايدن لفشله في فرض حظر على النفط، في حين يريد مستشار الأمن القومي القادم مايك والتز "إعادة فرض حملة ضغط دبلوماسية واقتصادية" على إيران، وفقما ذكرت الصحيفة.

النفط الإيراني على رأس العقوبات الأميركية المحتملة (شترستوك)

في المقابل، قد تكون ثمة أصوات معارضة، وفق الصحيفة، فقد أيدت عضوة الكونغرس السابقة تولسي غابارد، المتوقع أن تكون مديرة للمخابرات، العقوبات المفروضة على إيران ذات يوم، لكنها عارضتها مؤخرًا.

وأمضى أنصار التشدد في العقوبات 4 سنوات في وضع خطط مفصلة لكيفية تنفيذها، ولا يوجد لدى المتشككين بديل واضح، ومن المحتمل أن تتبنى الإدارة الجديدة السياسة الجاهزة، حسب إيكونومست.

تأثير مؤقت

مع ذلك، قد يكون التأثير مؤقتًا لأن إيران بنت شبكة مرنة لتحدي العقوبات الأميركية، لذا فإن السؤال -وفق الصحيفة- هو: ما الذي تريد الولايات المتحدة تحقيقه من خلال العقوبات التي من المفترض أن تكون وسيلة وليست غاية؟

وثمة إجماع واسع النطاق يتجاوز الإدارة القادمة على ضرورة إبرام اتفاق نووي جديد، حتى إن بعض مؤيدي الاتفاق الأصلي، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، يستبعدون العودة إليه، تقول الصحيفة البريطانية.

مقالات مشابهة

  • هل تنجح وساطة السوداني في تشكيل حكومة كردستان بالعراق؟
  • الأنظار على إنتاج النفط.. إيكونومست: انتظروا ضغطا أميركيا أقصى على إيران
  • حكومة التغيير والبناء تعرض أمام مجلس النواب مؤشرات مستوى الأداء وتنفيذ توصيات المجلس في تقاريرها السابقة وهذه هي التفاصيل
  • مجلس النواب يواصل استعراض رسائل حكومة التغيير والبناء
  • وزارة النفط تعلن عن استئناف إنتاج غاز الشمال
  • إشكاليات بالقوائم وسفر الوزيرة.. بغداد ترسل رواتب موظفي كردستان الأسبوع المقبل
  • النفط يستقر بعد استئناف العمل في حقل ضخم بالنرويج
  • لـ48 ساعة.. إقليم كوردستان يغلق أبوابه الحدودية مع تركيا أمام المسافرين
  • النفط يتراجع تحت ضغط استئناف إنتاج النرويج
  • هل يكشف التعداد عن الزواج الثاني في كردستان؟