وزير العمل يطالب المجتمع الدولي بوقف آلة الدمار في غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
دعا وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، فعاليات المجتمع الدولي للعمل على وقف آلة الدمار والحفاظ على أرواح إخواننا الفلسطينيين.
وأورد الوزير، في كلمة له خلال مشاركته في أشغال الدورة الـ 112 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف السويسرية: “نهيب بكل فعاليات المجتمع الدولي للعمل على وقف آلة الدمار التي ضربت عرض الحائط كل المبادئ والمواثيق الدولية للحفاظ على أرواح إخواننا الفلسطينيين وتمكين العمال الفلسطينيين.
ولفت الوزير إلى أنه ونحن “نسعى للعيش المشترك بين شعوب المعمورة في إطار عقد اجتماعي متجدد. يعيش الشعب الفلسطيني أفضع أنواع الاضطهاد والحصار والظلم والتجويع في ظل حرب إبادة ممنهجة”.
ومن جهة أخرى، قال بن طالب، أن الجزائر عملت على بناء عقد اجتماعي متجدد في إطار الثوابت والمبادئ التي ترتكز عليها الدولة وبشكل أساسي تلك المنصوص عليها في بيان أول نوفمبر 1954.
مشيرا إلى أن الطابع الاجتماعي للجزائر يكمن في احترام الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني. وأنّ بيان أول نوفمبر هو الذي أسس لالتزام الجزائر بنصرة القضايا العادلة في العالم.
وذكر الوزير، بأنه وعلى صعيد الحماية الاجتماعية تم وضع سياسات متماسكة قائمة على المنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي. حيث ترتكز على مبادئ التضامن بين الأجيال وتشمل التأمين عن المخاطر التسعة المنصوص عليها في الإتفاقيات الدولية ذات الشأن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بنك المغرب يستهدف الشباب لتعزيز الكفاءات المالية في إطار للأسبوع الدولي للثقافة المالية
وضعت الدورة الثالثة عشر من الأسبوع الدولي للثقافة المالية التي تم إطلاقها بمبادرة من المؤسسة المغربية للثقافة المالية بالتعاون مع شركائها، أمس الاثنين بسلا، في صلب اهتماماتها تعزيز الكفاءات المالية في صفوف الشباب لا سيما في بيئة متزايدة التعقيد.
ويجري هذا الحدث السنوي المنظم تحت شعار « اختر بعقلك اليوم، تضمن مالك غدا » إلى غاية 20 أبريل الجاري، مع إمكانية التمديد حسب الجهات وذلك بالتنسيق مع المؤسسات المعنية.
ويهدف هذا الحدث إلى تشجيع الشباب على تطوير نهج نقدي وواع فيما يتعلق بالمحتوى الرقمي، خاصة في سياق يتسم برقمنة الخدمات المالية وبروز « المؤثرين »، وكذا الذكاء الاصطناعي.
وشدد نوفل داني، مسؤول فرع بنك المغرب بالرباط، في مداخلته بمنايبة الحدث الافتتاحي للأسبوع الدولي للثقافة المالية، على الدور البارز للبنك المركزي في تنظيم هذا الحدث، والذي تجلى في التنسيق بين كل الشركاء في جميع جهات المملكة.
وأضاف أن هذا التنسيق يتم تحت الإشراف المباشر للمؤسسة المغربية للثقافة المالية بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وكذا الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
واستعرض داني الأنشطة المرتقبة التي تدور أساسا حول زيارة العديد من المؤسسات المالية، لا سيما الوكالات البنكية وشركات التأمين ومتحف بنك المغرب، ودار السكة، وهو ما سيمكن الشباب من اكتشاف الآليات المالية بشكل ملموس.
وحسب المتحدث، فإن هذه الأنشطة مهمة لتعريف الشباب بالنظام المالي وتطوير مهاراتهم في مجال التدبير المالي، الشيء الذي يعد عنصرا أساسيا للتحضير لمستقبلهم المهني والشخصي.
من جانبها أوضحت فاطمة الزهراء عزيز، المديرة التنفيذية للمؤسسة المغربية للثقافة المالية، أن الأسبوع الدولي للثقافة المالية يهدف إلى تعزيز التربية والثقافة الماليتين لدى الأطفال والشباب كونهم المستهدف الأساسي للمغرب.
وأضافت أن هاته المبادرات تهدف إلى إعداد الشباب لاتخاذ قرارات مالية مسؤولة وحكيمة، مما يساهم في النمو والتطور الاقتصادي للمغرب.
وأشارت في هذا السياق، إلى أن الأنشطة المبرمجة تتضمن دورات تكوينية وتوعوية، ومباريات ومسابقات وألعاب منظمة عبر جهات المملكة، سواء في ااوسط الحضري أو القروي. وذلك مع إعطاء أهمية خاصة لكل من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتوازن بين الجنسين.
ويعد الأسبوع الدولي للثقافة المالية الذي تم إطلاقه سنة 2012 حدثا دوليا مهما للتربية المالية موجها للأطفال والشباب.
ويجمع هذا الأسبوع فاعلين في المجالات التربوية والمالية من أجل توحيد مجهوداتهم في مجال التربية المالية. كما يهدف إلى تحسيس الأطفال والشباب منذ سن مبكرة بالرهانات المالية، وتزويدهم بالمعارف والكفاءات الأساسية لاتخاذ قرارات مالية واعية.
كلمات دلالية بنك المغرب