آخر تطورات الحرب في غزة بمجلس الأمن.. كيف علقت مندوبة أمريكا على الاتفاق؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، ليندا توماس جرينفيلد، إن المرحلة الأولى للاتفاق لوقف حرب غزة تدوم 6 أسابيع، وتضم وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل، مع عودة المحتجزين بما في ذلك النساء والجرحى وكبار السن ورفات بعض الرهائن، وتبادل الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى ديارهم، والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية في غزة، بما في ذلك تقديم وحدات سكنية توفرها المجموعة الدولية.
أشارت في كلمتها بمجلس الأمن الدولى، إلى أن الاقتراح المقرر لوقف حرب غزة، يشير إلى أنه إذا كانت المفاوضات تتم لأكثر من 6 أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات.
وأكدت ضرورة العمل على ضمان استمرار المفاوضات بحسن نية، حتى يتم التوصل الى اتفاق بشأن كل النقاط الأخرى، وبدء المرحلة الثانية.
استمرار الحرب بعد كلمة مندوبة أمريكا في مجلس الأمن حول غزةوتستمر الحرب لليوم الـ250 يومًا على التوالي، إذ بدأت على قطاع غزة، صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وتستمر الحرب لشهرها السابع حاليا، وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني، التي سجلت أكثر من 36 ألف شهيد حتى الآن، أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مجلس الأمن وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
اتخاذ قرارات أمريكا العسكرية عبر تطبيق دردشة.. ما قصة تسريبات سيجنال؟
أزمة جديدة دخل فيها البيت الأبيض، تسمى بـ تسريبات سيجنال ، إذ ناقش عدد من مسؤولي نظام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطط عسكرية سرية عبر تطبيق دردشة.
وجد صحفي أمريكي نفسه، نتيجة خطأ ناجم عن خرق أمني فاضح، وقد أصبح عضوًا في مجموعة مراسلة عبر الهاتف ب تطبيق دردشة سيجنال تضمّ عددًا من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب حيث اطّلع على خطة عسكرية سرية للغاية لضرب المتمرّدين الحوثيين في اليمن.
أخبار متعلقة نالت إعجابه.. بوتين أهدى ترامب "بورتريه" مرسوم خصيصًا لهبقوة 6.8 درجة.. زلزال عنيف يضرب المحيط قبالة سواحل نيوزيلنداوردّا على سؤال بشأن هذا الخرق الأمني الفاضح الذي هزّ واشنطن الإثنين، قال ترامب "لا أعرف شيئا عن هذا الأمر. أسمع به منكم للمرة الأولى".
وانفجرت الفضيحة حين نشر رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري غولدبرغ مقالا كشف فيه أنّ إدارة ترامب ضمّته من طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة عبر تطبيق سيغنال تباحث خلالها كبار المسؤولين الأمريكيين في تفاصيل خطة لشنّ غارات جوية ضدّ الحوثيين.
وأكّد البيت الأبيض صحّة ما أورده رئيس تحرير المجلة المرموقة التي يكنّ لها ترامب الكثير من العداء بسبب انتقاداتها لسياساته.
عن طريق الخطأ
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز "يبدو في هذا الوقت أنّ سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقّق في الطريقة التي أضيف بها رقم من طريق الخطأ" إلى مجموعة الدردشة.
ولاحقا، شدّد البيت الأبيض على أنّ ترامب ما زال داعما لفريقه لشؤون الأمن القومي.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت في بيان "ما زال لدى الرئيس ترامب ملء الثقة بفريقه للأمن القومي، لا سيّما مستشار الأمن القومي مايك والتز".
بالمقابل، سارعت المعارضة الديموقراطية إلى الانقضاض على الإدارة الجمهورية بسبب هذه التسريبات الخطرة.
وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر "إنه واحد من أكثر تسريبات الاستخبارات العسكرية إثارة للذهول"، داعيا إلى إجراء "تحقيق كامل".
وكان من الممكن أن يكون التسريب ضارّا للغاية لو نشر غولدبرغ تفاصيل الخطة مسبقا، لكنّه لم يفعل ذلك حتى بعد بدء الغارات في مارس.
وفي مقاله قال غولدبرغ إنّ "قادة الأمن القومي الأمريكي ضمّوني إلى محادثة جماعية حول الضربات العسكرية المقبلة في اليمن. لم أكن أعتقد أنّ ذلك قد يكون حقيقيا، ثم بدأت القنابل بالتساقط".الأهداف والأسلحة والتوقيت
وأضاف أنّ وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أرسل على مجموعة المراسلة معلومات عن الضربات بما في ذلك "الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات".
وتابع "وفقا لرسالة هيغسيث الطويلة، سيتم الشعور بأولى الانفجارات في اليمن بعد ساعتين، الساعة 1:45 مساء بالتوقيت الشرقي"، وهو سرعان ما تأكّد على أرض الواقع في اليمن.
وقال غولدبرغ إنّ القصة بدأت في 11 مارس بمبادرة من والتز الذي أضافه إلى هذه الدردشة الجماعية عبر تطبيق سيغنال الذي يُعتبر استخدامه شائعا بين المراسلين والسياسيين بفضل السريّة التي يتمتّع بها.
وأوضح أنّ مجموعة المراسلة ضمّت ما مجموعه 18 مسؤولا كبيرا جدا، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جاي دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف.
وبحسب مقال غولدبرغ فقد قال فانس في 14 مارس عبر مجموعة المراسلة إنّ شنّ هذه الغارات سيكون "خطأ" لأنّه يكره "إنقاذ أوروبا مرة أخرى" كون دولها أكثر تضررا من بلاده من هجمات الحوثيين على السفن.
وتعليقا على موقف فانس قال مستشار الأمن القومي مايك والتز ووزير الدفاع بيت هيغسيث إنّ واشنطن وحدها قادرة على تنفيذ المهمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - مشاع إبداعي
ووفقا للمقال فقد كتب نائب الرئيس مخاطبا وزير الدفاع "إذا كنت تعتقد أنّ الأمر ضروري، فلنفعله. أنا أكره أن أساعد الأوروبيين مرة أخرى"، ليجيب هيغسيث "أوافقك الرأي تماما. أكره سلوك الأوروبيين الاستغلالي. إنه أمرٌ مثير للشفقة"، قبل أن يبرّر ضرورة شنّ الهجوم بوجوب "إعادة فتح الممرّات البحرية".
وبعد انتهاء الغارات، هنّأ أعضاء مجموعة الدردشة بعضهم بعضا بنجاح العملية، مستخدمين في ذلك عددا كبيرا من الرموز التعبيرية "إيموجي"، وفقا للمقال.
وفي مقاله قال غولدبرغ "لم أصدّق أنّ مجلس الأمن القومي الرئاسي سيكون متهوّرا لدرجة إشراكه رئيس تحرير مجلة أتلانتيك" في مجموعة المراسلة هذه.
من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي إنّ هذه المحادثة "تشكّل دليلا على التنسيق العميق والمدروس بين كبار المسؤولين".
لكنّ المعارضة لم تشاطره هذا الرأي.
أكبر فشل ممكن
وكتب بيت بوتيدجيدج، الوزير السابق والشخصية البارزة في الحزب الديموقراطي، على منصّة "إكس" أنّه "من منظور أمني تشغيلي، يُعدّ هذا أكبر فشل ممكن".
وأضاف "هؤلاء الأشخاص ليسوا قادرين على حفظ أمن أميركا".